كيف حالكم جميعاً...؟؟

سأبدأ بعرض بعض المفكرات التي كنت قد كتبتها و قد غفى عليها الوقت و أكل وشرب ونام..
قد تحمل في طياتها فكرة ...!!!

-----

الدكتاتورية


مدخل::الديمقراطية مصطلح قاصر لا يستحق أن يطلق على الإسلام

لنعرف الدكتاتورية::
هي ديموقراطية فئة قليلة من الناس..تفرض على فئة أكبر منها بالقوة
لنأخذ مثالاً و هو علاقة الديكتاتورية في العصر الحديث...المستر هتلر..
فهتلر هو شخص له رأي أقنع به نفسه ثم طرحه على غيره وأقنعهم بكافة أساليب الإقناع وقادهم معه إلى الحرب
لنرى ماذا فعل هتلر تحديداً...
أولاً قام بمشاورة نفسه بفكرته ""أي أنه أخذ كافة الآراء التي جالت بخاطره"" ثم صدر بفكرة أفضلية الشعب الألماني
ثانياً قام بإقناع بعض الأشخاص بلطف بأن فكرته صائبة
ثالثاً وصل إلى مركز القوة وأقنع الشعب الألماني بفكرته بكافة الوسائل المتاحة
رابعاً حاول إيصال فكرته لبقية العالم حتى يفهموه لكنه لم ينجح
أي أن رمز الدكتاتورية...هو ديمقراطي من الدرجة الأولى لكن مع نفسه


لكن ما هي الديموقراطية أساساً::
هي رأي الأغلبية ... الذي فرض على الأقلية...حتى وإن كان رأي الأغلبية خاطئ
أي أنها دكتاتورية الأغلبية...أو يمكن أن نسميها....الدكتاتورية المتفضلة أو الفاضلة



مخرج:الحياة في ظل الإسلام لا تحتاج لهذه المصطلحات البالية فقد أنعم الله علينا بالشورى

------------------

حكومة الأنا


إنها حقاً أجمل حكومة..
حيث أكون فيها الحاكم و المحكوم..
نعم القاضي و الوالي ..إن لم تعجب الشعب قرارات الرئاسة ..إنتفض وسُمع صوته
للجميع بلا استثناء حق الإنتخاب ... الكل مؤهل ليفوز بالتساوي
و الجميل أن الجميع إما فائز وإما خاسر...الأجر متساوي...الجميع شبع ..أو جائع
كلهم جسد واحد...
والأجمل ... إن قامت ثورة...وتغير الحكم
بقي الحاكم نفس الحاكم ""أنا"" والشعب عنه راضٍ
لكن لحظة..
إن قامت ثورة ولم يغير الحاكم.. فيجب أن ينزل العقاب بالمتمردين
لكن إن كنت أنا الثائر على نفسي..
فبمن أنزل العقاب؟؟


-------------

كعادتي أحب أن تنتهي مواضيع بابتسامة لذلك أقدم لكم شيء كتبته سابقاً في الموضوع فضفضة

------------

بعد طول إنتظار..!!

جلس إلى جانبها ... لطالما أردها ...
جلس إلى جانبها ... لم يكن أحداً غيرهما ...
و أخيراً أنا وأنت وحدنا ... لا أحد غيرنا ...قالها و الإبتسامة تعلو شفتيه
ينظر إليها بتمعن ... إلى قسماتها .. إلى و جهها المرتفع إلى السماء .. مزدانن بألوان
بين السمرة والبيض ... و حمرة الكرز..
ينظر إليها بتمعن... ينظر إلى رقبتها الممتدة .. تغار الزرافة من رشاقتها...
امتدت يده نحوها .. ونصفها خراج من غطائها .. الغطاء الذي حال بينهما...
و عندما اقربت .. لذعه برودتها نحوه .. لكنه أصر ...
كادت أنامله أن تلامسها ... و في تلك اللحظة .. رن الهاتف ...
فارتد .. وذهب للرد على الهاتف ... نعم من تريد ؟؟..قالها بصوت مزمجر
رد عليه :: آآه لقد أخطأت بالرقم .. أعتذر عن الإزعاج ..
في تلك اللحظة .. شعر أن أحدهم قد قتله .... بكل برود..
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ثم عاد إليها ... ليدهش مما رأى ... وحشه الصغير .. قد قضى عليها
قد إنقض على رقبتها ليقتلها بهدوء ...
فصرخ لا ..لن أدعك تهنئ بها وحدك .. وإنقض معه ..
على حبة الآيس كريم..
.
.
.
.
.


----------