الطعن في آل البيت..

[D.AS]

قبل أن أبدأ تذكروا قول الله تعالى :{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب:33].

وقوله تعالى: { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا } [الأحزاب:53]
ولا شك ان من آذى أهل بيت رسول الله فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وتذكروا قول رسوله صلى الله عليه وآله وسلم: { ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ‏ ‏ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به -فحث على كتاب الله ورغب فيه- ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي } [رواه مسلم].


فيا أيها الشيعي الغافل عن تلاعب علمائك بعقلك الذي انعمه الله عليك لتفكر به وتتدبر ما حولك لتعي لا أن تسلم عقلك لأهواء ساداتك الذين أضلوك عن هدي النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم



طعن الشيعه في النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(عن أمير المؤمنين: أن غُفيراً -حمار رسول الله صلى الله عليه وآله- قال له: بأبي أنت وأمي -يا رسول الله- إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه: أنه كان مع نوح في السفينة، فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمـار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار) [أصول الكافي 1/237].
أسانيد من حميـر!!!

عجبا والله حمـار يفدي النبي باأبيه وامه (الحماران).. أي منزلة هذه انزلتموها النبي يا شيعة؟؟! .


(إن رسول الله صلى الله عليه وآله قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل فقال لها: سبحان الذي خلقك) [عيون أخبار الرضا 112].

فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ويشتهيها وهي تغتسل عـارية ويعجب بـها ثم يقول لها سبحان الذي خلقك؟!، أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وآله؟!.

(فجلست بينه وبين عائشة، فقالت عائشة: ما وجدت إلا فخذي وفخذ رسول الله؟ فقال: مه يا عائشة) [البرهان في تفسير القرآن 4/225].

فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله وبين عائشة، فقالت وهي غاضبة: (ما وجدت لاستك -دبرك أو مؤخرتك- موضعاً غير حجري؟ فغضب رسول الله وقال: يا حميراء لا تؤذيني في أخي) [كتاب سليم بن قيس 179].

(سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له غيره، ومعه عائشة، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة -صلاة الليل- يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا) [بحار الأنوار 40/2].

ثم يذكرون: (من وُجد مع امرأة في لحاف واحد يقام عليهما حد الزنا ) [كتاب الكافي: (7/181)]

فبالأخذ بما ذُكر في كتاب الكافي يعتبر الإمام علي -رضي الله عنه - زاني ويجب الإقامة عليه بحد الزنى !!!

وهل يرضى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجلس علي في حجر عائشة امرأته؟ ألا يغار رسول الله صلى الله عليه وآله على امرأته وشريكة حياته إذا تركها في فراش واحد مع ابن عمه الذي لا يعتبر من المحارم؟ ثم كيف يرضي أمير المؤمنين ذلك لنفسه؟!.

(إن النبي صلى الله عليه وآله لا بد أن يدخل فرجه النار، لأنه وطئ بعض المشركات) يريد بذلك زواجه من عائشة وحفصة، وهذا كما هو معلوم فيه إساءة إلى النبي صلى الله عليه وآله، لأنه لو كان فرج رسول الله صلى الله عليه وآله يدخل النار فلن يدخل الجنة أحد أبداً.

( واضح ان النبي لوكان قد بلغ بامر الامامه طبقا لما امره الله به وبذل المساعي فى هذا المجال لما نشبت فى البلدان الا سلا ميه كل هذه الاختلافات والمشاحانات والمعارك ولما ظهرت خلافات فى اصول الدين وفروعه ) [كشف الاسرار 155 ]
لا تعليق وأدع التعليق لاصحاب الضمائر الغيورين على النبي !!




طعن الشيعة في اهل البيت

عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: ( أتي عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ولم تقدر عليه، فذهبت وأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيهـا ثم قالت: زنا بي هذا الرجل. فقال عمر لعلي: ماذا ترى؟ فنظر علي إلى بياض على ثوب المرأة وبين فخذيهـا ، ثم حكم بأنه بياض بيض ) [بحار الأنوار: (40/303)] .

عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: (وعندي الجفر الأحمر. فقال له عبد الله بن أبي يعقوب: أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن؟ قال: إي والله، كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار ) . [كتاب الكافي: (1/240)]
هذا الكلام يقال في حق من في حق الحسن وابنائه

عن زرارة قال: (والله لو حدثت بكل ما سمعته من أبي عبد الله لانتفخت ذكور الرجال على الخُشب ). [الكشي: (123)]

وعن زرارة قال: ( سألت أبا عبد الله يعني جعفر الصادق عن التشهد؟ فأجاب. فقال زرارة: فلما خرجت ضرطت في لحيتي وقلت: لا يفلح أبداً ) [الكشي: (142)] .
وهذا زراره من اعظم رواة الحديث عند الشيعة وهذا حاله فكيف بالمعممين الان .

عن يعقوب بن المثنى قال: ( كان المتوكل يقول: أعياني أمر ابن الرضا { يعني محمد بن علي الجواد } أبَى أن يشرب معي. فقالوا له: فإن لم تجد منه، فهذا أخوه موسى قصَّاف، عزَّاف، يأكل، ويشرب، ويتعشق ) . [الكافي: (1/502)] .

يروون عن جعفر الصادق والده أنه قال له: ( أفعلتها يا فاسق؟ أبشر بالنار ) . [الكشي: (211)]

عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال عن ولده إسماعيل: (إنه عاص، لا يشبهني ولا يشبه أحداً من آبائي ) . [بحار الأنوار: (47/247)] .


وبعد كل هذا الذم من آل البيت لمن يسمون شيعة لا زالوا مقتنعين أنهم أتباع آل البيت والله المستعان



أيها الشيعي ،،
ما ردك على هذه الروايات التي لم نرى أحد من علمائك نسفها بدليل ؟؟

هل ترضى بهذا القول من علمائك السابقون ؟؟

فإن كانوا السابقون هكذا فما بالك باللذين طلبوا العلم منهم ونقلوا علمهم إلى الآن ؟

أما ان علمائك ابتكروا منهجاً جديداً أو تعلموه ونقلوه من علمائهم السابقون الذين ذكرت لك أقوالهم في الأئمة .



أيها الشيعي ،،

تأمل هذه الآية في قول الله تعالى { يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنْ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (68) } [الأحزاب :66 - 68] .


أرجوا منك أن تتليها وتتأمل معانيها ، فوالله إن أراد الله بك الهداية لهداك وأنت تتأمل بكل صدق وخالص النية في طلب الهداية من الله تعالى والدعاء إليه مخلصاً له الدين.

اللهم نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العُلى أن تهدينا والشيعة إلى الحق والبحث عنه أنك ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..