بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود إليكم بعد غياب دام شهراً تقريباً بسبب بداية الفصل الدراسي الثاني
اشتقت فيه للمنتدى وللاعضاء المبدعين بمواضيعهم الرائعة
لا أدري لماذا, ولكني أفضل أن يكون موضوعي عبارة عن آخر قصصي
لن أطيل عليكم
إليكم الجزء الأول:
بين المحبة والعشق
يا ترى... هل تملكتني الغيرة كما تقول؟ أم أنها مجرد أطياف هواجس مزعجة تدور من حولي؟ لربما كان هذا شعوري بالاستياء حيالها وحيال ما جرى, لست أدري, ويا ليتني أدري, فقد يسهّل ذلك الأمر عليّ أكثر...
} أرجوكِ, كفاكِ هو, توقفي عن الحديث عنه ولو قليلاً, لماذا؟ ألا تريدين سماع أحاديثي عنه؟ إن الأمر ليس كذلك تماماً, ولكنك تكثرين الحديث عنه, مع أنني صديقتك المقربة, إلا أنني لا أعتقد أنكِ تتحدثين عني هكذا, ماذا؟ هل بدأت الغيرة تنال منكِ؟... كلا... بلى... حسناً لا أدري, ولكنكِ تتحدثين عنه كثيراً, وبكل حماسة وسعادة, إذن فمن المفترض أن تسعدي لسعادتي, ... إنني كذلك{ حاولت الكذب, لا أدري إذا فلحت في ذلك أم لا, ولكني فعلاً لم أكن أريد سماع تلك الأحاديث عن ذلك الشخص الذي كلما تحدثت عنه شعرت بعاطفة غريبة تجتاحني... قد تكون الغيرة...
يتبع...
في أمان الله
رد مع اقتباس

المفضلات