(...والغموض) .. (فلسفة الكبرياء الساذجة) .. (السعادة الأبدية)

[الجواد..إس]

مر الكثير من الوقت لآخر مرة كنت هنا .. ربما تساءل أحد عني ..
كنت غارقا بين صفحات عهدت خلاصها وأعمال أردت إنجازها قبل وقت معلوم..
ولم أترك لنفسي فرصة لوجودها هنا .. _قد يتسلل إلى ذهن أحد لتكثيري من هنا أو قبلها أنني أكون هناك..
فإنني ليس لدي (هناك) حتى الآن.. ولم أفكر أن يكون لي ذلك_
وقد تدخلت بعض الأمور أحالت بيني وبين هذا وذاك ..
واليأس يتسلل إلي من حيث لا أعلم لكنني أتخلص منه من حيث لا يعلم ..
وأنا أحب أن أتشاءم لأنني دوما متفائل
وفي النهاية لم أظفر بشيء _جيدا_ سوى ما جناه لي القدر الذي دوما ما يأتي بما لا يتوقع ..

كنت كثير الجفاء _و الجفاف_في الأيام الخوالي ولم أمتط فيها جواد الكتابة سوى ما ألحت نفسي عليها ومنها :

..$ ...والغموض $..

إن الكلمات لا تنجدني كذلك الأوزان والألحان ..
ماذا أريد أن أقول ....
حتى الكلمات تستعصيني..
و الحروف تتثاقل..
كذلك شأن اللغات....

قوة تلك المعاني تستقوي قوة الكون..
وتثقل على الطبيعة كاهلَها..
وتفيض على المجامع زودَها..
أتخترق باطن الأرض..
أم آفاق السماء....

بين مولد الضوء ووفاة النور ظلمات..
حتى إله النور ليس بمرغمٍ عنادَها..
وتتيه أنفس حائرة
كذلك التشاؤم..
وظلمات....

من يسود تلك المعاني..
ومن هو الإله الصامت الذي يحكمها..
وينظر في أمرها من بُعد لا يُرى
كيف صنع كل هذه الحيرة..
و الغموض ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

..$ فلسفة الكبرياء الساذجة $..

تتغلغل المشاعر داخلي وتـ/يطلبني يراعي المتعطش خطها وتندبني نفسي الحزن لذلك وتأبانيه كبريائي..
فهلا سبيل إلى ذلك....
.....
دوما وأبدا ما تحفني القيود وتسد علي طرقي والآن لا أريد أن أجعل لها مسكنا لتعبيري..
وكذلك ألفاظي التي قيل لي عنها إن بها رعد وبرق ولكن لا يوجد بها أي مطر....
.....
إلى متى ستحجزني كبريائي عن خلجات نفسي ودفائن ضمائري..
ولولا هذه الموسيقى لما استطعت حتى أن أتباكى....
.....
هل أستطيع أن أكتب من الدموع كلمات أو أستطيع أن أرسم بالكلمات دموعا..
أم تأباني فلسفة الكبرياء الساذجة الدفائنَ الغليظة أن تتنفسا.. و تشرح صدرها الضامر....
.....
هل سيكون هناك شيء بعد (المعاهَدِ) كلا ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

..$ السعادة الأبدية $..

الفلاسفة أغبياء يتغررون بأفكارهم وآرائهم..
ويبحثون عن السعادة الأبدية التي تجعلني أشعر أنهم يبحثون عن عقولهم التي لا يتلمسونها في رؤوسهم
والشعراء مجانين يستغرقون في أحلامهم وأوهامهم..
وهناك يتوهمون فضائل ويجبرون أنفسهم المثيرة للشفقة على التقبل بسعادة خيالية
....................
وهؤلاء في السذاجة أقل بكثير من غيرهم الذين لا عقول في رؤوسهم ولا نفوس في صدورهم
ربما لا بد من التصنع بأحد هذه الأمور الساذجة
....................
لكن ما تلك التي يتكلمون عنها وينشدونها ويسعون وراءها كالأغبياء التي يسمونها (السعادة)
وهي تهرب منهم هازئة
إذا كان هناك شيء كما يعبرون عنها بأفكارهم وأوهامهم بزعم أصحاب الأفكار أن العقل موطنه
وادعاء أصحاب الأوهام أن القلب موطنه
فإنه يجب أن يكون في النهاية مجرد كائن حي يسمى (إنسان)
ذلك الكائن الغبي الذي لا يفهم أنه يجب عليه أن ينتهي قريبا ليجدها أو يفقدها ((إلى الأبد))


.. قناص الخواطر ..



ملاحظة / اعتذار شديد لسبيد .. وخفيف لإسلام .. وخفيف جدا مرررة خفيف لـشخص اسمه cherry.b
و آخر نسيته ... فتى المجهول...