اليهود من أين أتوا و إلى أين ذهبوا وكيف عادوا..[[أحوالهم في الغرب و الاحتلال]] ..[[الجزء الثاني]]

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 20 من 34

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية maxman1991

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    1,472
    الــــدولــــــــة
    الاردن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي اليهود من أين أتوا و إلى أين ذهبوا وكيف عادوا..[[أحوالهم في الغرب و الاحتلال]] ..[[الجزء الثاني]]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    --------------------------------------------------

    عدنا إليكم بعد إنقطاع قارب السنة و ذلك بسبب الأشغال و ضياع الملخص ربما إلى الأبد
    لذلك سيكون هذا الموضوع خفيف المعلومات واسع التحليل في بعض النقاط .. لكنه بإذن الله مفيد..

    --------------------------------------------------


    أحوال اليهود في أوروبا -2-

    توقفنا المرة الماضية عند هجرتهم بعد الفتوح الإسلامية إلى أوروبا ..و كيفية إنفصالهم إلى فريقين الغني في
    بريطانيا و نواحيها و الفقير في روسيا -يذكر أنهم الغالبية- وآخرون إلى دول أخرى...

    طمس اليهود في فترة الفتوح الإسلامية في أوروبا و ذلك ضمن قيام دولة الأندلس و التشدد النصراني ضد الديانات
    الأخرى,لم يكن لليهود متنفس إلى النقود إلا في الحرف و المهن الغير مسموحة للنصارى مثل الدعارة و الخمر والربى
    حيث كانت قيم الكنيسة -الظاهرية غالباً- تمنع هذه الأمور و حتى كان المرابي يقتل بأبشع الطرق .
    كان اليهود محتقرين من جميع الطوائف النصرانية وذلك لأنه في إنجيلهم المحرف أنهم هم من قتلوا عيسى عليه السلام
    لذلك حاول اليهود بشتى الطرق إدخال الشهوات إلى المجتمعات النصرانية حتى يصبح لهم تقبل أكثر ...
    و كان لهم أن نجحوا في إدخال الشهوات إلى حاضنة النصرانية المتشددة -إيطاليا- مما أدى إلى زيادة تقبلهم لكن ليس
    للحد الذي تأملوا أن يصلوا إليه ... لكن مما يذكر في تلك المرحلة::
    إشتغال اليهود بالربى و موافقة الكنيسة على التعامل معهم لكن بشرط أن يكون المرابي يهودي و كان اليهود ألأم
    المرابين على الإطلاق و أظهرت الرواية المسرحية "تاجر البندقية" مدى حقارة التجار اليهود لشكسبير في مرحلة لاحقة.
    ويذكر أيضاً أنهم هم أول من أنشئ مبدأ البنك المرابي في العالم و نشروه في عدة دول.
    و
    لاحقاً كانت لهم حصة في تجارة حرب المئة عام بين بريطانيا وفرنسا .

    إهتم اليهود بالناحية الإقتصادية كثيراً لأنهم كانوا يعلمون أن بمقدور المال و القمار إخضاع حكام ,حيث توزعت تجارتهم
    فكانوا في إيطاليا يعملون في مجال الربى ,بريطانيا في الذهب و روسيا و الدول الإسكندافية كانوا في المهن البسيطة.
    مع تحسن الناحية الإقتصادية بالنسبة لليهود إلا أن رفض الكنيسة المستمر أبقاهم في أماكن بعيدة عن السلطة و بقي
    الأمر كذلك حتى إشتد النزاع بين المسلمين و النصارى فأظهر اليهود إنحيازاً للنصارى و ظهر ذلك بالدعم المالي لها
    مما أدى إلى تقبل الكنيسة لهم ولو على مضضّ ومن أشكال هذا التقبل ظهور الماسونية في بعض الكنائس
    بصفتها حركة عالمية تتقبل جميع الديانات -كما يدعون- و ظهر تأثيرها تحديداً في ظهور نظام لتكريم الجند
    حيث أن أفضل الجنود الذين كانوا يتبعون للكنيسة كانوا يدعون بـ""الدوات"" و يذكر أن ريتشرد قلب الأسد
    كان منهم .

    أدى الفساد الذي ظهر في الأندلس إلى هزيمة المسلمين هزيمة نكراء على يد النصارى , ولم تستطع الكنيسة
    أن تنسى فضل الماسونية في ذلك فعملت على تحسين أوضاع الماسونية في الخفاء مما أدى إلى تحسين
    أوضاع اليهود في أوروبا مع بقائها في روسيا سيئة و ذلك لعدم وجود سلطة للكنيسة الأوروبية على روسيا.
    لكن حتى هذا التحسن لم يشبع جشع اليهود , فقد بقي الشعب النصراني في حالة إشمئزاز من اليهود.


