عندما يحيط بك الألم...و لا تجد أحداً من البشر
تسعى و تركض إلى المجهول...باحثاً عن الأمل المنشود
تهب عليك العواصف و الرياح...و أنت في مكانك صامد
لاتبالي لمن حولك...فأنت مثل صخرة فوق الجبل
إمضي في الطريق و أمض...إلى أن تصل لمبتغاك
لكنك ترى الطريق مسدود...الأبواب كلها مقفلة في وجهك
تحاول أن تصل إلى المفتاح..لكنه بعيد عن يديك
تسقط على الأرض و تستسلم....
فجأة يأتي من السراب..صوت حنون ناعم
يدعوك لأن تقف و تواصل و تستمر في تحقيق أحلامك السامية
ذلك الصوت هو دافعك و صمودك الذي في داخلك
فأطلق له العنان...و لا تحبسه بين أقفاص الإستسلام و الخذلان
*************************************************