بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘

أفنان
.
.
يُسعدُنا أنْ يكون عـبِّـر هو باكورة مشاركاتكِ هُنا ‘‘

فمرحبًا بكِ

[ حاولت أن أوقفه ، لكنه يثني جذوع السنديان ....
جربت الهروب ، الا أن خطاه كالبرق تقصف ثم ترتد ، لتخلق الكارثة ….

عقاربه سكاكين تطعن في الوجود …
أرقامه خناجر المآسي ….
و مع كل دقة أحس كأن روحي تقبض ...]

نفشلُ بمواجهته .. ولا ننجحُ حينما نهربُ منه !
وكل دقَّة هي طعنة من تلك السكاكين التي لا تتوقف أبدًا !
"بداية مؤثرة ومُخيفة"

[ في الخيال يتجسد رجلاً وسيماً يغري الجميع ، يبدو وديعاً ، الا أنه يكمن وراء الستار وحشٌ يلتهم أسعد اللحظات ]

وكأننا لا نُحسُّ بخطورته إلا لحظة وقوعنا بين فكيه .. وما قبل الوقوع نراهُ في غاية الوداعة !

[ يلقي رحاله عليّ حين تمر الثواني متثاقلة ، ليغرف الدمع النديَّ ، بورود النسيان ، و يرميها في مجرات الزوال ]
[ لأمنع صوته الجارح المبحوح من أن يصل الى خافقي فيدميه ]

صياغة باذخة بالمفردات المُعبرة والصور البلاغية لهذين المقطعين !! أراهُما قمَّة النص ..

.. . ..

ماشاء الله .. حروفٌ لاتُحاك إلا من مَهَرة !

فشُكرًا وفيرًا لكِ ..