..

بسـم الله الـرحــ مً ـــن الـرحيـــم )(-

السـلـآإم ع‘‘ـليْـكٌــــم ورحــ مً ـــة الله و بـركـآإتـٌـه |-

..

كيْـف ح‘‘ـآلـكٌـم اخ‘‘ـوتـي ؟ أتـ م ـنـى أن تـكٌـوآنٌـوآ بـخ‘‘ـيْـر و ع‘‘ـآفيـة .. ؟

أح‘‘ـبـبت أن أطـرح الـيوم قصيـدة ][لـآإم‘‘ـيـة الـ ع ـرب][" للشنفـرى "

و هـي م‘‘ـن أرووع القـصـآإئــد و أكثـرهـآإ ج‘‘ـزآلـة

و أغ‘‘ـرزهـآإ مـ ع ـنـى .,

و قـد قـآإل ع‘‘ـمـر بـن الـخ‘‘ـطـآإب - رضـي الله ع‘‘ـنـه - :-

[ ع‘‘ـلـمٌــوآإ أبـنـآإئكٌــم لـآميــة الـ ع ـرب فـإنـهـآإ تـ ع ـلمُـهٌــم م‘‘ـكـآإرم الـأخ‘‘ـلـآق ]

أح‘‘ـب هـذه القصيـدة كثيـرآ .. و دآئـ مً ـآ م ـآ أقـرأهـآإ ح‘‘ـتـى ح‘‘ـفـظـت نصفـهـآإ تـقـريبـآإ ^__^

لكـن للـأسـف لـآ أفـهـم بـ ع ـض أبيـآتـهـآإ فـهـيَ قـصيـدة بليـ غ ـة

لـذلكـ قـررت أن أبـح‘‘ـث ع‘‘ـن شـرح لـهـآإ فـي النت و وج‘‘ـدت

و أح‘‘ـببت أن أضـ ع ـه فـي الـ م ـنتـدى

لـ ع ـلّ بـ ع ـضـكٌــم يـ ع ـرفـهـآإ لكـن لـآإ يفـهـم أبيـآإتـهـآإ

م‘‘ـن يقـرأهـآ بـ ع ـجلـة قـد لـآ يفـهـم م‘‘ـنـهـآإ شـيء كـ م ـآ ح‘‘ـدث مـ ع ـي أول م‘‘ـرة ^^"

أنصـح‘‘ـكٌـــم ع‘‘ـنــدم‘‘ـــآ تـقـرأونـهـآإ أن تـركـزُوآ فـي كـل كلـ م ـة ..

ففيـهـآإ مـ ع ـآنـي بليـ غ ـة و رآآآآئــ عً ــة ج‘‘ـــدًآ ..