    ثم أتى القرن السادس عشر بما إشتهى اليهود حيث كانت إنتقلت أنظار الكنيسة إلى العالم الجديد أمريكا.
    ولم يوفر اليهود أي دعم مالي يستطيعونه و لم يوفروا أي عدد بشري يمكن نقله إلى أمريكا و أدى ذلك إلى
    تحسين مكانتهم بشكل ملحوظ لدى المملكة المتحدة , و لم تكن الماسونية ببعيدة عن الأمر فكانت تتسلل
    لضم عدة جنرالات و جنود و أرستقراطين إليها دون علم الكنيسة , وقاموا برشوت العديد من رؤساء الكنائس
    في تلك الفترة بقيت الأمور كذلك طوال القرن السادس عشر و لم يحدث تغير واضح في القرن السابع عشر.

    ------------------------------------

    أحوال اليهود في أمريكا

    لا نستطيع في هذه المرحلة إلا أن نتحدث عن الماسونية ثم ننتقل لليهود التي بقي جزء منها-أي الماسونية- في بريطانيا
    و إنتقل جزء آخر إلى أمريكا , وفي فترة الإنتقال إتجهت الماسونية إلى حالة اللادين حيث قل إرتباطها باليهود
    و إتجهت أعمالها إلى كل عمل يصب في مصلحتها مع مراعات اليهود بشكل جانبي.

    ثم أتى القرن الثامن عشر مع قوة شوكة الماسونية في أمريكا و مع ظهور حركات ثورية أخرى لكنها كانت تشتد وتضعف.
    وفي عام 1773م حدث أول حدث سهل إلى إستقلال الولايات المتحدة الأمريكية ألا و هو رمي حمولة عدد من السفن
    التجارية البريطانية في البحر حيث كانت تحمل كميات من الشاي و ينسب هذا الفعل إلى الماسونية عند أكثر من
    مؤرخ تاريخي ,لكنه من ناحية أخرى نسب إلى الشعب بشكل عام بسبب الضرائب المرتفعة التي تفرضها
    المملكة المتحدة على المس
    توطنين في أمريكا مع الذكر أنه هذا الحدث يأتي ضمن حركة ثورية
    بدأت من 1760 تقريباً.

    أدى هذا الحدث إلى إشعال حرب بين بريطانيا وبين الولايات التي تريد الإستقلال و إستمرات هذه الحرب بين شد
    ورخو في فترة الواقعة بين عام 1773 إلى عام 1783 بتوقيع معاهدة فرساي ثم أتى الإستقلال لهذه الولايات في
    عام 1788 بشكل نهائي*.

    نعود قليلاً لعام 1781 حيث تم الإعلان الأولي لإستقلال أمريكا حين أعلنه جورج واشنطن .. ونشاهد كيف
    أنه ماسوني بإمتياز ::

    1- هذه الصورة تظهره جورج واشنطن وهو يلبس مئزراً يحمل شعارين من شعارات الماسونية::

    هــنـا

    2- هذه الصورة تظهر تشابه تمثاله بأحد رموز الماسونية ::

    هــنـا


    --------------------------------------------------------------------------------

    *لم تكن أمريكا في ذلك الحين كما نعرفها اليوم و إنما توسعت لاحقاً في سلسلة من الحروب والمجاز دامت حتى بداية
    القرن التاسع عشر.

    -------------------------------------------------------------------------------


    مع هذا الإعلان توقع اليهود من الحركة الماسونية الكثير و فعلاً حصلوا على العديد مما يرغبون , لكن بقيت لديهم
    بعض المطالب التي لا يستطيعون تحقيقها بسبب الغالبية النصرانية في أمريكا و التي كان على رأسها قيام دولة
    يهودية بكل تفاصيلها, أيضاً لم تتحسن أوضاع اليهود في روسيا بل هي من السيء إلى الأسواء و أيضاً أصبح
    اليهود مشتتين في أنحاء العالم و حينها أصبحوا عبارة عن أقليات .... لكن مما يذكر لهم في أمريكا وما زال
    السيطرة الإقتصادية والتحكم بأغلب تجارة الذهب .

