....
لا أدري هــل طــريـق سـعادتـي يــتعارض دائـما مـع الواقـع ؟
ام ان الـواقع يـؤدي مباشـرة إليـها ؟؟

رغـم انـي مـتأكدة تــماما انـه لـيس لهـا غـير طريـق واحـد .... واتـمنى مـن الـله تعالى ان يستجيب الدعاء ..

في كلا الحالتين .. ليس لدي غير الصبر والانتظار .. طالما ان شيئا لم يتغير حتى الآن ولن يتغير إلا فيما بعد ..
اتمنى ان يتغير لذلك الذي لطالما اردته

.. لكن ما أشعر به من الهم والالم الآن .. لايطاق !
ولايزال يتوجب على الصبر أضعافا مضاعفة .. اخشى ان استسلم واغير مساري لكثرة العوارض التي اتعرض لها والطعن ! .. رغم انني متأكدة من قوة تمسكي بهذا الطريق ..


حتى الآن .. لم اسمح لشيء بأن يعكر صفاء هذا الطريق .. ولن يحصل ..

بل قــد عرفت خلالـه مالـم اكن لاتعلمـه وانا سجينـة يدي سلطـة عامـة .. سلطـة يعدهـا الكثيرون رعايـــة !..
اي رعـاية تلك التي تقتضي السلطة والسيطرة .. لا اطالب التحرر .. ولكن يجب ان التفت لمـا وجدته امام عيني .. داعيا لي ان اقترب ليملأ حياتي سعــادة .. لأجد مالم اجده من قبله .. وتمنيته بالفعل !
قد أخطئ ... لكن خطأي لا يعني نفيـا لما وجدتـه ..
جميع الطرق الأخرى تبدأ بالصواب وتنتهي بنهايتي ...بـالخطأ ..
وان كان الخطـأ سبيلا لأصل لمرادي .. سأخطـئ حتى اتحصل عليه .. فهو طريق واحد لا غير ...

سأظل بانتظار الفرج .. بانتظارهـ ...