الرعب في : بيت الكوابيس = ـذو الـرداء الـأسـود

[Dek2on]

أهلا و سهلا بجميع اعضاء المنتدى الكرام , اتمنى ان جميعكم بألف صحة و سلامة

والان تفرغوا لكل ما يليهكم ولتدخلوا أجواء الحزن والدراما والرعب

فعندما يكتمل القمر نقرأ ... بيت الكوابيس ... !!

بيت الكوابيس في موسمه الثالث على التوالي , عذرا على التأخر الواضح الذي حصل , لكن

السبب في التأخير هو شهر 9 كان شهر 9 أصعب شهر لي بسنة 2009 , كانت لدي مشاكل

تهد الجبال لكن فقد ذكرت بعضها في موضوع وعدة مشاركات , اما الان والحمد الله

زالت عني الهموم والحزن والان فريقنا W.S يقدم لكم بيت الكوابيس الموسم الثالث

ولكل الاعضاء الجدد والذين لم يقرأوا قصة بيت الكوابيس بمواسمها السابقه

فهذا لا يهم أبدأوا بقراءة القصة من الموسم الثالث لانكم ستعتادون على نمطها

وشكرا

تقديم :- فريق W.S (( لكتابة القصص ))

اسم القصة : بيت الكوابيس

الموسم : الثالث على التوالي

النوع : دراما , مؤثر , رعب , تشويق

القصة برعاية W.S والمعروفة بنشورها من منتدى Msoms ...

بيت الكوابيس = القادم من الظلام

وتعالت الضحكات وشربنا الخمر ورقصنا على موسيقى الديسكو , وصوت التصفيق يعلو المكان

وأبذر فلوسي على رفقتي بما تحويهم الفتيات وكل من ينظر الينا يبتعد عنا , الا أننا لم نعرهم اهتماما

وتابعنا ضحكاتنا ورقصنا وشربنا للخمر حتى انتهت الليلة .

وعدت الى البيت في وقت متأخر حيث تغمض العيون وتلمع النجوم ولا تسمع صوت هسهس

وكانت أمي في أنتظاري على أحر من ماء مغلي , وعندما دخلت البيت ذهب ضوء النجوم

وفتحت العيون وأصبح صراخ وضجيج حيث امي بدأت تسئلني مئات الأسئلة , الى اين كنت ؟

وماذا فعلت ؟ , لماذا عدت الان ؟ , الخ .....

فأجبت بكل تواضع وبكل وقاحه , كنت في الخارج , وأمي لم تقتنع بجوابي

فبدأت تقول لي بكل صراخ يا ربيع , (( قل لي اين كنت ؟؟ , لماذا تأخرت ؟؟ ))

ربيع :- أبتعدي عني أصبح عمري ثمانية عشر سنة وانا أتخذ قراراتي بنفسي

أمي قد هدئت وقد صدمت من كلامي الجارح فأني اول مرة أتكلم معها هكذا فبدأت تبكي أمامي

لم تكن تستطع ان تتمالك مشاعرها فبكت .

دخلت غرفتي من دون أن أتأثر بالمشهد الذي حصل في اخر الليل ...

وأخرجت المخدرات من جيبي وبدأت بأستعماله وفجأة دخل أبي الى غرفتي غاضبا ,

وعندما راني أستعمل ألمخدرات سمعت منه نبرة صوت مختلفة عن نبرات صوته السابقه وعيونه

تملئها الغضب وبدأت رجلاه ترجف وقال لي بنبرة الصوت المخيفة الذي ارتعشت منها

(( أخرج من بيتي , أخرج من البيت , اخرج من البيت قبل ان اقتلك بيداي ))

ومن دون ان اشعر خرجت مسرعا من بيت ابي وكان كل جسدي مرتعش وكانت قطه أمامي فخفت منها من شدة

نبرة صوت ابي .