    لذلك و في عام 1896 تم تأسيس الحركة الصهيونية التي تهدف إلى جمع شتات اليهود في العالم و إغتصاب فلسطين
    وطناً قومياً لهم. لم تلبث الصهيونية حتى لقيت دعماً من كل اليهود ومن الماسونية و لم توفر وقتاً حيث بدأت بشراء قطع
    أراضي متفرقة في أنحاء فلسطي و لم يحدث ذلك إلا بسبب خيانة عدد من أمراء الباب العالي في الدولة العثمانية
    التي أضعفتها الحركات الإصلاحية الداخلية التي قادها اليهودي الحاقد مصطفى كمال أتاتورك و الذي قام بعدد من مذابح
    بشرية وثقافية تجلت على يد الطاغية جمال باشا السفاح مما أدى لقيام الثورة العربية الكبرى.

    ----------------------------------------

    الحرب العالمية الأولى

    ما لبثت الحرب العالمية الأولى حتى شعرت بريطانيا و الدول المتحالفة معها بالخطر الذي يهددها من ألمانيا ومن تحالف
    معها وهنا تحرك اليهود في بريطانيا حيث أنهم عرضوا على بريطانيا أن يجعلوا أمريكا تشارك في صفهم مقابل إعطائهم
    وعداً يبيح لليهود أرض فلسطين التي كانت تحت الإنتداب البريطاني آن ذاك و وافقت بريطانيا و كتبت حينها الوعد الغاشم
    وعد بلفور . وفعلاًَ تحركت أمريكا لنجدة بريطانيا بعد التهديد الإقتصادي لأمريكا من قبل اليهود مصحوباً بضغط سياسي
    من مجلس الشيوخ الأمريكي ونتج عن الحرب فوز الحلفاء و سقوط الدولة العثمانية و وقوع عدة دول عربية
    تحت الإنتداب البريطاني والفرنسي.

    وكانت بريطانيا عند وعدها فسمحت بالهجرة العامة لليهود لفلسطين و سلبت الأراضي من الفلسطينين وذلك كله
    تحت أنظار العالم و الذي كان جزء كبير من شعوبه يظن أن فلسطين هي أرض يعيش فيها شعب همجي و أن
    اليهود أتوا ليحرروا هذا الشعب من همجيته في حين كانت فلسطين درة الوطن العربي و آسيا في الزراعة .

    ---------------------------------

    الإحتلال الغاشم لأرض فلسطين

    بقيت الهجرة اليهودية لفلسطين مستمرة تحت عناية بريطانية و التي كانت لا توفر سلاحاً و لا مالاً و لا تدريب جنود
    إلا كانت تهديه لليهود .قامت عدة ثورات لدحر اليهود أهمها ثورة فلسطين الكبرى عام 1936 لكنها سقطت بسبب
    عدة خيانات منها صفقات سلاح و أيضاً ضعف تجهيز الثوار من جانب الأسلحة.

    ثم في عام 1946 سحبت بريطانيا الإنتداب عن أرض فلسطين والأردن والعراق -بشكل جزئي-
    و أعطت الحرية لليهود أن يفعلوا ما يشاؤون فكانت المذابح و التهجير الذي تجلى عام 1948 بتهجير مئات الآلاف
    من الفلسطينين من بيوتهم وقراهم و أرضهم إلى الدول المباشرة .كان ذلك بعد أن قام العرب بحرب مع اليهود
    كادت تقسم ظهر اليهود لكن اليهود طلبوا التهدئة التي وافق عليها العرب و كانت التهدئة ليست طلباً للصلح أو الغفران
    و إنما كانت لتجميع العتاد و طلب المعونة من دول الغرب و حين عادت الحرب مرة أخرى كان العرب ضعاف القوى
    في مواجهة المحتل اليهودي فهزمت الجيوش العربية شر هزيمة لكن بقيت القدس مسلمة وسمي ذلك بالنكبة.

    و في عام 1967 كانت النكسة الكبرى حين هاجم اليهود القدس و احتلوا أجزاء عديدة منها و لم يكن هناك أي
    تحرك ملموس من العرب لتحريرها ولم تزل القدس الأبية تحت الإحتلال الظالم لإخوة القردة والخنازير.

    و ما زالت المذابح مستمرة

    ---------------------------------------------------

    إلى هنا إنهي موضوعي آملاً أن يكون به فائدة .. وآملاً برؤية القدس محررة و صلاة في مسجدها الأقصى


    اللهم أنصر إخواننا في فلسطين وفي كل مكان فوق كل أرض وتحت كل سماء
    اللهم آمين



    في أمان الله

    التعديل الأخير تم بواسطة maxman1991 ; 27-1-2010 الساعة 09:09 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...