قصة حب

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 20

الموضوع: قصة حب

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية kakashii

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    430
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي قصة حب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مرحباااااااا بكم جميعا واسعد الله اوقاتكم


    هذا اول موضوع لي في المنتدى واتمنى ان يحوز على اعجابكم


    كتبت هذه القصه_حقيقيه ومن واقعي الشخصي_


    وبإذن الله سأضعها لك على 3 أجزاء حتى لا تملو من القرآءة كل مرة ^_^
    __________________________________________________ ______________


    رقية: هيا نهى تأخرنا جدا..
    نهى:انتظري انتظري قليلا فقط...انظري لا اعرف ماذا اختار للهدية..
    رقية:إنها لن تسعد بهديتنا بقدر ما ستسعد بزيارتنا لها...
    نهى:نعم نعم يا حضرة الفيلسوفه ..
    إيمان:هيا نهى...اختاري اي شئ رمزي يفي بالغرض..
    نهى:لا اعرف انا محتارة جدا ..
    رقية.:...ممم ما رأيك ان تشتري لها عصير..
    إيمان:فكرة جيدة
    نهى:عصييييييير..انتي تمزحين..
    رقية:..وماذا في هذا انها مريضة وعندما تحدثت اليها امس اخبرتني انها تأكل قليلا بسبب الدواء الكيميائي..
    نهى:..اتعليمين..لقد اقنعتيني..انتي محقه..
    رقية :انا دائما محقة..
    إيمان:مغروووورة..
    ضحكنا ثلاتنا وذهبنا لبائع العصير...وكالعادة احتارت نهى اي الانواع تشتريها لصديقتنا المريضة...ازحتها جانباً وامسكت بثلاثة زجاجات كبيرة ولم اعري انتبهاً للإنواع للانواع...واخبرت البائع اننا سنأخذ هذه....وانتهى الشراء

    تذمرت نهى في البداية ثم اسكتتها إيمان بنظرتها التي نحفظها منها عندما تكون غاضبة...

    تحدثنا في امور عادية في الطريق...ووصلنا إلى البرج التي تقطن فيه صديقتنا...كان من افخم الابراج في حينا..عند المدخل توقفت..

    نهى:ماذا هناك يا رقية؟؟

    رقية:..أنا..لا أعرف..أشعر بالتوتر

    نهى:لماذا..؟؟ هيا هيا سيذهب التوتر عندما نراها

    رقية:عالعكس بل سيزيد..

    إيمان:كفى ثرثرة

    رقية...حسناً أنا أشعر بالعطش لما لا نذهب ونشرب عصيرا او اي شئ

    نهى:سنشرب عندها

    رقية:ولكني لا أريد أن أتناول أي شئ عندها لآخذ ثواب الزيارة

    _أسكتتني إيمان بنظرتها فهي لا تحب الإنتظار وتكره الملل

    رقية:لا بأس لا بأس...سأشرب فيما بعد..هيا بنا

    صعدنا وكعادتي...ضحكت صديقاتي مني بسبب خوفي من المصعد..توقف المصعد ونزلنا..

    طرقت انا الباب..لم يجب أحد..تحركت إيمان بطريقة ممله...كانت تحب ان يتم كل شئ بسرعه فهي حريصة على الوقت بشكل غير معتاد

    بعد ثواني..سمعت صوت المفتاح...فتح الباب على مصرعيه...

    تقدمت نهى وسلمت على صديقتنا وقبلتها بطريقة رسميه..فهما لم يكونا صديقتين حميميتين...ثم تقدمت إيمان وسلمت عليها وسألتها عن صحتها وأنا مازلت واقفه..جلست ايمان ونهى وانا مازلت واقفه بدون اي كلمة...نظرت إلي باستغراب...شدتني بسرعه وعانقتني بقوة وطويلا

    رقية:..خلود أنتي تعصرينني...

    تركتني لحظه ثم عاودت عناقها الدافئ القوي

    خلود:آسفه...أشتقت إليك...أشتقت إليك يا رقية...

