●● كلمةٌ [وَ] إيحاء ●●

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 24

مشاهدة المواضيع

  1. #1


    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المـشـــاركــات
    8,616
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ●● كلمةٌ [وَ] إيحاء ●●



    السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته

    مع إشراقةِ شمسِ صباحِ جديد,
    أعودُ لهذا القسمِ حيثُ الإبداعاتُ تتوالى.

    أعودُ وبخاطري أفكارٌ تعجزُ عن رسم نفسها على الأوراقِ
    وترفضُ تركَ ذلكِ الركنِ المظلمِ من عقلي الباطن.

    لذا, احتجتُ إلى إيحاء!

    فقمتُ بعملٍ لو رآني من يعرفني أقومُ به,
    لسقطَ فكهُ السفليُ من هولِ المفاجأة!

    لماذا؟؟؟

    لأنني اتجهت بحثاً عن إيحاءٍ يدلني على طريق أُخرجُ بها تلكَ الأفكار هناك..




    في مجلةٍ أقلُ ما عُرفَ عنها بأنها سطحيةُ الأفكارِ وتملؤها صفحات الإعلاناتِ لأدوات صحيةٍ,
    ومنتجاتٍ تجاريةٍ غلب عليها طابع الصيحاتِ العالميةِ, أو ما اعتبرتها طوالَ حياتي- ولازلت-
    مهزلةٌ انساقت قلوب الشباب وراءها بحثاً عما يبعدهم عن مشاكلهمِ اليوميةِ وروتينهمِ القاتل.

    وقد يظنُ البعضُ بأنني قلبتُ الصفحاتِ بسرعةٍ تجعل سرعةَ الريح كسرعة سلحفاة وهي تسابقُ
    أحدثَ أنواع السيارات الرياضية!

    خمنوا اذاً..

    فإجابة هؤلاءِ البعض صحيحة!

    لم تستغرق تلك المجلةُ سوى بضع ثوانٍ بين يدي’ لتلمح عينايَ من خلف عدساتِ النظارةِ تلك الصفحة!
    كانت جزءاً من الثانية عندما لمحتها وتوقفت يدي عن تقليب الصفحات لأعود بأسرع مما كنت إليها.

    ماهذا؟
    إنها مقالةٌ أو بالأحرى لقاء ومقابلة مع إحدى الشخصيات.
    من هذه الشخصية؟
    لا يهم فأنا لم أهتمَ من قبل, فلم التغيير؟

    ما يهمني الآن هو أن أبحثَ عن تلك الشعرةِ التي لطالما سمعنا بكونها داخلَ عجينٍ ويصعب استخراجها.
    فتلك العبارةُ كانت تصفُ وباتقانٍ ما شعرت به في تلك اللحظاتِ تجاهَ أفكاري المحبوسة.


    حسناً..

    العنوان هو....
    كلمةٌ وإيحاء..


    عنوانٌ عميقُ المعنى عنونَ مقالةً
    في مجلة سخيفةٍ بالفعل!

    ويالها من مقالة..
    من كان يتوقع؟
    بالتأكيد ليس أنا!

    أوحت لي تلك العبارةُ بهذا الموضوع..
    وأخيراً تدفقتِ الأفكار حتى لم أعد أستطيعُ إيقافها.. ولا زالت مستمرةً في التدفق!





    هناكَ كلماتٌ نسمعها ونرددها كل يوم..
    ولكن, هل فكرنا يوماً بما تعنيهِ لنا؟

    أو لنقل, هل فكرنا بما توحي لنا به؟

    عندما فكرتُ بهذا,
    لم أجدها مجرد كلماتٍ تتناقلها الألسنُ وتحتجزها الآذان لثانيةٍ واحدة فقط,
    بل عوالمٌ ذهبية,
    عوالمٌ سعيدة للبعض, وحزينةٌ للبعصِ الآخر.


