.
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم يا أحبة؟


بالتأكيد أن زائري موضوعي هذا هم مرتادو الملاذ ، والمهتمون بالموضوع..

ولنبدأ على بركة الله..

::

"يمكنُ تعريف السعادةِ ولو جزئيًا على أنها الرغبةُ والقدرةُ على التضحيةِ بما نريده الآن،
من أجلِ ما نريدُ تحقيقه في النهاية"

"Watch your thoughts for they become words.. Watch your words for they become actions
Watch your actions for they become habits.. Watch your habits for they become character.
Watch your caracter forit becomes destiny
"

***

"راقِب أفكارك؛ لأنها ستصبح كلمات، راقِبْ كلماتكَ لأنها ستصبحُ أفعالًا، راقب أفعالك؛ لأنها
ستصبحُ عادات/ راقب عاداتك لأنها ستصبح سلوكًا، راقب سلوكك لأنه سيحدد مصيرك!"

"Happiness can he defined in part at least as the fruit of the desire and ability to
sacrifice what we want now for what we want even tually
"


من المسلّم به للعين الآن أن ما تحت كل عبارة هو نفس العبارة باللغة الإنجليزية! إلا إن انتبهنا ولو قليلًا؛ لمعرفتنا باللغة
الإنجليزية: أن ما تحت هذا ليس هو نفسه وإنما العكس، فالعبارة الإنجليزية الأولى يُفترضُ أن تكون تحت العبارة العربية
الثانية، والعكس..

ما فائدة هذا الكلام؟ هذا يشبه حالنا حين ندخل موضوعًا مـا، ونحنُ لا نعلمُ شيئًا عن فكرته، فمن المعقول جدًا أننا إن لم
نعرف الاختلاف بين الترتيب سابقًا سنقوم بإحضار معجم أو بطلب شرح للجملة، وفي الحالة الثالثة سنرى رأي من قبلنا،
ولأقرّب لكم الفكرة أكثر بإشارات المرور..



هذه تعني انعطِف يمينًا



وتلك انعطِف يسارًا


أهذا صحيحٌ؟

لنفترض أنكَِ مبتدئٌ بالقيادة، وكان أحدهم يعلّمك فيسيرُ قبلك، ومرّ بـ انعطِف يمينًا، فانعطف يسارًا، فماذا ستفعل وأنتَ لا
تعلم معنى الإشارة؟
ستنعطفُ يسارًا بالتأكيد!
ومع الوقت ستبقى تذهب لليسار من حيثُ كون الإشارة لليمين.. إلى أن تعلمَ معنى الإشارة فلا تعود..

حين نقرأ عنوان (الملاذ) لا نملكُ فكرة كاملةً عنه، بل نملك فكرة أنه لوضع كلماتٍ تعبّر عن ما نشعرُ به.. ثم وتلقائيًا ننظرُ
لما فعل الآخرون، ثم نشاركُ..
وقلّما ندخل الصفحة الأولى، كما نعود للمعجم للجمل الأولى، وكما نتعلم معنى الإشارة (انعطِف يمينًا)، فننظر لقوانين
الموضوع وفكرته وما يصلحُ وما لا يصلحُ فيه..

ثمَّ إن تمَّ اختبار فهمنا للجملة فقمنا بترجمة الجملة الثانية وذكرنا عبارةً مختلفةً لأننا أخذنا بفهمنا وتجاور الكلمات، رسبنا
في الامتحان، وسخطنا؛ لأننا نرى أننا الأصح وأننا فعلنا ما شاهدنا، أو ما لا نراهُ محظورًا، وحينها فربما نسقطُ مع السيارة
بعد الانعطاف يسارًا ..

ما كلُّ هذه الفلسفة! المختصرُ المفيد يقولُ: تمنعُ الأحاديث الشخصية في الملاذ، ونأتي لنرى أنه أصبح حديثًا شخصيًا..
سواء بالمشاركة أو بالانفراد..

ما هي فكرة الموضوع إذن؟
هي التعبيرُ عمّا تريده بجملٍ قصيرة، حين لا تستطيع وضع موضوعٍ كاملٍ من سطرين، أو تودُّ
وضع خويطرةٍ (تصغير خاطرة)..


لماذا فتحتُ موضوعًا ولم أضعه كإعلان؟ لأنني وجدتُ أن المشكلة متكررة، وأن الإعلان الرسمي قليلًا لا يفي بالتواصل
ومعرفة صوتكم، وبأن الملاذ يستحق وقفةً ليعود.. وهنا مكانُ الحسم..

الجديرُ بالذكر أن الموضوع أُغلق سابقًا، وأُغلق الآن.. فهل يعودُ وهل وصلتْ فكرتي؟

فإما يعودُ بشروطه، وإما يكون كفضفضة في قسم القلم..

وبهذا فالأجدرُ أن نقرأ وبتأنٍ قوانين القسم عامةً، ثم شروط الموضوع خاصةً، ثم نتوكل، وعندها سنجدُ الملاذ ملاذًا..

شاكرةٌ لكم حسن التفاعل..

وبانتظاركم ..

ولكم التحيةُ..
.
.
.