مِنْ روائعِ القصائدِ :: عمرُ الفاروقُ :: أداء الشيخ إدريس أبكر

[ المكتبة الإسلامية ]


النتائج 1 إلى 9 من 9

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    -[ كـودو ]-
    [ ضيف ]

    افتراضي مِنْ روائعِ القصائدِ :: عمرُ الفاروقُ :: أداء الشيخ إدريس أبكر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له.
    و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله.

    -( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتنّ إلا و أنتم مسلمون )-
    -( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحامَ إن الله كان عليكم رقيباً )-
    -( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً )-

    أما بعد:
    فيسرني أن أقدم لكم من باب نشر الخير:

    .:. من روائع القصائد و الأناشيد :: عمر الفاروق :: بصوت الشيخ إدريس أبكر حفظه الله .:.
    -[-]- القصيدة -[-]-

    -- قالَ أَسْلَمُ مولى عمرَ بنِ الخطّابِ رضي الله عنه :
    كنتُ يوماً مع أميرِ المؤمنين .:. عمرَ الفاروقِ ذي القدرِ المكين
    صاحبُ الدُّرَّةِ ثاني الراشدين .:. مَنْ به اللهُ أعزَّ المسلمين
    فـقـضـوا حتّى أذلّوا المشركين
    و إذا نارٌ أضاءتْ سَحَراً .:. قالَ يا أسلَمُ قُمْ ماذا أرى
    عَـلَّـهُم رَكْبٌ يريدون الـقِرى .:. فَـخَـرجنا و هو كالسهمِ انبرى
    و دنوْنا مِنْ خِباءِ المُصْطَلينَ
    فإذا بامراءةٍ قد نَصَبَتْ .:. قِدْرَها بينَ عِيالٍ أعْـوَلَت
    ثمَّ حَـيَـيْـنا فردّتْ و استوت .:. قالَ هل أندنو ، فقالت إن أردت
    فَـبِـخَـيْـرٍ أو دَع القلبَ الحزين
    قال : ما بالُ العِيالِ تَصرُخُ .:. قالت : الجوع ، و إني أنفخُ
    أوهمُ الـصِّـبْـيَـةَ أني أطبخُ .:. عَـلَّـهُم مِنْ بعدِ ذا أن يَفْرخوا
    و يناموا حوْلَ قِدْري جـائعين
    يا لِـنارٍ أظلمت في الأضلعِ .:. أحرقتْْ قلبي و أجرتْ مَدمعي
    بيننا اللهُ و بينَ الأصلعِ .:. ها أنا مِنْ فرطِ جوعي لا أعي
    بينَ نوْحٍ و صياحٍ و أنـيـن
    قالَ : يا أماهُ مَنْ أدرى عمر .:. بكِ ، قالت : هذا أدهى و أَمَر
    مَنْ تولَى أمْرَنا لا يَسْتَقِر .:. يَـنْـبَـري للـنـاسِ في قَـرٍّ و حَـر
    يَـسْـمَـعُ الـشـاكي و يُـؤوي الـبـائـسـيـن
    ويْلَ عَمْري كيفَ يرعى و ينام .:. ليسَ هذا مِنْ قوانينِ الأنام
    مَـنْ سها عَنْ نوقِهِ جُنْحَ الظلام .:. يتولّى رَعْيَها راعي الحِمَـام
    إنما هذا جزاءُ الـغـافـلـين
    و لقدْ أصغى لها مِنْ غيرِ ضيق .:. و هو بالإصغاءِ للشكوى خَـلِـيق
    و مضى بي ذلكَ الشيخُ الرَّفيق .:. يُسْرِعُ الخَطْوَ إلى دارِ الدقيق
    و أتى منها بـدُهْـنٍ و طَـحـيـن
    ثمَّ قالَ : احملْ عليَّ ، قلتُ : وَيْ .:. بلْ أنا أحملُ ، قال : احملْ عَلَيْ
