سُويّعات مَجنُونَة لفتاً عَاقِل . .

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 18 من 18

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية Lord of Max

    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المـشـــاركــات
    143
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي سُويّعات مَجنُونَة لفتاً عَاقِل . .

    سلاماً وحتراماً . .

    على دوران الساعة اليوم اقف في ليلتي اللمساء
    أعرض مسرحياتي وعروضي وحياتي على المشاهدين
    اعرض بساتين الآلام حين تبزغ من خلف الماضي الدفين
    تشجعت اليوم على ضغت زناد اضافة الموضوع , ولا ادري
    ان كان بقراري حكيماً او كان قراراً خائباً يرد الي , كل مارته
    ان اعرض على هذه الساعات الصاخبة لوناً من الهدوء يلمسه
    بعضٌ من السعادة , بدل ان كانت تلك الساعات اشبه بالكوابيس
    مصبغةً بلون السواد المعتم , لون الحياة القاسية , لون الماضي
    الذي اصبح حاضر يلاحق خطايا في كل سويعاتٍ امضي بها لطريق
    الصحيح , اصبح كالعتبة لاصقةً في حنجرتي , لااستطيع منه مضغ
    ما سالهُ فكاي , بين جثمانات الصباح ارى هناك ذاك الفتى يقف على
    جنبات النوافذ , يتأمل في اقصى الأفق السحيق , ينظر كأنه طيرٌ يريد
    الأنشاد مع الجو العالي الذي يحيط به , يسأل العابرين بين الشمال
    والجناب , يرى في كل جنبةٍ صورةً تصف جزءاً من حياته , اصبح كـ
    "المجنونبي الخائب" يصرخ على جدران الحيرة , ويدعي انه بطلٌ
    سحيق ,ضجر الكون بأصوات الحق , ضجر المستمعين فبدأُ يذرفون
    الدموع دون سببٍ يقنع ضميرهم , كلما سألوا عن السبب بدأ كبرياءهم
    بالتعالي على حقيقتهم الكاذبة , هم جماهيرٌ لم يعرفوا انهم يقفوا فوق حلبة
    "المجانين" وسحقاً لكل من ظنهم بعاقلين , بل "دماااااراً" لزوايا اقنعتهم الكاذبة
    لم يعد بتلك الدوائر التي تدور وتسمى عقارب ساعة , ساعةً يطمئن بها القلب
    وينسرح البال بها , فقد اصبحت الكوابيس جزءاً من شظايا الحياة , خدعتم ايها الجماهير
    لكن لاتخدعوا ايها المنصتين لي , فأنا "ذاتي" هو "ذاتي" ويبقى ذاك الفتى "هو اشبه بذاتي" ! ! !
    التعديل الأخير تم بواسطة Lord of Max ; 15-8-2009 الساعة 09:43 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...