السلام عليكم ورحمة الله...

موضوع حساس جدًا...
انصدمت لدى قراءته أن هذا يحدث لمن يدرسن أصعب وأهم علم...

منذ سنة... اضطررت لإجراء عملية جراحية...
وكان جميع المحيطين بي ... أطباء...
ممرضين...
أتعرفين كيف كان شعوري؟
القهر... عدم الراحة... عد السكينة...

ما هذا؟؟؟
ليتها كانت طبيبة ..

وإلى من يقول النصرانيات...
لا أرتاح أبدًا أن تكون من تكشف علي نصرانية! بل لا آمنها !!
وأيضًا....
هل النصرانيات أحق من أن يداوينني من أختي المسلمة؟
أم هل أجلب "النصرانيات" إلى بلدي من أجل أن يداوينني وتبقى أخواتي المسلمات في البيوت لا يجدن من يفعلنه سوى فراغ قاتل؟؟

وتلك النصرانيات... من أكثر خطورة على شبابنا أو أطبائنا؟
أليست النصرانية مصيبة أكبر!! عليهم؟

برأيي يجب تغيير هذه الأفكار المجحفة بحق "صاحبات الرحمة" ...
ولا ننسى أن أطباء المعارك والحروب وغزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - كن "نساء"...
هنا لم يُحرم هذا الاختلاط ...

والسيدة عائشة - رضي الله عنها - كانت على دراية بالطب ، وكانت تدواي المسلمين...

ولو كان هناك من داعٍ لتحريمه... لكان حرم من تلك الأيام... أيام نبينا الكريم...

شكرًا للعزيزة تيما..
دمتم على خير