    رقية :وأنا أيضاً..._كنت بحق مشتاقة إليها ولكني كنت خائفة من رؤيتها ولا أعرف السبب

    رميت نفسي على أقرب كرسي...كنت اتنفس بصعوبة...لا أعرف السبب ربما من عناق خلود الطويل أو شئ آخر..نظرت إلى المكان من حولي...كان كل شئ فخم..وأنيق..وأكثر ما لفت إنباهي التلفاز الكبير...كانت المرة الاولى التي ارى فيها تلفازاً بهذا الحجم...كان في حجم تلفاز السينامات...كنت اريد أن اسألها متى تفتحون هذا التلفاز ام انه للزينة...فحتى في المرة السابقة التي زرتها فيه شعرت انه مهمل ...

    بدأنا نتجاذب أطراف عدة أحدايث...عن الدراسة عن الحياة...وعن الملل...ثم توقفنا...هذا ما كنت أخشاه وما اخشاه ائما في أي زيارة أقوم بها...أن يأتي وقت ولا أجد شيئاً أتحدث فيه....

    في دقائق قليلة بدأت أسترجع كل ما مر عليي في الفترة الماضيه...منذ أن أخبرتني خلود أنها ستؤجل عامهاالدراسي للعام القادم لبعض الظروف_التي لم تذكرها_ وأنا أواظب على السؤال عنها باستمرار..كنت أتصل بها دائما....لم أكن أكن لها مشاعر قوية جدا ولكنها كانت تعتبرني صديقتها الحميمه والمفضله...ولا أحب جرح مشاعر أحد لذلك حرصت على صداقتها...وفي احد الايام اتصلت بها وسألتها كالعادة عن حالها وحال اختها ووالدتها ووالدها...ثم قالت لي...

    خلود:رقية...أتعرفين لماذا أجلت الدراسة هذا العام...

    أنا:...لا لم تخبريني ولم أسألك حتى لا أحرجك...فربما هو شئ خاص

    خلود:إنه كذلك...أنا مريضة بالقنصر

    مرت لحظات ولم أرد...

    خلود:آلوو..رقية هل أنت معي؟؟

    أنا:نعم نعم...مممم لا بأس إنه مرض عادي...خلود آسفه لدي بعض الاعمال سأغلق الخط الآن وسأتصل بك لاحقا...لم يكن لدي أي أعمال...ولكن لم أعرف ماذا افعل..

    كنت كالمصعوقه...وكأن أحدهم سكب على ماء بارد...وليت أحدهم فعل ولم أسمع بهذا الخبر...أخبرت أمي واخواتي...كعادة أي أم تحسرت على صديقتي وواستني...ثم انتهى الامر


    لم أكف بعدها عن الاتصال بها...عالعكس زادت اتصالاتي وبدأت اسألها عن علاجها والمركز الذي تتعالج فيه...وفي كل مرة كنت اتحدث إليها تخبرني أنها مشتاقة إلي جدا وتريد رؤيتي أنا إيمان والفتاة الآخرة التي كانت تلازمني (نهى) والتي كانت تنسى إسمها باستمرار...وأنا أخبرها بأننا سنزورها ولكن مشاغل الدراسه كثيرة...

    قطعت خلود شريط ذكرياتي هنا...لتسألني فجأة..مابك...؟؟لست على عادتك...فأنت تتحدثين دائما...

    أنا: حسنا..عن ماذا أتحدث؟؟...حسنا ما أخبار علاجك...متى ستنتهي الجرعات وتعودين للمدرسة..

    _غمزت لي نهى ونظرت لي إيمان نظرة ثاقبة...وللأسف رأتهم خلود...

    خلود:بعد اسبوعين تنتهي جرعاتي وبعدها إن شاء الله سيزول السرطان عن جسدي...ثم لماذا تغمزين لها يا نهى...؟؟؟

    نهى:جئنا اليوم لزيارتك..لا لنذكرك بالمرض ونحزنك...

    خلود:لا عالعكس...إن رقية صديقتي المقربه...ومن حقها أن تسأل عن كل شئ

    لا أدري كيف منعت دموعي في هذه اللحظه...أن أسمع هذا من بعض الفتيات او أستشعره في طريقة تعاملها معي شئ وأن تقول هذا أمامي مباشرة شئ آخر

    في هذه اللحظه كنت أريد أن أقول لها..خلود ..أنا أحبك...ولكن شئ ما منعني...

