الطريق و الصديق:
حينما تمشي في ذلك الطريق الذي استوعب عمرك.
حينما ترى تلك الكلاب تنبح باستمرار،تعض ما أمكنها من قدميك.
وأنت تتعثر في مسيرتك ،تسقط تارة و تقف تارة.
تلوي عنقك ذات اليمين وذات الشمال
تبحث عن شخص يقودك ويؤاسيك
شخص يهبك النصائح بلا عوض،و ينير لك الطريق ليهديك.
حتى إذا ما أظلم الليل ،وغاب القمر،وانطفأ السراج،وكثر نباح الكلاب ،كشر عن أنيابه فإذا هو ذئب كاسر
هذا يوم من أيامك:
قد لا تصدق ما يحدث اليوم ولكنك إن عشت ستعلم أنه أسعد أيامك.
أنت لم تعرف الناس بعد، فلا تنسح لهم انسياح الطفل لأمه
تقلب عينيك فلا تدري صديقك من عدوك ،ولا من ينقلب عدوا لذوذا بعد يومين.
إنك أن أسأت الظن بمن حولك ظلمتهم وإن أمنتهم فلا تبد لهم كل ما لديك.
قد تشعر بالظلم من الآخرين وأنت لهم أظلم.
ثم تصدق مقولة (لا صداقة في هذا الزمان) حين تخدع برجل تلبس لك في دينك.