أهلاً كايتا

لديّ نظرية, وهيَ لدى كل مؤمن بالقدر, ان ماحصل لن يتغير ابداً مهما فعلت!
ولكن دعيني أتخيل خيالاً علمياً فيبدو انكِ من عشاقه!

هل قررت أن تعود حقـًا بآلة الزمن إلى الوراء ؟

ربما!.. اتقبل فكرتها على انها عودة ضبابية, فكأنك في حلمٍ واقعي, تشعر بالجميع وتتكلم لغة القوم -وانتَ الذي لم تتقنها يوماً- فهو حلم لا تغيير لا إصلاح ولا إفساد!
هل يحق لك قانونيًا أن تقتل هتلر قبل أن يقوم بجريمته ؟
تّذكريني بالمسلسل الأمريكي 'LOST' ومحاولة قتل احد دهاة وسفاحي المسلسل -في طفولته قبل إجرامه- ولكنهم في النهاية لم يستطيعوا , لأنه حصل ولن يتغير!
ولكن إن كنتُ حقاً أستطيع.. فلن اقتل الطفل أدولف, ولكني سوف اهيء له جوّ الطفل البريء والذي يُساعده على ان يكون طبيعياً وليس مريضاً نفسياً ذو جنونٍ بالعظمة, سفاح قاتل لا يهمه إلا سحق من لا يهمه!, ويلعب لعبة الحرب مع كلِّ من عاداه ويخلق العداوة إلم يجد اعداء!
هتلر ذو طفولة بائسة, لم يُحب في حياته كلها إلا أمه , واحبَّ إيفا لأنها ساذجة جميلة وقروية وتُشبه أمه كثيراً, أحبها لأجل هاته الصفات ليس إلا
بائسٌ بحق : (