كان قرارًا يجب أن يُتَخذ ( سَأْنْسَحِبْ ) ! < ماعُدْتُ أطيق ><

[قلب ج ـامح ~|]

أؤمن بأن للبدايآت نهايات .. !
إلاّ تلك البدآية لم أكن أؤمن مطلقًا بنهايتها .. !
كآن قرارًا يجب أن يُتَخذ فما عدتُ أطيق تجرع مرارة الجرآح و الألم ..
من حياتكِ سأنسحب ..
كُنتِ للروح شقيقة و أخالكِ اليوم جسدًا بلا روح ..
إلى متى بالله عليكِ .. !؟
خمسُ سنوآت مضت لم أعهدك بهذه القسوة والجفاء .. ؟!

\

عذرًا ~
حروفي تختنق ..
لا أمتلك صوتًا لأبوح به , و لافكرًا متينًا أربط به شتات الكلمات ..
لا أملك سوى دموع حمقاء لا تمل السقوط في كل مكآن و أمام أي كان !!

\

\

آخر مانُسج لأجلك ..

على عتبات الرحيل ..
يهطل علي الأحساس زخات من الكلمات ..

كيف أودعكــِ ؟!
على عتبات الرحيل ..
شعور مُبهم المعاني , يتفجر في دواخلي ..
إلا الفراق .. أختزل بها الآمي وألملم بها شتاتي ..
أضمد بها جراحي وأجمع بها قواي ..
وأصرخ بها في وجه الفراق ..
إلا الفراق .. صرخة مدويه أطلقها في وجه الزمن ..
خوفاً ورهبه , وتخويفاً وإرهابــ .. !
خوفاً من الغياب .. وتخويفاً للغياب .. !
إلا الفراق .. يزلزل أعماقي وجذوري المتأصلة معك ..
كنت أسرق معك أجمل اللحظات من عمري .. وأعيش معك أجمل السنوات ..
\

\

يستدعي لي الحزن الماضي الوديع , ويلف شريط الذكرياتــ ..

كيف تلكـ الأيام باتت حديثاً من أحاديث الذاكره ؟؟

أسئلة تفرضها المشاعر الثائرة ..

لماذا كلما أحسسّت بنشوة البقاء يشدني الرحيل ؟!

لماذا كلما وصلت للنهاية يبدء مشوار الدرب الطويل ؟!

لماذا كلما فتحت ليّ الوردة أوراقها يسبقني لها الذبول ؟!

لماذا كلما أحسسّت بدفء الصيف تتقلب الفصـــــــــــول ؟!

الكلمات بغصّص الرحيل تختنق ..

كم سأبكي ؟!
كم سأحكي ؟!
و كم خطوة قربتنآ لنفترق ؟!

وبعد فراقنا ستبقى روعة أيامي معكـ حبراً على ورق ..

و هنا يلفظ القلم حروفه الأخيره .. يتعاظم الأحساس ..

"فلاحروف تكتب ولاكلام يقال " ..

\

\

أَعلمُ أن مانُسج لكِ لن يكون بأحسن حال من سابقه ..
قأحاسيسكِ باتت بآردة كبرودة الشتاء ..
ماعُدتُ أُطيق ورب البيت ..

قلب جامح ~