قنبلة عطلة نهاية الاسبوع برعاية فريق W.S قصة: شهوات وملاك

[sOfI-sAn]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتــــــــــــــــه ...

اخباركم مسومسيين ومسومسيات؟

عساكم بخير وصحة وعافية...

واخبار المدرسة معاكم والامتحانات <<<<< لحقوا XD

المهم

ندخل الى صلب الموضوع

بما اني مقصرة وايد في موضوع الطلبات وحدي متحسرة على السالفة

فكرت ان شهريا تقريبا <<< اذا مو اكثر ^^"

ان افتح موضوع قصة باسم الفريق من تاليفي

من باب التعويض

والان الى الحقوق <<<< ما حصلت كلمة ثانية ^^"

برعاية فريق : W.S

تاليف : ميرة الانمي

تنسيق : قوت القلوب

ملاحظة: القصة مجزأة الى ثلاثة اجزاء تقريبا وأتأسف على اي خطأ مطبعي او نحوي لان الزكام مأثر شوية XD...

إليكم:

"شهوات وملاك"

تنظر إلى أفقٍ قد تلون بلون الدماء... تنظر إليه والدموع تتلألأ في عينيها... واللواعج تتزاحم في فؤادها الذي مايزال ملكوماً... وخصلات شعرها الكستنائي تتراقص على كتفيها... ونسائم المغيب تداعب وجنتيها المتلونتين بلون غوادي السماء المتوردة... تنظر إلى الأفق وكأنها تبحث عن شيء ما... بالأحرى... شخص ما... شخص ما عزيز عليها... بل عزيز جداً... لم تستطع ولن تستطيع أن تنساه أبداً... تفكر في ذلك الشخص... و مجرد التفكير فيه يجعلها تتعذب أكثر فأكثر:"لقد حذرتها... أكثر من مرة... ولكنها لم تستمع إليّ قط... ولكني لم أتوقع أن يكون الأمر هكذا... إنها لا تستطيع تحمل نتائج أفعالها... ولكن ماذا عني أنا؟" تصدر ضحكة استخفاف لم تدم طويلاً ثم تكمل مفكرة: "لستُ مستغربة من أنها لم تفكر فيّ... أمر بديهي... ولكنه... مؤلم جداً" ترمي وجهها بين يديها... وتجهش بالبكاء.......

"لم أعد أحتمل الأمر أكثر... إنني أموت من الداخل والخارج يومياً... لا أستطيع العيش هكذا بعد الآن... فإما الموت... و إما المعاناة... و أنا أفضل الموت...كم أنا آسفة يا سها... لم يعد بإمكانك مواساتي... فإن الأمر أكبر منا... إنه أكبر منا بكثير... ولا يمكن لأحد غيرنا أن يعلم به... سها... أرجوكِ سامحيني... إلّا أنني لا أستطيع الاستمرار هكذا..." تترك القلم والورقة جانباً وقد سالت على وجنتها دمعة باردة... تغلق باب الغرفة بالمفتاح... ثم تحمل سكيناً حاداً كانت قد وضعته بجانبها و....

"سها... سها... أين أنتِ؟" "أنا هنا يا أمي... قرب النافذة""أريد منكِ يا ابنتي أن..." تتوقف عن الكلام ويكشّر وجهها فيبدو حزيناً وحنوناً في الوقت نفسه: "ماذا يا أمي؟لماذا صمتِّ؟""هل كنت تبكين يا عزيزتي؟" تقول تلك الكلمات وهي تداعب وجنتيّ ابنتها:"أنا؟" ثم تطأطئ رأسها: "أنا بخير" تعلم الأم أن سها لا تريد أن تتحدث عن أي شيء... فتتدارك الأمر قائلة:"أريد منكِ يا ابنتي أن تشتري لي بعض الحاجيات""حسناً يا أمي, فقط دعيني أغير ثيابي""أنا بانتظارك" ...

"لا أستطيع فعلها... لا أستطيع أن أغرسه هكذا وبكل بساطة في جسدي... إنها لحظة خوف...هلع... وتردد... لا أريدها أن تفسد عليّ ما خططت له... سأقدم على الأمر...بكل شجاعة... فعليّ أن أقهر هذا الخوف... علىّ أن أنهي الأمر...وبهدوء تام" تترك القلم جانباً مرّة أخرى... وتحمل السكين الذي رمته على فراشها... تقرّب حده المسنون من رسغها الأيسر قاصدة أحد عروقها... تغمض عينيها خوفاً من الألم... تقرّب السكين أكثر فأكثر: " إنني على وشك أن أنتهي... كل شيء سيكون على ما يرام" تفكر موهمة نفسها وهي ما تزال مغمضة عينيها: "نهى؟" تحاول سها فتح الباب كي تطمئن على أختها التي لا تتوقع هذا الأمر... فلقد كانت على بعد لحظة من قطع عرقها:"نهى؟ افتحي الباب" تخبئ السكين مسرعة وتفتح الباب: "لماذا أغلقتِ الباب؟""أ... أريد أن أبقى وحدي" تقول كلماتها هذه وقد تاهت نظراتها هنا وهناك... مما يجعل سها تشك في أمر ما: "هل هناك أي شيء يحدث دون أن أعلم؟""كلا, كلا" ما تزال مرتبكة: "حسناً, سأذهب إلى المتجر, هل تأتين معي؟""لا, لا أريد""ألا تريدين أن تستنشقي هواءً نقياً؟""ليس الآن""كما تريدين" كانت سها تنظر إلى عيني نهى محاولة معرفة أي شيء... ولكنها لا تفلح... ترتمي نهى على فراشها وتتنهد بعدما تخرج سها من غرفتها... ثم تحمل الورقة والقلم مرة أخرى: "أرجوكِ يا سها... لا تجعليني أندم على ما سأفعله بنظراتك تلك... أرجوكِ... فإن مجرد تذكر كل ما فعلتِه من أجلي يشعرني بمدى أنانيتي... وظلمي لكِ... وكلما تذكرت ما قلتِه لي...وكل ما قلته لكِ رداً عليكِ...يتبين لي مدى جهلي... وضعفي... وانخراطي في شهواتي... ولكني سأريح نفسي الآن من تأنيب الضمير الذي استيقظ بعد فوات الأوان"...

يطبع<<< قصدي يتبع XD

في امان الله