جميل جداً..
اعجبني كثيراً هذا الطرح
هذه اعتقد انها صعبه على كثير من الناس لذلك اعتقد من الأفضل ان تكون مع الأم او صاحب عزيز جداًأولاً: علينا أن نسأل من حولنا من معارفنا عما يكرهونه فينا, فحامل الصفة – السيئة خاصة – لا يعرف كونه حاملاً لها – غالباً- هذه الخطوة من أجرأ الخطوات
وبما ان لكل فعل ردة فعل..فعند قيامك بهذه الخطوه غلب جانب الذي سينتقدك..لأنك لم تسأله لتخالفه
ولم ينقدك لأنه لا يجبك..وفي كل الحالات كن واقعي ودعك من التعذر للنفسك..
نعم الإعتراف بالخطأ هو بداية التغيير ..وهذه الخطوه اعتقد انها من اصعب الخطوات و اهمها بل هي كل الموضوع ولبه ..صدقوني ان الإعتراف بالخطأ ليس سهلاً ابداً لكنه يحتاج الى صبر..وهو من الطبيعي ان يكون كذالك فنفسك وعقلك ينزح الى ان يكون هو الصحيح ويبدأ يعطيك من المخارج والأعذار "لكن الناس هم الغلطانين".."طيب مو انا الي بديت بالخطأ".."ياخي لازم ادافع عن نفسي".."طيب اذا فلان قالي كذا"..هاذي الجمل وغيرها الكثير تحضر الى الشخص بمجرد دخوله في نقاش عن خطأ فيهثم ثانياً: علينا أن نقتنع باتصافنا بهذه الصفة,وأن نعترف بها أمام أنفسنا قبل اعترافنا أمام الآخرين
اعلم اني اطلت في هذه النقطه لكن كما قلت هي كل الموضوع..فقط تجرد من حب النفس ..اصبر ..اعترف في نفسك قبل اعترافك للآخرين كما قالت صاحبت الموضوع وسترى نتائج مذهلةً بإذن الله
هذه الخطوه سهله جداً فبمجرد الإعتراف و التخلص من الصفة السيئه تحل تلقائياً مكانها الصفة الحسنه كما قلتِ انتِ..ثم ثالثاً: نفكر في طريقة لنبذ هذه الصفة, وإن لم نستطع, فبإمكاننا وضع هذه الصفة في هذا الموضوع وطلب المساعدة
عموماً الصفات الحسنه والأفعال الحميده يجب على الشخص دائماً البحث عنها وفعلها سواء لم يسعى للكما او لم يعترف بإخطائه ..وهي اسهل الطرق للتخلص من الصفات السيئه
وإن كثرت عيوبك في البرايا....وسرك ان يكون لها غطائو
تستر بالسخاء فكل عيبٍ ....يغطيه كما قيل السخائو
اخيراً هذا الطريق ليس ابداً مفروشاً بالورود ..ويحتاج الى كثير من الصبر
لكن نتائجه مذهله ورائعه سواء في الدنيا او في الآخره
وصدقني بمجرد بدأك في ستجد ان حياتك اصبحت اكثر روعه
شكراً ميرة الأنمي على هذا الطرح الرائع والمفيد
واتمنى لك التوفيق في الدنيا و الآخره
دمت الى الأفضل
رد مع اقتباس

المفضلات