•°•₪۞ وُجـوبُ الإِعـْتـقـادُ فِـيْ حـِفْـظِ الـُّسـنـةِ ۞₪••° ‏

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 6 من 6

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية المحترف الحر

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المـشـــاركــات
    215
    الــــدولــــــــة
    السودان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Smile •°•₪۞ وُجـوبُ الإِعـْتـقـادُ فِـيْ حـِفْـظِ الـُّسـنـةِ ۞₪••° ‏

    . . . بسم الله الرحمن الرحيم . . .
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . . .





    فهرس الموضوع :

    1- لكم . . .
    2- تقديم .
    3- دعاوى باطلة .
    4- من لوازم الإيمان .
    5- دور اللغة العربية في حفظ القرآن و السنة .
    6- حجج مناقضة للعقل .
    7- من القرآن الكريم .
    8- وراءه ما هو أعظم .
    9- خـاتـمة .

    1- لكم . . .

    أقدم لكم اليوم ، واحدة من المواضيع الهامة في حياة المسلمين عامة ؛ لأنه يتعلق بحبيبهم المصطفى الكريم
    صلى الله عليه و سلم، و هي من أقوى الشبهات المنتشرة هذه الأيام ، و هي : عدم تكفل الله بحفظ السنة ، و إنما تكفله بحفظ القرآن فقط ! ، فأقرؤوا و أعينوا على نشر الموضوع رجاء الأجر و الثواب . . .


    2- تقديم :
    إن قوة الإسلام التي ما تزال سبباً فيسرعة إنتشاره و إقبال رواد الحق

    عليه
    ، إنما هي قوة الحق الهادي الذي يرونه باديا على محياه ، وهو حق

    يتضافر على إحيائه وحيان :
    كتاب الله المنزلّ ، و سنة رسوله المبينة ؛ و لا

    بقاء لأحدهما دون الآخر
    ، ففتنة التشكيك في السنة مقصد عظيم منمقاصد

    الذين يسعون جاهدين لتقويض هذا الدين
    ، لكن المؤسف أن الأدوات

    المستخدمة
    لنشر هذه الفتنة هي ألسنة و عقول إسلامية ، قد تكون حسنة

    النوايا
    ، و لذلك فإنها تلجأ في نشر فتنتهاإلى إستعمال حجج دينية ..





    3- دعاوى باطلة :

    فالسنة المحمدية تارة تنكر بدعوى أنه لا حاجة لها مع وجود القرآن

    الكريم ، و تارة بدعوى أن كثيراً من الأحاديث - حتى ما شهد له جهابذة

    العلماء بصحة السند -
    أنها تتنافى مع ما جاء في القرآن الكريم ، أو ما

    يقتضيه العقل السليم !!!
    و تارة بأن الله - تعالى - إنما تكفّل بحفظ القرآن

    الكريم ،
    و لم يتكفّل - سبحانه - بحفظ السنة ، و سينحصر حديثنا اليوم في

    هذه الدعوى الأخيرة
    ؛ لأن أصحابها يقولون أنهم ليسوا ممن ينكر السنة ، و

    إنما هم من الذين يشكون في ثبوتها كلها
    . و لذلك فإنهم يعطون أنفسهم حق

    النظر فيها و الحكم عليها بأهوائهم (و لا نقول بغقولهم ) ، فما رأوه موافقاً

    للكتاب قبلوه ، و ما رأوه مخالفاً له أنكروه ، مهما كانت قوة سنده ، سواء

    كان في الصحيحين أو في غيرهما . . .


    .

    4- من لوازم الإيمان :

    فنقول لهؤلاء و غيرهم : إن على كل من يؤمن بأن محمداً صلى الله عليه و سلم خاتم الأنبياء ، و أنه

    مرسل إلى الناس كافة إلى قيام الساعة ، أن يعلم أن من لوازم هذا
    الإيمان الإعتقاد في

    حفظ السنة . عليه أن يعتقد هذا سواء علم كيف أم لم يعلم ،
    كان من العلماء أم من

    العامة . لماذا؟


    يقول الله - سبحانه و تعالى
    - : { إِنًّا نَحنُ نَزَلنَا الذِكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَافظُون} [ الحجر:9 ]

    و مع أن المعنى الشائع لكلمة الذكر في هذه الآية أنه القرآن الكريم ؛
    فقد قال

    بعض العلماء أنها تشمل السنة أيضاً . و الذي نريد بيانه هنا أنه حتى لو
    لم تكن كلمة

    الذكر شاملة للسنة ، إلا أنها تسلتزمها.
    كيف ؟



    5- دور اللغة العربية في حفظ القرآن :


    إن كلمة الذكر تدل على على أن المحفوظ ليس مجرد كلمات أو نصوص يمكن أن تبقى

    مصونة في أحد المتاحف الأثرية ؛ و ذلك
    لأن حفظ الذكر يقتضي فهم المعنى ؛ لأن الكلام لا يكون

    ذكراً إلا إذا فُهم . وهل يفهم القرآن الكريم حتى لو كان فهماً أولياً إلا إذا فهمت لغته ، ثم جاء ما

    يفسر ، و قد قال -تعالى-
    : { إٍنّا جَعلْنَاه قرْآنَا عَرَبيْاً لعلّكمْ تَعقلونْ} [ الزخرف :3] . {إنّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنَاً

    عَرَبياً لعلّكمْ تعقلونْ
    ْ
    } [ يوسف :2]

    فالقرآن الكريم إذن لا يعقل معناه و لا يفهم إلا إذا فهمت اللغة العربية ، فحفظه يستلزم

    حفظها . و هذا هو الذي حدث - بحمد الله -
    فقد استخدم الله لهذا الحفظ رجالاً حباهم بجمع

    الفاظها ، و حفظ نحوها ، و جمع شعرها و نثرها . لكن الكتاب المحفوظ نفسه كان أهم سبب في

    حفظ اللغة العربية .




