إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا ... أما بعد




جئنا لكم اليوم بدرس جديد لنتعرف على الأمور التى فيها التباس عند بعض المسلمين ..










كثيراً من المسلمين عذّبوا وكثيراً من المسلمين شُرّدوا وكثيراً من المسلمين قُتِلوا


فما السبب يا تُرى ؟

ما السبب ؟



ألا تعلم أن غيابك عن درس من دروس الدين ربما يكون سبب ف ذلك

ألا تعلم أن غيابك عن صلاة واحدة سبب فى ذلك

ألا تعلم أن إفطارك يوم فى رمضان سبب فى ذلك


ووالله إنّا سنُعرض على الله وسنُسأل عن كل شئ كان صغير أو كبير



( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مالِ هذا الكتاب لا يغادر صغيرة أو كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحدا ) الكهف 49









فالرجاء هو الارتياح فى انتظار شئ مرغوب وله سبب

لكن التمنى بلا سبب




فالرجاء حاله كحال رجل شق الأرض وسواها وبذرها وحرثها وتعهدها بالسقيا والماء وأبعد عنها الآفات وقعد ينتظر حصول الثمرة ونماء الزرع فهذا صاحب رجاء. فهو يرجو رحمة الله وثوابه بعد بذل الأسباب..



أما التمنّى ليس رجاء شرعياً..
يكون مع الكسل..، فلا يسلك صاحبه طريق الجد والاجتهاد ولا يبذل جهداً ولا توكلاً فهذا حال من يتمنى أن ينبت زرع بدون أن يبذل ، وصاحبه مفلس.. وهكذا هم الكفار يتمنون ولكن بلا عمل .


ولذلك قال الله عزوجل
( فمن كان يرجولقاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) الكهف 110







صحيح ما معنى قول صلى الله عليه وسلم ههه


هلحين نسيتوا طبعاً وناوى ترجع بسرعة تتأكد طيب الحق حالك هه





لمراجعة معنى قول صلى الله عليه وسلم


من هناويا ريت تركزوا وتهتموا







المرجع / كتاب سلسلة أعمال القلوب
الشيخ محمد صالح المنجد








والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته