بسم الله الرحمن الرحيم





اليوم ساطلعكم على شخصية جديدة في تاريخ المعاصر و هي او ممرضة في العالم
تدعى فلورنس نتنغل .
إكتشفت هذه الشخصية اثناء بحث الذي قمت به في المكتبة العامة و ها انا ساقوم بعرض معلومات عامة عنها في سيرتها .............علما انني لم انقلها


الممرضة فلورنس :




العالم فإن ما يلقاه المرضى اليوم من عناية تامة في الوف المستشفيات و دور النقاهة إنما يرجع الى جهد الذي اوقفت له فلورنس حياتها .
كان والدها رجلا بريطانيا ثريا يقيم في مدينة الفلورنس اليطالية و جائت بطفلة سمتها على إسم المدينة فلم يطل بقائهما في ايطاليا فأنتقلوا الى العيش في بريطانيا حيث تلقت فلورنس تربيتها هناك . تعلمت من والدها الكثير عن تاريخ الدول الاروبية و معاصرها و كانت ترافق امها كثيرا حيث كانت تذهب بها الى مشفة لرعاية المرضى و تقديم العون لهم , كانت فلورنس تمتلك دما و تلعب معهم و تحسبهم مثل المرضى و يحتاجون الى العلاج و كانت تستخدم كل ما تجول في بالها تجربها على الدمى .
و أخيرا اصبحت فلورنس في 18 من عمرها كانت يوم من الايام تركب الحصان و فجأ نظرت الى *** مريض مكسور الساق ملقية على طرف الطريق مع عجوز كبير فأخذت تداوي جرح الكلب حيث وضعت له خشب و لفة بقماش حتى ان الكلب بدأ يسحن وضعة شيئا فشئ و هذا كانت اول تجربة فلورنس على واقع الحياة و منذ ذلك الحين بدات تدرب نفسها على طب حيث كانت تدرس كثير من الكتب الطبية أروبية و تزور المستشفيات الدولة في يوم من الايام زارت فلورنس اكبر مشفة في بريطانيا كانت هناك مشهد مريع جدا بحيث ان المشفة كانت متصخة جدا لم يكن يوجد مكان للمرضى و لم تكن هناك معاملة طيبة من ممرضين الى مرضاهم كانوا يعاملونهم بالقصوة , حاولة فلورنس إقناع والديها بتدريس في مجال الطب في فرنسا لكن والدها رفض ذلك لانهم لم يكونوا راغبين بأن تصبح إبنتيهما ممرضة لانها مثقفة ولا يليق عليها ان تصبح ممرضة
كانت تحاول فرنسا إقناع والديها لكن لم يجدي نفعا كانت فلورنس تمضي وقتها بتطلع على حرفة تمريض و تدريب عليها و عندما بلغت الثلاثين من عمرها وافق والدها ان تصبح ممرضة و تدرس في المانيا و فرنسا .
بعد مرور شهورا عدة وقع بريطانيا في حرب مع التركية و شاركة فيها كثير من الدول منها فرنسا المانيا و غيرها من الدول
كانت الحرب في اسيا في فصل الشتاء القارصة و وقع الحرب بين هذه الدول بسبب اطماع الاستعمارية و ماتوا كثير من الجنود البريطانية و فرنسية حبث امتلئ المستشفيات البلاد من اعدادهم لم يكونوا يجدون مكانا في المشفة فكانوا يجلسون في إسطبل و لم تكن هناك عناية مشددة لجنود حيثوا كانوا يموتون بسبب عدم عناية بجرحة و قرر وزير الحربية البريطانية ان تكتب رسالة الى بريطانيا لتجمع اكثر عدد من نساء الممرضات و ليأتوا الى تركية و وصل الخبر الى فلورنس حيث كانت تنتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر حيث جهزة لجنة من كبار الممرضات لإختيار أفضل ممرضات ممكنة لم تكن هناك وقت لإختيار الممرضة بشكل مناسب فأضطروا أخذ اغلب منهم من دون المقابلة و انتهت هذه الجنة بنجاح و جهزوا سفن ليركبونها و ينتقلوا الى تركية حيث كانت الثلوج تتساقط و البرد كان مستمرا و وصلوا و استقبلوهم في ميناء التركية بعبارات جميلة و غير من ذلك و قاموا بأداء واجبهم حيث كانت فلورنس اكثر منهم عملا و إهتماما بالمرضة و هي الذي كانت تشرف على الرحلة و ممرضات حيث كانت تقترح حلولا و وقاية جديدا لهذه الجرحة و بفضلها نجوا كثير من الجنود من الموت و اخيرا بعد إنتها من هذه العناية إنتقلوا من التركية الى بريطانية و اصبحت ممرضة ناجة و معروفة في بريطانيا و كرمتها الملكة البريطانية فكتوريا بفراشة من ألماس و لقبتها بملكة القرم و السيدة ذات المصباح و اصبحت معروفة بين الناس بممرضة الناجحة .


اتمنى ان تستفيدوا من هذه المعلومات الشيقة
و شكرا