    6- حجج مناقضة للعقل :

    قال الله - سبحانه و تعالى - مخاطباً نبيه : {وَ أَنزلْنَا إليْكَ الذكّرَ لتيبَّنَ للنَّاسٍ مَا نزٍّلَ إليْهٍم وَ لَعلَّهمْ يَتَفكّرونْ} [ النحل : 44 ] .

    و لحكمة ما ، استعمل الله كلمة "الذكر" هنا كما استعملها في الآية

    الكريمة موضع درلستنا ، فكما أن الذكر لا يفهم إلا بلغته ، فإنه لا يتبين إلا

    ببيان
    الرسول صلى الله عليه و سلم له فحفظ الذكر يستلزم لا جرم حفظ بيانه .

    إن واحداً من عامة عقلاء البشر لا يكتب كتاباً يقول إنه لا يفهم كاملا إلا

    بالحواشي المصاحبة له ، ثم ينشر الكتاب من غير تلك الحواشي ! ،
    فكيف

    يظن بالحكيم العليم أن يرسل رسولا تكون مهمته أن يبين

    كتابه ، ثم يحفظ الكتاب و لا يحفظ ذلك البيان ؟





    7 - من القرآن الكريم :

    أشار الله - سبحانه و تعالى - في أربعين موضعاً في كتابه إلى سنة رسوله ، فيأمر بإتباعه و

    عدم تقديم كلام بشر على كلامه ، ويبين ضرورة هذا الإتباع و فضله ، و أنه أمر يقتضيه حب

    المؤمن لربه ، و يحذر -

    سبحانه - من مخالفة هذه السنة . يذكر كل هذا في مثل قوله - سبحانه
    : { قل إن كنتم تحبون الله

    فاتبعوني يحببكم الله
    } [ آل عمران : 31 ]

    { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً }[ الأحزاب:21 ]

    { و ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا}
    [ الحشر : 7 ]

    { فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}[ النور :63 ]


    و إذا كان - سبحانه و تعالى - يعلم أن حاجتنا إلى السنة النبوية حاجة ماسة عظيمة ، فكيف يتصور أن لا يحفظها لنا و ينعم علينا بها بهدايتها كما أنعم بهدايتها على الذين من قبلنا ؟




    8- وراءه ما هو أعظم :

    إن القول بعدم حفظ السنة له خبىء من أبطل الباطل هو أن محمداً صلى الله عليه و سلمإنما أرسل لمعاصريه . و

    خبىء آخر باطل هو أن الكفار كانوا محقين في إنكارهم لإرسال الرسل و في زعمهم أن كل واحد منهم

    مؤهل لأن يؤتى مما ما أوتي رسل الله . كيف يشك إنسان في حفظ سنة المصطفى
    صلى الله عليه و سلم ثم يشهد بلسانه أن محمداً رسول اللهصلى الله عليه و سلم ؟

    ماذا تعني هذه الشهادة بالنسبة له ؟ إنه لا فرق في واقع الأمر بين إنكار السنة المحمدية و إنكار حفظها ؛

    فكلا الأمرين يؤدي إلى عدم الإهتداء بها ، مما يؤدي لطرق ثلاثة لا رابع لها : فإما أدت لاتباع طريق المصطفى
    صلى الله عليه و سلم

    و أصحابه . أو
    طريق المغضوب عليهم من الذين عرفوا الحق و أنكروه .
    أو سلوك الضآلين الذين عبدوا الله بأهوائهم و

    تخرصاتهم . فلم يكونوا من الذين هدى الله
    و لا من أولي الألباب .




    9- خـاتـمـة :

    إنه لمن تمام حفظ الذكر العظيم أن يكون بين المسلمين دائماً علماء يستهدون بهداهم في معرفة هذا الذكر ، يسألونهم و يستفتونهم ، و لإنه لمن أعظم ما يتيمز به هؤلاء العلماء هو معرفة سنة الرسول
    صلى الله عليه و سلم . فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يديم للأمة الإسلامية فضل علمائها ، و ينفعها بهم ، لكي يسيروا بهم إلى الطريق المستقيم الى الجنة . أسأل الله لي و لكم الفوز بالجنة ، و النجاة من النار ، و لذة
    النظر إلى وجهه الكريم . . .



    و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . . .
    التعديل الأخير تم بواسطة المحترف الحر ; 11-4-2010 الساعة 09:28 PM سبب آخر: كل عمل لم يذكر فيه اسم الله فهو أبتر < نسيت البسملة !

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...