.
.
.
Lavendar
/
\
مرحبًا بكِ أيتها المتميزة..

وشكرًا بحجم الكونِ على المرور اللطيف الذي أهدى متصفحي بريقًا ولُطفًا


وَ عُدنا..

توسطٌ بين الحبِّ والكراهية.. أيّ عالمٍ تقودني إليه هذه الكلمات أيتها الحنين !!

كَتَبتُ يوماً على عَتباتِ بروفايلي الشخصي.. بأن الأنصاف كَثُرتْ في حياتي..

وعندما مرَرْتُ بِقصتكِ هذه تذكرتُ ما كتبت.. وزادني تَذَكُّراً قولك.. نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ..
أما أنا فمؤخرًا لا أعرفُ من أين أبدأ، ثم لا ألبثُ إلا وأجدُ نفسي قد بدأتُ وقاربتُ الانتهاء ^^"

هل يكون الوقتُ هاجسًا لنكمل شيئًا لم يكتمل بعدُ؟ ربـــما

لا أدري لمَ أخشى أن أتمنى أن أجد وقتًا طويلًا كـ متنفس واستراحة، ربما لأنني حينها لستُ متأكدة من كوني سأنجزُ ما خططتُ له

كلما قلتُ: سأفعلُ في العطلة

بعدَ قراءةٍ متأملة.. أردتُ أن أُكوَّن كلمةً تصف الصور التي جمعتها في ذهني عن القصة.. فإرتسمت "رَقْراقَة" بنقاءٍ ووضوح..

رائعةٌ نَقَرَتْها أناملكِ الراقية هنا.. تبدو لقارئها مُفصّلةً.. بحيث لا تتقافز الأسئلة في عقله.. ولكن.. بلا تكلّف..

بسيطةٌ واضحة.. واقعيةٌ للغاية.. وكأنّها قصةٌ قَدْ مرَّ النصفُ مِنها في حياتي.. وهو ما أضافَ لها طابعاً آخراً بالنسبة لي..

وكانت نهايةً جميلة.. "وتحادثنا، في كل شيء عدا أنفسنا،"..

عُذراً لكوني لا أملك نقداً أدبياً.. لقلة حيلتي فيه من جانب.. ولتأثري الشديد بسير القصة من جانبٍ آخر..
أشكركِ كثيرًا على حروفكِ تلك..

هل أبغي البساطة أم القوة؟ بصراحة أنتِ تطرحين عليّ تساؤلًا ملحًّا فيّ هُنا، ما زال يدور في ذهني وأتمنى أن أجد إجابته قريبًا؛ ليحدد

ماهية كتاباتي القادمة -بإذن الله-

جزءٌ من النقد القديم كان يعتمد على الذوق، لذا فما يستحسنه شخصٌ ما لسبب ما يعدُّ نقدًا قديمًا

برأيي أن كل رأي هنا يعتبر إما إضافةً أو نقدًا، فلا تعتقدي أنكِ بمعزلٍ عن النقد


هُنا.. أتركُ لكِ خالص إمتناني لإطرائك.. وشكري لإهدائكِ الودود..

وَعُذْرٌ يُوجِبه الأدب.. لتأخر عودتي....
وهذه ممتنـــةٌ أكثر لحضوركِ ولكلماتكِ، وتتمنى عذركِ على ردها المتأخر .. جــــــدًا

عاودي القدوم إلى مساحاتي؛ لتظل عامرةً بكِ

ولكِ التحيةُ
.
.
.