السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اخواني واخواتي في الله..

فقد لفتتني هذه القصة حقا..

وكيف اننا متغافلون عن ديننا وهناك من يسعى ويبذل ماله

للقدوم الى بيت الله الحرام..

اترككم مع القصــة..

طفل في الثانية عشرة من عمره يختار دين الاسلام

ليعتنقه عن اقتناع تام وايمان.. دون تدخل اي شخص او دعوته له..

بل دون التقائه باي شخص مسلم!!

هذا ما حدث فعلا مع الطفل الكسندر الذي اسلم وسمى نفسه محمدا ً

ابن عبد الله .. ويقول هذا الطفل ان امه تركت له حرية الاختيار بين الديانات

بعد ان احضرت له كتبا من جميع العقائد السماوية وغير السماوية..

وبعد قراءة متفحصة قرر الكسندر ان يكون مسلما فتعلم الصلاة

وكثيرا من الكلمات العربية والاحكام الشرعية وحفظ بعض السور.

كل هذا دون ان يلتقي بمسلم واحد!! وعندما سئل عن الصعوبات

التي يواجهها لكونه مسلما يعيش بجو غير اسلامي .. كان جوابه

الذي تلفه الحسرة هو ان تفوته بعض الصلوات احيانا

بسبب عدم معرفته لاوقات الصلاة بدقة..

وعندما سئل عن طموحه وامانيه؟ اجاب بان لديه الكثير من الامنيات

منها يتعلم اللغة العربية وان يحفظ القرآن الكريم.. واهم امنياته ان يذهب

الى مكة المكرمة ويقبل الحجر الاسود واكمل قائلا انه يحاول جمع مصروفه

الاسبوعي ليتمكن من زيارة بيت الله يوما ما .. واستطاع ان يجمع 300 دولار

حتى الآن وينتظر ان يستطيع ان يجمع 1000 دولار امريكي لكي يستطيع

الذهاب الى هناك.. وعن المهنة التي يطمح اليها قال بانه يريد ان يصبح مصورا ً

لينقل الصورة الصحيحة عن المسلمين .. فقد قرأ الكثير من المقالات وشاهد

العديد من الافلام التي تحاول تشويه صورة الاسلام..

وعندما سئل عن ما اذا كان يؤدي الصلاة في المدرسة قال محمد: بانه

يصلي هناك فقد اكتشف مكانا سريا في مكتبة المدرسة يصلي فيه كل يوم..

هذا كلام الطفل المسلم الذي تبنى الاسلام دينا وعقيدة.. رغم انه ولد لابوين

نصرانيين ويعيش بعيدا عن اي مساندة او دعم!!

انتهى..

اتمنى ان تحل عليكم الفائدة من هذه القصة..

ولكم جزيل الشكر والتقدير

في امان الله