نقلاً عن Lavendar الحُلوة،،
،
مسألة الحياة بلا مشاعر تتوقف على ما مرَّ به الشخص..
فإن كان شاباً والمسألة تتعلق بصداقة مرت فإن قتل المشاعر لا يمكن أن يكون خياراً..
وإن قرره الشخص فإنه سيتراجع عن قراره مع الوقت بعد أن تُشفى جِراح نفسه..
خاصةً حين يجد من يُحب ويكوّن عائلته الخاصه فيبذل لِزوجه وأبناؤه مِن مشاعره الحقيقية ما يطغى على كسوره القديمه..
أما إذا وقع شخصٌ ما في الحُب.. وبَذل لعلاقةٍ ما فؤاده وكل مشاعره فلربما يعجز حقيقةً عن بذل مشاعره مرة أخرى..
وإن لم يُجاهر بـ"ذبحه" لمشاعره.. فإنه على الأرجح سيطوي قلبه الميّت بصمت ويبسم دونما إحساس..
وقد يعود لعلاقةٍ أخرى ويمضي في الحياة دونما شعور.. مثلما تمضي عقارب الساعه بروتينٍ أبدي لا تجديد فيه..
قد يضطرنا الألم لأن ننحر قلوبنا أحياناً.. رغم غضب قمري من فكرة قتل المشاعر.. إلا أنني أُدرك مثل هذا الألم..
ربما لأنني مررتُ بتجربةٍ مماثلة ولأنني عاجزة عن إيجاد فؤادي بعد أن بذلته كاملاً..
،
و بس ^.^
المفضلات