أين أنتم يادعاة حرية المرأة ؟؟

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 20 من 28

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية جبروت ابتسامة

    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المـشـــاركــات
    2,333
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile أين أنتم يادعاة حرية المرأة ؟؟

    أين أنتم يادعاة حرية المرأة ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ------

    ● قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : توفي خالي عثمان بن مظعون ، فأوصى إلى أخيه قدامة ، فزوجني بنت أخيه عثمان ودخل المغيرة بن شعبة على أم النت ،
    فأرغبها في المال ورأي الجارية من رأي أمها، فبلغ ذلك
    رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل قدامة ، فقال : يارسول الله بنت أخي ،
    ولم آلُ أختار لها ، فقال : ( ألحقها بهواها ، فإنها أحقُّ بنفسها ، فانتزعها مني
    وزوجها المغيرة بن شعبة ) .

    ● يروي ابن الأثير الجزري في أسد الغابة عن الخنساء بنت خدام ين خالد الأنصاريةأنها أخبرت عن نفسها أنها أيمت من رجل فلما انتهت عدتها ،
    زوجها أبوها من رجل من بني عمرو بن عوف ، وأنها خطبت إلى أبي لبابة بن عبدالمنذروهي تميل إليه فأرتفع شأنها إلى رسول الله
    صلى الله عليه وسلم فأمر أباها أن يحلقها بهواها فتزوجت أبا لبابة .

    ----
    هذا دين الإسلام ، دين الحرية الراشدة ، ورعاية الحقوق بما يصمن للناس رجالاً ونساءً حياةً حرةً كريمة ، نماذج مضيئة في ديننا الحنيف يتعامي عنها
    فريقين من المسلمين :


    الفريق الأول :-
    يتناساها أمام هواه وعاداته وتقاليده ، ومصالحه الشخصية ، فينفذ مايراه بعيداً عن معايير الشرع الحكيم العادل ومن هذا الفريق أولئك الأولياء
    الذين يعضلون النساء ، ويحبرونهن على مالا ترضة به نفوسهن ، ويمنعونهنّ حقوقهن المعنويه والمادية ويقدمون تقاليد أقوامهم البالية
    على تعاليم الإسلام السامية . وهؤلاء يرتكبون خطـأ مركباً من ظلمهم لأنفسهم وللنساء اللاتي تحت ولايتهم ، ومن إساءتهم إلى دينهم بإعطاء أعدائه ذريعة
    لمحاربته ،
    واتهامه لعدم رعاية حقوق المرأة كما نرى ونسمع في هذا العصر ، وهذا الفريق يحتاج إلأى النصيحة وإلى مواجهة اجتماعية قوية من
    أهل العلم والعقل والبصيرة .


    الفريق الثاني :-
    يتناساها أمام انخداعه بدعاوى تحرير المرأة عند الغرب ، وتلك الدّعاوى الباطلة التي خدعت المرأة عن حريتها الحقيقية ، وألقت بها في خضم الحياة
    المادية القاتلة التي جعلتها سلعةً تباع وتسترى وعلى رأسها لافته "تحرير المرأة ، وحقوق المرأة"
    وهذا الفريق من المسلمين يرتكب أخطاءً مضاعفة ، يظلمه لنفسه حيث أقحمها في لجة معصية ربه وبظلمه لمجتمعه وأمته بالسعي الدائب
    تحت شعارات "حرية المرأة " إلى تحطيم القيم الإسلامية والحياء والعفة والترابط الأسري .


    -----

    ( إن الاسلام هو الدين الحق الذي يرعى حقوق الإنسان رجلاً أو امرأةً
    رعاية كامله ) .
    هذه حقيقة ثابتة لاتقبل النقض ، وإذا رأى المتابع خَلَلاً في تطبيق تعاليم هذا الدين العظيم ، فهو من البشر الذين لم يلتزموا بها ، وخالفوها إفراطاً وتفريطاً .

    في الحديثين السابقين نرى عبارة "ألحقها بهواها" تتكرر ، لتؤكد لنا
    رعاية الإسلام لحقوق المرأة بعيداً عن المزايدات ودعايات الانتخابات
    وكسب الأصوات . لو كانت المسألة مسألة "هوى النفس" و "محاباة الشخصيات" ،
    لحكم الرسول صلى الله عليه وسلم ببنت عثمان بن مظعون لآبن خالها
    عبدالله بن عمر بن الخطاب ، وأجبرها على ذلك لكون الفاروق من أهم الرجال المحيطين برسول الله عليه الصلاة والسلام ،
    ولكون ابنه عبدالله
    من أبرز فقهاء وعبّاد الصحابة ، ولكن المسألة مسألة دين ، وشرع حكيم فيه المصلحة الحقيقية للناس جميعاً ،
    وهاهو ذا عبدالله بن عمر
    يروي لنا الخبر السابق ويقول – بنفس راضية مطمئنة - : فانتزعها مني
    وزوجها المغيرة بن شعبة .

    ---
    يالها من عظمةٍ لدين الإسلام !!
    ألا يحق لآ أن نكرر بثقة عبارة "بشروا ولا تنفروا"

    المرجع :
    كتاب "بشروا ولاتنفروا" .
    د/ عبدالرحمن العشماوي

    التعديل الأخير تم بواسطة جبروت ابتسامة ; 19-8-2009 الساعة 01:14 AM سبب آخر: إضافة المرجع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...