    قلتُ : عفواً ! ، قال : هل منكم فَـتِـي .:. يَـحْـمِـلُ الأوزارَ عنّي يـا أُخَـي
    يومَ يُـؤتى بي لربِّ الـعـالمـين ؟!
    و سرى الـفـاروقُ خوْفَ الـنِّـقْـمَـة .:. في الـدُّجى يَـحْـمِـلُ قوتَ الـصِّـبْـيَـة
    و هو ممّنْ بُـشِّروا بالـجَـنَّـةِ .:. لا يرى في حملِهِ مِـنْ حِـطَّـةِ
    بل قياماً بحقوقِ المسلمين
    فَـمـضـى بي نحوَ الصـغـار .:. فـأتيْناهم و هم في الإنتظار
    و لِـفَـرْطِ الجوعِ بينَ الجَـنْـبِ نار .:. في استعارٍ ما لهم منها من قرار
    و رأوْنـا فاشرأبّوا قـائـمـين
    قالت الأمُّ : اصبروا قد جاءنا .:. ذلكَ الشيخُ بما فيه المُـنَــا
    و لقد يَـسَّـرَهُ اللهُ لنا .:. و الأميرُ غـافـلٌ عَـنْ حَـقِّـنـا
    في كتابِ اللهِ بالـنَّـصْـرِ المُـبــين
    فدنى منها برفقٍ و ابتسام .:. و دموعُ العينِ منها في انسجام
    قال : قومي هَـيِّـئـي هذا الطعام .:. معـنا ، إن اليتامى لا تنام
    إذ طوى ، و اللهُ خيرُ الرازقـين
    رحمَ اللهُ أبا حفصٍ عمر .:. و سقى بُـقْـعَـتَـهُ صوبَ المطر
    فلقد أبصرتُ أسلاكَ الـشَّـرَر .:. تَـلـفَـحُ اللّحيةَ منه بالـسَّـحَـر
    و هو مُـهْـَـمٌ بإنضاج العجــين
    قالت الأمُّ و قد رُمْـنا القيام .:. و تركْـنـا عندها فَـضْـلَ الـطـعام
    : يا رعاكَ اللهُ يـا ساري الظلام .:. تَـحْـمِـلُ الأقواتَ للـغَـرثى الـصِّـيـام
    أنت أولى مِـنْ أميرِ المؤمنــين
    قال : أيْ يرحمُكِ اللهُ اعدِلي .:. و اذكري خيراً و لا تستعجلي
    فإذا جِـئْـتِ الأميرَ فادخلي .:. تجديني قاعداً في المنزل
    و عَـلَـيَّ الجِـدُّ فيما تطـلبــين
    و تـنـحّـى عنهمُ مُـسْـتَـِـرا .:. رابطَ مَـرْبَـطَ أسادِ الشَّرى
    و أنـا أطلبُ تعجيلُ السُّرى .:. فإذا هو مُـقْـبِـلٌ مُـسْـتَـبْـشرا
    شـاكراً للهِ ربِّ الـعـالمـين
    قال : يـا أَسْـلَـمُ قد أسهرهم .:. قارصُ الجوعِ بل اسْـتَـعْـبَـرَهُم
    و لذا أحببتُ أن أبصرهم .:. في سرور ، و كذا غادَرهم
    فلقد ناموا جميعاً باسمــين
    -[-]- للتحميل بصيغة mp3 على الميديا فير ( 10 م ) -[-]-
    -[-]- لتحميل شريط [ كان في مصر أمير ] بصيغة mp3 ، بحجم 10 ميجا تقريباً -[-]-
    -- ملاحظة :- قد يكون مكتوب على الملف أنه للمنشد نايف الجاسر ، و هذا خطأ منّي أرجوا الإنتباه له ، فالقصيدة أداها الشيخُ إدريس أبكر -- حفظه الله -- القارئ المعروف ، و الله المستعان .
    هذا و نسألُ اللهَ تعالى أن يوفّقَ الجميعَ للعلمِ الـنـافع و العملِ الـصـالح .
    التعديل الأخير تم بواسطة -[ كـودو ]- ; 30-4-2010 الساعة 02:56 AM سبب آخر: تحديث رابط ^^

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...