حسناً ... سأضيف هنا نقطة أخرى ...

بالطبع كلنا نغار ... و مداخلتي السابقة ... و هذه .. لا غاية منها إلا معرفة الحقيقة

فأنا مقتنع بأن وجود النقاب أمر مستحب و ليست فريضة ... رغم انتمائي للشافعية

***

لو افترضنا ... مجرد افتراض ... أن العالم بأكمله أصبح إسلامياً ... و أن 6 مليار إنسان ... كلهم مسلمون ..

فبالتالي سنشهد أن جميع النساء متنقبات ...

سأقول لكم ما سيحدث للأجيال القادمة :

1- لن يعرف الرجل شكل النساء !

... طوال حياته لم يرى إلا شكل أمه و أخواته و بعض من أهله و زوجته في المستقبل .. لا يمكنه معرفة أشكال النساء في التلفاز و لا في المجلات و لا في الصور الفوتوغرافية و لا على أرض الواقع .. لأننا اتفقنا أن نفترض ان الإسلام أصبح الدين السائد في الأرض... فلن يستطيع معرفة أشكال النساء و ملامحهن لأنه لا يرى إلا المتنقبات ...

2- الظهور في وسائل الإعلام

لنفترض أنكِ امرأة ناجحة جداً ... أو داعية و يريدون أن يستضيفوكِ في برنامج ديني .. أو ثقافي .. فكيف سنعرف هويتكِ ؟

مثلاً نحن نعرف د. عائض القرني ... لأننا شاهدنا شكله ... و نعرف الشيخ محمد العريفي لأننا شاهدنا وجهه ... فهل كنا سنعرفهم لو لم نشاهد الوجوه ؟

الغيرة مطلوبة جداً ... لكن ليس لدرجة مبالغة .. لنقلل من كيان المرأة الملتزمة و قدرها ... الحقيقة هنالك أقوام بيننا لديهم غيرة شديدة جداً .. لدرجة أن تلفظ اسم الأم أصبح عاراً جداً ! ... و أن إكمال البنت لتعليمها .. كـ نيل الدكتوراه .. ممنوع !

حسناً .. لا أود الخروج عن النقاش ... أريدكم فقط أن تقارنوا بين المؤمنة التي ترتدي النقاب ... و بين المؤمنة التي تكشف وجهها من دون التبرج ، فلتكشفوا لنا أيهما الأنسب كإظهار للحضارة الإسلامية العريقة .

الأخ عثمان بالقاسم .. جاري قراءة مداخلتك .. و مداخلة الأخ شارلوك هولمز .

في أمان الله

محمد الهاشمي