كلما قرأتُ تلك الرسالة، بدا لي أن الحبَّ عذابٌ للمحبين بحقٍّ

"أجلسُ فوق سجادة صلاتي.. أرفع يدي للدعاء بنسيانك..

أتراجع، يرعبني نسيانك، فمن نفس هذا المكان رفعتُ يدي ليالٍ أدعو الله أن تكون لي ومعي..

ومن نفس هذا المكان دعوتُ الله أن تكون أسعد خلقه في كونه..

فأنت لم تكن شيئًا عاديًا في حياتي، لم تكن إحساسًا عابرًا، لم تكن مرضًا يمكن الشفاء منه..

أنت كنتَ في عمري، شيئًا يفوق عمري!"