وعليكم السلام ورحمة الله وبركـاته

يا سلام..

منذ مدة لم أستمتع بقراءة موضوع , وبهذا الشكل المتواصل!

رائع رائع !

كنت أظنها واقعية, لكن عند وصول الأحداث إلى: الفتى الثري و قبلها - أقصد الهروب والنوم على الرصيف - ..

وفّقت جدًّا في إيصال فكرتك..


"شريكك عدوك وليس صديقك":
إنه شريكك في الجريمة ، مهما كان مقدار مساعدته لك فهو لمصلحته..وفي الأوقات الصعبة مع الشرطة أو غيرها سيتخلى عنك بل سيسعى للتخلص منك حتى لا تفضحه ، إن كان صديقك بحق لكان منعك أو حتى نصحك لكي لا ترتكب أي جريمة فكن على يقين بأن شريكك في هذه الأمور ليس إلا عدوك واترك عالم الجريمة فمصير ذلك العالم هو الهلاك في كل الأحوال...


جميل جدًّا..

لو كان كل شخص يفكّر هكذا .. !

احذر عدوك مرّة واحذر صديقك ألف مرّة , فلربما انقلب الصديق عدوًّا فكان أدرى بالمضرّة .. < يبدو أني حرفت البيت لكن لا مشكلة!

هذا وهو الصديق العادي؛ كيف بصديق السوء!

نصيحة,

لديك من الموهبة في الكتابة.. ما يؤهلك لتصبح كاتبًا كبيرًا فعلاً .. , فعلاً!

لذلك, اعتنِ بموهبتك.

شكرًا لك.. واستمرّ في الكتابة..

أخيرًا .. لديّ بعض الملاحظات :

* التمطيط في الأحداث, قد يضرّ بالقصة ويجعلها مملة؛ هذا لم يكن متكررًا في قصّتك, لكنه موجود..وهناك الكثير من الحشو الذي لو أزيل لكان أفضل.

* الوصف, أجحفت في حقّه كثيرًا .

* توجد بعض الثغرات البسيطة, والأغلاط الشكلية, وكانت - بشكل عام - بحاجة إلى مراجعة أكبر .