اليوم أين سأنام ؟؟ , ماذا سأفعل , الى اين ألجأ , كيف ساكل وأشرب

بدأت في مراجعة نفسي , الى أين أنا ؟؟ , من انا ؟؟ , لماذا وصلت الى تلك المرحلة

لماذا اغضبت والداي ؟؟ , بماذا أخطأت ؟؟ , الى اين مصيري ؟؟

بعد ثلاثة سنين

في تلك الثلاث سنين التي عشتها كانت أجمل ثلاث سنين بالنسبة أليّ , حيث راجعت نفسي وعلمت بما أخطأت

وبما أحزنت والدي , وبدأت أتذكر كيف نمت في رصيف الشارع ذلك الوقت وعندما حل الصباح ذهبت الى المسجد

للصلاة وعشت في المسجد هناك وكنت أشرب من المسجد ماء واكل من ثمرات الشجر التي تحيط المسجد

وابتعدت عن معصية الله , وكنت أصلي صلاة بصلاتها بالمسجد وعندما يذهبون الناس الى بيوتهم وينهوا من صلاتهم

أبقى انا وحدي في المسجد أقرأ القران وأبكي على امي ذلك الوقت التي نافرت بها وأبكي على ما حصل معي ومع

ابي المسكين . وكل يوم اتوب على ما فعلت .

وفي احدى الايام من تلك السنين كنت أصلي وعندما انهيت صلاتي كان شخصا يريدني ان اعمل عنده وأساعده في

نحت الألواح وبدأت في العمل حتى كسبت مالا حلاـلا كثيرا وأصلي صلاتي بصلاتها

كانت راحة كبيرة وعمل ممتع بتلك الثلاث سنين ,

والان أنظر الى ما انا عليه رجل صالح وغني من عرق جبينه ,

اظنه حان الوقت لكي اعود الى امي وأبي .

طرقت باب بيت ابي وامي لكن راودني شعور مخيف داخل البيت , فلقد لمحت


رجل مخيف ذو رداء اسود داخل البيت , ها هو يفتح الباب , عروقي تتساقط من شدة

الخوف .

- لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا

هكذا صرخ عندما علم أن والديه انتقلوا الى امريكا لعيش حياة جديدة مع بعضهما من دونه

وبدأ يمشي لوحده في الشارع يسترجع ذكريات طفولته .

لكن وبعدها عزم ان يذهب لأمريكا ويخبر والديه انه اصبح شابا صالحا

وفعلا فقد حجز مقعدا في الطائرة ليذهب , لكن قبل وصوله الى الطائرة

رأى ــذو الرداء ألأسود وقال له : لا تذهب الى امريكا وذهب . !!

لكن لم يأب بذلك ويريد ان يرى والديه صعد الطائرة , وصل لأمريكا , وفي الدقيقة نفسها

لمعت عينه وانجذب لبيت "سيباوك" وقرر ان يعيش هنالك وان يبحث عن والديه

صعد الى الطابق الثاني وعلامات الاندهاش لا تخلو من عينيه جمال البيت لا يوصف

وفجأة سمع صوت خفيف ومن ثم صوت عالي ومن ثم صوت ضجيج ومن ثم أصوات تقترب

أليه كانت الاصوات عاليه جدا ألتفت يمينا وشمالا لكن لم يرى أي شخص وبعدها ظهر الشخص

ــذو الرداء ألأسود , وقال : اعتقد اني قلت لك ان لا تأتي الى أمريكا والان حان الوقت لكي

أظهر شخصيتي الحقيقية

*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*





تساقطت الدماء وبدأ بالهروب وفجأة ظهرت امه وقالت : ايها الرخيص

وظهر اباه بصورة مرعبه وقال : أيها الرخيص

لا تستحق الحياة

وتحول ــذو الرداء الأسود الى مادة خضراء ودخل جسمه وتوفي



أما الام وألأب فهم بالحقيقة ميتون منذ ثلاثة سنين من قبل ــذو الرداء الأسود

ألنهاية ..

وكل الشكر لمن تابعني للنهاية , ليلة سعيدة والى اللقاء في الحلقة القادمة