بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
...ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
...ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
لن تحدثني بحديث الإشارة بعد الآن، فالقلوب لا تعترف بها من أصلها .. فحديثي إليك حديث من الأرواح؛
والروح للأرواح يسري *** وتدركه القلوب بلا عناء !
عزيزي، وقرة عيني، وروح الفؤاد ..
كم تملكني الدهشة عندما أراك هكذا، تسير في هذه الحياة مؤمناً بالقضاء، راضياً بالقدر ..
تصبر على هذه البلوى ولك الجنة، ولك في قصة المرأة التي تتكشف لصرعها في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم مندوحة .
أنت ، يا هذا لا تسمع غيبة، ولا نميمة ، ولا تخالط ذهنك الفواحش..
و لا تعرف صخب المعازف، و دق الطبول .. تعيش سليماً من كل هذاً ، فربي ابتلاك ليعافيك ، إن أخذ منك السمع فقد أعطاك ما سواه، وإن كنت ساخطاً أن سلبك هذه النعمة ، فقد سلبها من غيرك ، وسلب منهم غيرها ..
هل تعلم قصة نبي الله أيوب ..
هل وصلت لحده ، وهل ستصبر كصبره؟
لذا فإن المولى وهب لك عطايا أخر .. أفتنكر ..؟
وقد يكون يوم سلب الله منك هذه النعمة، لفضل منه عليك، إذ لو وهبها لك لعصيته، وكفرت، وجحدت فضله ..
أخي أهنيء فيك هذه البشاشة، وهذا اللطف، عندما قبلت كلامي ..
ودمت بخير ،،
...ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
محبكمـ ابراهيمـ
المفضلات