السلام على احلى اعضاء ,,,

هذي اول مشاركة لي في المنتدى ,,, و اتمنى تعجبكم لانها من كتاباتي

اليكم ,,,,,,,


كلماتي المتمردة ,,,

عندما تورات الشمس بحجابها , و أسدل الليل ظلامه ..... كنت لا أزال أجلس أمام شاشة الكمبيوتر منغمسة فيما أقرأ فتارة أشعر بالغضب وتارة أخرى بالعجب ..!!!
أحسست بعدها بالتعب ... ...فقررت الخلود للنوم ...
أغمضت عيني ....وبعد لحظات أحسست بحركة غريبة في رأسي ..تجاهلت الأمر
لكن ألأمر ازداد سوء ....عندئذ استنفرت أعصابي لمعرفة ما يحدث ... وما هي إلا لحظات حتى أتى تقريرها .......
" إنها كلمات متمرده تنظم مسيرة احتجاج تريد الخروج "
أجتاح الخوف أركاني لما تريد الخروج ؟!.......
علتني الحيرة ....ماذا أفعل الآن ؟؟؟؟.....

فإذا بالجواب يأتي ....( تكلمي معها إما تقتنع بالبقاء أو تقنعك بالخروج )..."المرسل عقلك"....
يا لك من عقل حكيم ....
عندها صرخت منادية كلماتي ....... أيتها الكلمات ما ذا لديك ؟
قالت : أريد الخروج
قلت : لما ؟!
تلعثمت قليلاً ثم قالت : أريد أن أسكت السنة تطاولت أريد ان أنزل الأمور على نصابها ......تباً لهم لقد استنفذوا صبري .. لم أعيد أطيق الانتظار .....
قلت : ولكنني أخشى عليك ..
قالت : مما؟!
قلت : ان تظلي طريقك .....
فسكتت لحظات وكأنها تستجمع شجاعتها لتقول بعدها :
إن ما تخشينه أ وهام ..... لن أظل طريقي ولسانك يقودني ....

قلت : لا يستطيع أن يقودك ... فلقد ألجمته ....
فأطرقت وخيبة الأمل تعلوها .......
فقلت : لا تحزني سأجد طريقة لخروجك ....
...... استدعيت أفكاري ....وشرحت الآمر ...
فقالت: لا تقلقي ....فلدي طريقة آمنه لخروجها ...
قلت : ما هي ؟!!قالت : اجعليها تنتثر على صفحات الأوراق و تسطر صرخات غضبها هناك ...
قلت : فليكن ذلك ...
توجهت لكلماتي و عيناي امتلأت بالدموع ..... فخاطبتها :
أستعدي للخروج سيقودك قلمي ..........

فرأيت صفها المنتظم يتأهب للخروج ....رمقتني بنظرة جل ما فهمته منها الوداع ...
انسلت بسهولة وخط بها القلم ...
فازدانت بها الأوراق ... رأيتها مضيئة نقية صافية مشرقة لطيفة رقيقة لم ألمح غضباً فيها ............
عندها ... علمت لما تريد الخروج ؟ .........

ضحك عقلي وقال ...... أخيراً علمتي ...
قلت : أجل ... انها تخشى الهرم أرادت ان تحتفظ بشبابها الى الأبد .....
يالها من كلمات ذكية ......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
ها وش رايكم ؟