    توقفت عن هذه الفكرة عندما شعرت ان هناك أحد ما يراقبني...كانوا جميعا يرقبونني...ولكن لم يكونوا ثلاتهم فقط يراقبونني...كان هناك شخصاً آخر يرقبني من وراء السيتار الذي يعزل الصالة عن باقي الغرف..

    إلتفت ناحية السيتارة ورأيت بسنت_أخت خلود الصغرى والوحيدة_ عندما رأت أنني رأيتها جرت إلى الداخل بسرعه

    ناديت عليها بصوت عالي...بسبسه..تعالي..أريد أن آراكي..

    قالت لي خلود..لن تأتي..

    فقلت لها...حسنا يا بسبسه...أنا أشعر بالعطش...ألن تأتي لتعطيني ماء..ضحكنا جميعا وبعد دقيقه جاءت وهي تبتسم ابتسامه خجله وفي يدها كوب ماء...شربت ولكني لم أرتوي...ولن أرتوي...أعرف نفسي...لا أرتوي إلا من ماء بيتنا..أمري عجيب...

    جلست بسنت قبالتي وأخبرتي أن خلود دائما تتحدث عنك...قلت لها ...بماذا...وهل وجدتيني جميلة كما أخبرتك أم أنها لم تخبرك عن جمالي....

    قالت نهى...كفى يا مغرووورة..أنا أجمل منك...قلت لا بل أنا...بدأنا نتنازع _بمزاح_على من منا الأجمل والبقية يضحكون وفي النهاية تعبنا فاعترفت كل واحدة للآخرى أنها الأجمل

    تحدثنا قليلا ثم قلت ...هيا يا بنات علينا أن نرحل الآن...

    _وقفت خلود فجأة واعترضت...لا انتم لم تجلسوا بعد..سأعد لكم عصيراً...

    نهى:لالا شكرا...على أن أذهب قبل أن يحل الظلام وإلا رماني أبي خارج المنزل...أضحكتنا..وقفت انا وإيمان إستعداداً للرحيل

    ودعنا خلود وودعتنا وقبلتها ودعوت لها بالصحة والسلامة ورحلنا...لم أكن أعلم أنها ستكون آخرمرة آراها فيها..ولو كنت أعلم...ماذا كنت سأفعل غير الوداع...

    مر شهر على هذه الزيارة لم أتوقف عن إتصالاتي والحديث معها باستمرار...وكنت في كل مرة أسمع صوتها أشعر بهذا الإحساس الذي شعرت به عندما قالت أنني صديقتها المقربه...كنت أتصل بها مرتين أو ثلاثه في الاسبوع_على حسب تواجدها في البيت_ حيث كانت تقضي 5 أيام من الاسبوع في مركز العلاج...وكنت أستغرب عندما طال العلاج...قالت لي انهم اسبوعين فقط وينتهي كل شئ...في كل اتصال اقرر أنني سأقول لها انا أحبك...حدثت نفسي كثيراً...رقية لا تكونب غبية...هذه كلمة بسيطه وانتي تقولينها دائما لامك واخوتك الصغار..ودائما مااكتبها لصديقاتي في الشات عبر الانترنت...ولكن في كل اتصال أدرك أنها كلمة صعبة أحيانا...صعبة جدا...

    وبعد اسبوعين كنت اتصل بها كعادتي ولكن اخبرتني والدتها انها مرضت فجأه ونامت...وقالت لي اتصلي بعد العشاء...إتصلت بعد العشاء فأخبرني والدها أنها لا تستطيع الرد عليي لأنها متعبة
    جدا لدرجة أنها لا تستطيع الحديث...وشكرني على اهتمامي وابلغني أنني الوحيدة منذ فترة التي أسأل عنها...غضبت جدا فقد وعدتني إيمان أن تسأل عنها بعد أن عنفتها بسبب عدم سؤالها عن خلود...بعد أن اغلقت الهاتف..اتصلت بسرعة بإيمان ونهى واحدة تلو الآخرى وعنفتهما بشدة...وعدتني إيمان أن نذهب لها سوية في عطلة نهاية الاسبوع ورضيت بهذا...





    _____________________

    انتهى الجزءين الاول والثاني باقي جزء واحد ^^

    أنتظر آرائكم عن هذا الجزء
    التعديل الأخير تم بواسطة kakashii ; 1-2-2010 الساعة 12:52 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...