و سـأضـ ع فـي الـرد الـتآإلـي شـرح‘‘ـآإ مُـفـصـلـآإ ع‘‘ـنـهـآإ :-

أتـركٌـكُـــم مـ ع ـــهــآإ :-
..
أقيموا بنـي أمـي ، صـدورَ مَطِيكـم
فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأميـلُ !
===
فقد حمت الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ
وشُـدت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُـلُ ؛
===
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عن الأذى
وفيها ، لمن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ
===
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ على أمـرئٍ
سَرَى راغباً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
===
ولي ، دونكم ، أهلونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ
وأرقـطُ زُهلـول وَعَـرفـاءُ جـيـألُ
===
هم الأهلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ
لديهم ، ولا الجاني بما جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
===
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غيـر أننـي
إذا عرضـت أولـى الطرائـدِ أبسـلُ
===
وإن مدتْ الأيدي إلى الـزاد لـم أكـن
بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعجـل
===
ومـاذاك إلا بَسْطَـةٌ عــن تفـضـلٍ
عَلَيهِـم ، وكـان الأفضـلَ المتفضِّـلُ
===
وإني كفاني فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً
بِحُسنـى ، ولا فـي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ
===
ثلاثـةُ أصحـابٍ : فـؤادٌ مشـيـعٌ ،
وأبيضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ
===
هَتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يزينهـا
رصائعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ
===
إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنهـا
مُـرَزَّأةٌ ، ثكلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ
===
ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَشِّـى سَوامـهُ
مُجَدَعَـةً سُقبانهـا ، وهــي بُـهَّـلُ
===
ولا جبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ
يُطالعهـا فـي شأنـه كيـف يفـعـلُ
===
ولا خَـرِقٍ هَيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُ
يَظَـلُّ بـه المكَّـاءُ يعلـو ويَسْفُـلُ ،
===
ولا خـالـفِ داريَّــةٍ ، مُتـغَـزِّلٍ ،
يـروحُ ويغـدو ، داهنـاً ، يتكـحـلُ
===
ولسـتُ بِعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ
ألفَّ ، إذا ما رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ
===
ولستُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت
هدى الهوجلِ العسيفِ يهمـاءُ هوجَـلُ
===
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسمـي
تطـايـر مـنـه قــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ
===
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حتـى أُمِيتـهُ ،
وأضربُ عنه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ
===
وأستفُّ تُرب الأرضِ كي لا يـرى لـهُ
عَليَّ ، من الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ
===
وأطوِي على الخُمص الحوايـا ، كمـا
انطوتْ خُيُوطَةُ مـاريّ تُغـارُ وتفتـلُ
===
وأغدو على القوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا
أزلُّ تـهـاداه التَّنـائِـفُ ، أطـحـلُ
===
غدا طَاوياً ، يعارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً
يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْسِـلُ
===
فلمَّا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّـهُ
دعـا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّـلُ
===
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الوجـوهِ ، كأنـهـا
قِـداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَلْـقَـلُ
===
أو الخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْـرَهُ
مَحَابيـضُ أرداهُـنَّ سَـامٍ مُعَـسِّـلُ ؛
===
فَضَجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كأنَّهـا
وإياهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُكَّـلُ ؛
===
وأغضى وأغضتْ ، واتسـى واتَّسـتْ
بهِ مَرَاميلُ عَزَّاهـا ، وعَزَّتـهُ مُرْمِـلُ
===
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت
ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفع الشكـوُ أجمـلُ!
===
وَفَـاءَ وفـاءتْ بـادِراتٍ ، وكُلُّـهـا ،
علـى نَكَـظٍ مِمَّـا يُكاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ
===
وتشـربُ أسـآرِي القطـا الـكُـدْرُ ؛
بعدما سرت قرباً ، أحناؤها تتصلصـلُ
===
هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ
وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَمَـهِّـلُ
===
فَوَلَّيْتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَقْـرهِ
يُباشـرُهُ منهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ
===
فَعَبَّتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنهـا ،
مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِـلُ
===
وآلف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا
بأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّـلُ ؛
===
وأعـدلُ مَنحوضـاً كـأن فصُـوصَـهُ
كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُثَّـلُ
===
فـإن تبتئـس بالشنفـرى أم قسطـلِ
لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ ، أطـولُ !
===
طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تياسـرنَ لَحْـمَـهُ ،
عَقِيرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ ،
===
تنامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا ،
حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَلْـغَـلُ
===
إذا وردتْ أصدرتُهـا ، ثُــمَّ إنـهـا
تثوبُ ، فتأتي مِن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ
===
فإني لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه
على مِثل قلب السِّمْع ، والحـزم أنعـلُ
===
وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغنـى ، وإنـمـا
ينـالُ الغِنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ
===
ولا تزدهي الأجهال حِلمـي ، ولا أُرى
سـؤولاً بأعقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ
===
وليلةِ نحسٍ ، يصطلي القـوس ربهـا
وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتنـبـلُ
===
دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصحبتي
سُعارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفكُـلُ
===
فأيَّمـتُ نِسوانـاً ، وأيتمـتُ وِلْــدَةً
وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل أليَـلُ
===
وأصبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالسـاً
فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يسـألُ
===
فقالوا : لقد هَرَّتْ بِليلٍ كِلابُنـا فقلنـا :
أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عــسَّ فُـرعُـلُ
===
فلمْ تَكُ إلا نبـأةٌ ، ثـم هوَّمَـتْ فقلنـا
قـطـاةٌ رِيــعَ ، أم ريــعَ أجْــدَلُ
===
ويومٍ من الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ ،
أفاعيـه ، فـي رمضائـهِ ، تتملْـمَـلُ
===
نَصَبْتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَـهُ
ولا ستـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ
===
وضافٍ ، إذا هبتْ له الريحُ ، طيَّـرتْ
لبائـدَ عـن أعطافـهِ مــا تـرجَّـلُ
===
بعيدٍ بمسِّ الدِّهنِ والفَلْـى عُهْـدُهُ لـه
عَبَسٌ ، عـافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ
===
وخَرقٍ كظهر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـهُ
بِعَامِلتيـن ، ظهـرهُ لـيـس يعـمـلُ
===
وألحقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُوفـيـاً
علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِـراراً وأمثُـلُ
===
تَرُودُ الأرَاوِي الصُّحْـمُ حَوْلـي كأنّهـا
عَـذَارَى عَلَيْهِـنَّ الـمُـلاَءُ المُـذَيَّـلُ
===
ويَرْكُـدْنَ بالآصَـالِ حَوْلِـي كأنّـنـي
مِنَ العُصْمِ أدْفى يَنْتَحي الكِيـحَ أعْقَـلُ

===========
..