يبدو أن صوتي خفيض..بحيث لا يصل إلى قلبك..هل أرفع صوتي أكثر عوضًا عن أن أستمر في الهمس لك؟ ... وعندما يسألونني عنك ماذا أقول؟........
هذه المرّة يجب أن ترد عليّ..
أنتظرك الآن..يجب أن تخبرني ما الذي سأقوله عندما أُسأل عنك...كيف كان؟
..
......
يبدو أنك لا تجيب....و لن تجيبني أبدًا!
وقوفك فجأة للسؤال..
يمنح المرء وقفة ليفكر..
وليسرح بخياله قليلاً..
لتعيديه للواقع بــ..
سأخبرك بأن طريقة وصفك للموقف..لكنني سأخبرك..سأبتسم طويلاً وأنا أتذكرك...سأبتسم طويــلاً وأنا أعيد لمّ صورتك ...في ذاكرتي المنهكة.
سأخبرهم..أنّك كنت ملاكًا...وأني ظننت أنّ هذا الملاك سيظل معي إلى الأبد...
سأخبرهم عن بياضٍ تحمله..سأقول: إني لا أراه دائمًا – حتى لو كنت لا أراك أبدًا..
ثم إني سأبحث في قلبي عن ملامحك..وسأصف لهم جمال وجهك\قلبك..ثم سأقتطع قطعة من قلبي وألقيها...
ثم سأخبرهم: أن الباقي لك!
وإني سأكون سعيدةً أكثر..لو لا أراكم مرةً أخرى أبدًا..
سيتأسف قلبي..لكن..هذا الدرب الوحيد الموصل لك.
وسأستمر..وأقول بخشوع: لقد كان هذا الملاك طيّبًا جدًّا..
ولقد كان يضحك معي..كان هذا الملاك ينظر إليّ وكنت أراني في عينيه..سأخبرهم أن هذا الملاك كان يمتلك عينان جميلتان جدًا!
وكنت أصبح ضئيلة جدًا عندما أقف بقربه..لقد كان عاليًا كالسماء..ثم سأحزن عندما أتذكر وأنا أخبرهم أني لا أستطيع أن أجرب هذا الآن..ربما أصبحت ضئيلة أكثر.
سأكمل بفخر: إن هذا الملاك كان قويًّا جدًّا..بحيث يستطيع حملي عاليًا كما لو كنت ورقةً في يده..لكنه كان متعبًا..كان متعَبًا جدًا..وكان نبيلاً..حقًا...لقد كان نبيلاً حقًا!
إنه ملاكٌ لا يوصف.
لقد كان يفهم كل شي..وكنت أنا أسأله عن أي شيء.
لكني سأتوقف قليلاً..ثم سأكمل بخجل وأنا أخفض وجهي: "لكنني نسيت نبرة صوته"
سأضحك بفرح..حين أخبرهم أنك في آخر مرة رأيتك فيها ابتسمت لي..ورفعت حاجبيك فرحًا بي..أنا لا أصدق.. أكاد أن أطير.. هل أنا بهذه الأهمية حتى يبتسم ملاكٌ في وجهي, ويفرح بي.
هل صوتي واضح؟
إذا كان نقيًا فأجبني..ما رأيك لو نلعب لعبة الاختباء..على تل من الحزن؟
وما رأيك..لو نستمر في ذلك حتى تسدل السماء أستارها..ثم يعجلنا المطر..فنسير تحته ثم لا نفترق أبدًا!
لوصفك لذلك الملاك البعيد..
ذي الصورة المشتتة..البعيدة..
أو بقايا الصورة العالقة في ذهنك..
كانت عميقة..عميقة بعمق كلماتك..
أنها حملتني بعيداً..لأعيش كلماتك..
أتصورها..
عمق قولك بأنك اقتطعت قطعة من قلبك..لتأخذيها..
وتعطيه قلبك بأكمله..عدا تلك القطعة..
شعورك بالتضائل أمامه..
شعورٌ يراود كل من يقف أمام من يحب..
يراهم عظماء..يملؤن المساحات..مدّ البصر..
يراهم رائعين..تغشي روعتهم أعيننا عن البقية..
أن يحملك عالياً جداً..
أن يكون نبيلاً جداً..
أن تشعري بالخجل لنسيانك نبرة صوته..
وأن تشعري بسعادةٍ تغمرك لأنّه ابتسم في وجهك..
ثم تتسائلين ما إذا كان صوتك واضحاً نقياً..
ولو أنني لا أظن ذلك..
فبعد سردنا لكل تلك المزايا في المحبوب..
لا تكون حناجرنا بقادرة على حمل أصواتنا جيداً..
فتبات مرتعشة..متذبذة بين العلو والانخفاض..
لتنهيها بلعبة الاختباء..على ذلك التل..
مع تلك الأمنية بعدم الافتراق تحت حبات المطر المتساقطة..
كل هذه جعلتني أحلق بعيداً معك في كلماتك..
رائعةٌ هي كلماتك عزيزتي..
لكن كما قالت ~INOCHI~ ..
لديك بعض الأخطاء اللغوية والنحوية..
لو صححتها..سيكون النص تحفة رائعة لوصف شعورٍ ما..
دمتِ مبدعة..عميقة..=)
ودٌ لروحك.
رد مع اقتباس

المفضلات