وجدتها تنساب هكذا..
أيا شطآن البحر أفيقي فحبيبتي ترقص حافية القدمين..على نغمات السَّحّرِ البادي شجرٌ أخضرْ
قمرٌ عاجيٌ يرقبها بصمتٍ يحسدها بلا عينين، وحواري البحرِ لديها اجتمعت ليشهدن عرساً للأرض
وأنغامُ النسمات تعلو لتمحوَ ضيقاُ بالنفسِ ونجومُ الدنيا تلمعُ وكل الكونِ يعشقها فتضحكُ وتلوحُ للوردِ ..
... هنا...
رفعت الفرشاة عن اللوحة مسرعاً جثوتُ على ركبتيَّ أتاملُ ودموعي تنهمر ..لا أدري ظننتها مجرد لوحةٍ أرسمها كما هي عادتي ..
أكانت كذلك حقاً ..أم أنها كانت ملكة من عوالم الذكريات قد فرضت حكمها القسري على أطراف فرشاتي
لا أدري حقاً..ولكني أخذت قطعة من قِماش أبيض غطيت بها اللوحة..ثم خرجت من المرسم.
وحي القلم
كنت هنا،،
12\6\2009
المفضلات