    لذا سأقوم بنقلِ ما خرج من رأسي بشأن هذه الكلمات أو العوالم,
    ولنرى الإيحاءات التي توحيها إلى عقليَ هذهِ الكلمات..
    وما تمثلهُ وجهةُ نظري نحوها..






    الوطن

    الإنتماء.

    شعور يتولد في النفس منذ الصغر ويصقل مع فخر الإنجازات.

    لطالما سعيتُ لخدمته والتزمت إلتزاما كاملاً به وحملتهُ على عاتقي.







    الجسد

    مظهر مهم نوعاً ما بدرجةٍ أو بأخرى, فاللهُ جميلٌ يحبُ الجمال.

    ولكن بجانبِ ذلك, فالروح وجمالها لا تقلانِ أهمية.





    السلام

    أروعُ شعور وبه نتمى أن تحيا الشعوب.

    وأصحاب القلوب الكبيرةِ يتمتعون بسلام داخلي.

    أيضاً المتفائلينَ ومحبي الخيرَ للغير.





    الطفل

    من أجملِ الفرحاتِ في الحياة.

    وبتربيةٍ صالحة, سيكون استثمارا للمستقبلِ حتى بعدَ الممات.






    القهوة

    لستُ من المعجبين بها, ولكنني أستمتعُ بشربها برفقةِ من أحب.

    أحتاجُ إليها بعضَ الأحيانِ في الصباحِ أو في ليالي العمل.






    الخيانة

    لا تعرفُ شعورها القاسي إلا بعد أن يخونك من وثقتَ به.

    وكلُ من خانني لم أرهم طوالَ حياتي, ليس لأنني قطعتُ العهدَ بهم- رغم كونهِ حقٌ لي-
    ولكن لأنهم هم من هربوا.

    وقد يصحُ المثلُ القائلُ, "إحذر عدوكَ مرة, وصديقكَ ألف مرة"

    والمثل الشهير, "أبقِ عينكَ الأولى على عدوكَ والثانيةَ على صديقك"

    والمثل الآخر, " أبق عدوكَ قريباً وصديقكَ أقرب"





    الموسيقى

    الموسيقى لآذاني هي عذب الكلام.

    صوتُ ضحكِ الأطفال, وبكاءهم في بعضِ الأحيان.




    الموضة

    جنون استهوى الكثيرين.

    أحب التجديد, ولكن أُحكم عقلي قبل كل شيء.






    الدموع

    قد لا يعرفُ هذا الكثيرون حتى من المقربين- فأنا مشاعري الخاصة أتركها لنفسي-
    إلا أن دموعي تعبر دائماً عن سرعة تأثري.

    لكم دمعت عينايَ لما أراهُ في شاشات التلفازِ من مشاهدَ قتلٍ وظلمٍ للشعوبِ الإسلامية.

    لتدمرَ حضارةَ بلادِ الرافدينِ, وخروج النساءِ والأطفالِ من بيوتهم مشردين بفعلِ وقوةِ سلاحِ العدو الغاشم.

    لكم دمعت عينايَ بقراءة وسماع سيرة الحبيبِ المصطفى, صلوات الله وسلامه عليه.

    ولكم يقشعر بدني وتسقط دموعي أنهاراً بقراءةِ آيات العذابِ والوعيدِ للمذنبين.

    ولكم بكيت على فراقِ الراحلينَ من أحبائي, غفر اللهُ لهم ورحمهم ورحم موتانا أجمعين.






    المحفظة

    لا تفارقني في خروجي.

    لابدَ من تواجدُ إحتياطيٍ كافٍ طوالَ الوقت. فلا يعلم المرء ما قد يأتي إليه.






    الورد

    مهما كنتُ منزعجاً, فإن رؤية الورد تعيد الأمل لقلبي,
    وتعيد ذلك الشعور بالرغبةِ في الإبتسام.




    التلفاز

    سلاح بعدة حدود.

    ضارهُ أكثرُ من مفيدهِ, والذكي من يعكسُ المعادلة.





    الميكروفون

    أداة سحرية تجعل الكل يستمعُ إليك.




