صوت العصافير يوقظني

يمتزج بمدافع تقتلني


وصراخ الطبيعة يحيني

وذكريات الحياة تنجدني

والكل نائم...

صياد يتحدى أمواج

ليصطاد سمكة..

أنا أتحدى خوازيق

لأكون شيئا

أحاول أن أعيش

من اجلي..

ومن أجل من أحب..

أحببتكِ ببطئ

بعد أن قبلتكِ أحببتك

لم أحبكِ قبل

دخلتي إلى قلبي كالسيف

مزقني سيفك ,,

كنت أعتقد أني سأموت

ولكني زدت حياةً ولم أمت

وها أنا أسمع صوت العصافير

في وطن ضائع

بين يدي من صنعوا الخوازيق

وصديقٌ أشتاق إليه

كرائحة ورود الياسمين

وأشتاق إليكِ

وأنسى الكثير

وتزداد أحلامي في الطيران

وتؤلمني ذاكرتي من جديد

الأن أسمع صوتً يسري داخلي

يكلمني وأسمعه أنا والعصافير

جوٌ لطيفٌ , وصوتٌ عذبٌ

ونسيم الصباح يعريني

أتخيلكِ الأن

نائمة لا أكثر

لا أريد تخيلك كما أتخيلك دائماً

أريدكِ أن أراكِ فقط نائمة

كأنكي حبيبتي

بحثت عنكِ وأنتِ بجانبي

احببت غيركِ وأنتِ معي

وصوت العصافير أيقظني

أين أنا لا أعلم , ولكني بمكانٍ جميل

وحدي دونكِ

وحدي وأنتِ وحدكِ

لماذا لا تذهب يا عصفور

وتقول لها ما أقول

أني أحبها , أنا لا غيري

لا أريد أكثر

كل من أحببتي كان أنا

أنتِ حبيبتي

عيونكِ حبيبتي

أعرف حبكِ لي

صارحتيني ولم أنطق

إعترفتي بحبكِ ولم أنتبه

ها أنا أنتبه , وعصفورة توقظني

سامحيني..

أحببتك

نعم إنه أنا