    الليل

    السكونُ والهدوءُ اللذانِ لا مثيل لهما.

    مصدر إلهامٍ للأفكار ويمد بإحساس جميل ويبعثُ على الإسترخاء.





    الحب

    إحساس يعني الكثير.

    إنه الجانب الجميلُ في الحياةِ.






    الرجل

    قد تعتقدُ المرأةُ (أو بعضُ النساء) بأنَ الرجلَ شرٌ لابد منه,
    ولكنَ اللهَ خلقنا أزواجا.

    فالمرأةُ لا تكتمل إلا بزوجها, ووالدها, ابنها, وأخيها, وعمها, وخالها, وجدها.

    والرجلُ لا يكتمل إلا بزوجتهِ, ووالدتهِ, وابنتهِ, وأختهِ, وعمتهِ, وخالتهِ, وجدته.




    الشيخوخة

    لابد منها.

    بقدومها يضعفُ الجسد بثمنِ حكمةٍ تبني أجيالا.






    الكتاب

    صديقٌ لمن لا صديق لهُ ولكلِ من تملك الأصدقاء.

    الرابط بين كل الحضاراتِ والشاهد عليهم ومنبع فريد لأخذ العبر ممن سبق.





    البرد

    أحبهُ وأحب تلك النسماتِ الباردةِ بعد صلاة الفجرِ وتجعلني منتعشا طوالَ اليوم.

    أحبُ تساقطَ الثلوج البيضاء كقطعٍ صغيرةٍ من القطن الناعم.

    ولكم أحببتُ تساقطَ الأمطارِ الغزيرةِ وتلكَ الأصواتُ التي تصدرها النوافذ عند ارتطامِ زخاتِ المطرِ على سطحها الشفاف.





    المجهول

    إيمانٌ بقضاءٍ وقدرٍ من عالم الغيبِ الرحمنِ على العرش.

    " قل لن يصيبكم إلا ما كتبَ اللهُ لكم"






    الضمير

    شبه منقرضةً إلا من رحم ربي,
    على اختلاف الدياناتِ والثقافاتِ والمجتمعات.






    النقد

    أتقبلهُ دائماً بصدرٍ رحبٍ, وأسعى تجنبَ تعرضي للمجاملةِ على حساب مصلحةٍ ما.

    وأكره التجريحَ وأتجنبُ مصدره لخوفي من أن أفقد السيطرة على لساني.






    الغيرة

    أغارُ إن أحببت, أو أعجبت بعملٍ ما وتمنيتُ أن يكونَ لي,
    ولكن غيرتي دائما ما تساعدني لأعودَ وأقدم أفضلَ مما تمنيت.




    القدوة

    ومن غير القدوة المثالية لكل البشر,
    محمدٌ بن عبدالله صلى اللهُ عليهِ وسلم.


    ثم والدي باجتهادهِ وتربيته لعشرة من إخوانه وأخواته بعد موت جدي الذي لم أره,
    ولكل منهم الآن بيت وزوج/ـة بفضل من اللهِ ثم والدي الحبيب.





    المرض

    إبتلاءٌ وامتحانٌ من الشافي ربَ العالمين,
    فمن صبرَ وأحتسبَ فقد نالَ الجزاءَ العظيم.







    هذهِ كلماتي أو عوالمي وإيحاءاتها.

    فما هي كلماتكم إخواني وأخواتي؟
    ماهي عوالمكم؟


    لكم مطلقُ الحريةِ لمشاركتي هذهِ العوالمَ, أو بعضها,
    أو المشاركةِ بتلك الخاصةِ بكم..


    آسفٌ إن أطلت,
    فمالعمل وذلك الركن المظلمُ في عقلي لم يعد مظلماً؟

    فقد فتح البابُ وقد يغلقُ لبعضِ الوقت..

    بانتظارِ الهامٍ جديد..

    من حيثُ لا أتوقع..



    والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته




    التعديل الأخير تم بواسطة mohbaboo ; 6-1-2010 الساعة 04:33 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...