" مــــن أجلـــــكــ " قصــة مــن تـأليفـــي....!

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 40

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية Risa-Chan

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    155
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي " مــــن أجلـــــكــ " قصــة مــن تـأليفـــي....!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... ^^"

    بدأت قبل أسبوعين بكتابة رواية من تأليفي وللحين ما كملتها... وبغيت أعرف رأيكم
    فيها بكل صراحة وبدون مجاملات فأنا لسا مبتدئة ...

    لنبـدأ الآن .... القصـــــة..

    بدأت الإجازة الصيفية في مدينة طوكيو الكبيرة, بعد سنةٍ شاقة من الدراسة والعمل...
    إزدحمت المدينة والشوارع بالسياح من كل مكان, والأسواق والمحلات مليئة بالناس.
    كانت "ماريكو" تسير مع صديقتها "لونا" في السوق لشراء بعض الملابس الجديدة للإستمتاع
    بهذه الإجازة.
    "ماريكو" فتاةٌ في ربيعها السابع عشر, أكملت دراستها الثانوية وتتطلع لدخول الجامعة مع
    بداية الفصل الدراسي القادم, تعيش مع والديها في فيلا ضخمة في ضواحي المدينة, شعرها يلتمع باللون الأشقر الجميل ويصل إلى كتفيها, وعيناها تتألق بلون السماء الأزرق الصافي.. فتاةٌ هادئة
    وقلبها طيب وتحب الجميع.
    "لونا" صديقتها المقربة وحافظة أسرارها, وهي في نفس عمرها, فتاة خجولة يستقر شعرٌ بني على رأسها وعيناها تلمعان باللون العشبي, وتسكن في منزلٍ مقابل لمنزل "ماريكو", وستدخل معها
    إلى الجامعة أيضاً.
    ***********************************
    توجهت "ماريكو" مع "لونا" إلى الحديقة وجلست على المقعد الأبيض المستطيل في وسط الحديقة
    وهي تحمل 3 أكياس من الملابس في يدها, تنهدت بعمقٍ شديد وقالت في إرهاق:
    ـ أنا متعبةٌ جداً.
    جلست "لونا" بجانبها وأبتسمت في مرح وهي تقول:
    ـ هذا لأنك رفضتي أن يأخذنا السائق... أليس كذلك؟
    أجابتها بضجرٍ وإستياء:
    ـ لا أحب هذا... إذا جاء السائق فسيظل يراقبنا ويوصل كل التفاصيل لوالدتي.
    وأرجعت ظهرها للخلف ورفعت بصرها للسماء وتابعت:
    ـ وأنتي تعلمين بأنني أرغب برؤية "ريك" بعد الإنتهاء من هذا.
    ثم هبت واقفة بسرعة ورمقة "لونا" بإبتسامة مشرقة قائلة:
    ـ لنكمل طريقنا.
    هزت رأسها مجيبة:
    ـ حسناً.
    **************************************
    في منزلٍ بعيد عن ضجيج المدينة, وأصوات الناس, وقف "ريك" في الشرفة المقابلة لحديقة
    منزله, وأستنشق نسيم الهواء العليل.. ثم جلس على كرسي الطاولة وظهرت إبتسامة رقيقة
    على شفتيه وقال بإرتياح وهو يمد يده اليمنى على الطاولة:
    ـ أتمنى البقاء هنا دائماً.
    وفجأة, سمع صوت أحدهم يدق الباب فطلب منه الدخول, دخلت الخادمة ووقفت بإحترام وأنحنت
    أمامه قائلة بكل تهذيب:
    ـ الآنسة "ماريكو"... جاءت إلى هنا لرؤيتك يا سيدي, وهي تنتظرك في غرفة الضيوف.
    شعر "ريك" بسعادةٍ كبيرة ونهض بسرعة, وخرج من الغرفة راكضاً, ونزل عبر سلالم الدرج
    ثم توقف حين وصل إلى باب غرفة الضيوف... ووضع يده على مقبض الباب وشعر أن نبضات
    قلبه تدق بسرعة جنونية لأنه كان يركض.
    "ريك" فتى طيب ومحبوبٌ بين الجميع, وهو في ربيعيه السابع عشر... شابٌ متهور قليلاً ويحب
    "ماريكو" كثيراً, لكن عائلتهما غير متفقتين لهذا قطعوا كل شيءٍ بينهم.
    حرك "ريك" مقبض الباب وفتحه ودخل ببطىءٍ شديد, وسقط بصره مباشرةً على "ماريكو" الجالسة
    على الأريكة بإنتظاره, فوقف صامتاً من دون حراك وحدق فيها ثم إلتفتت إليه ووقفت قائلة في هدوء:
    ـ مرحباً.. "ريك"!
    إرتبك قليلاً ثم إبتسم قائلاً:
    ـ أهلاً بك.
    وتقدم بإتجاهها وطلب منها الجلوس وجلس بجانبها, ثم صمت لبرهة وبعدها قال في لهفة:
    ـ "ماريكو"......؟
    أجابته بإستغراب من ردة فعله المفاجئة:
    ـ نعم.
    وأمسك بكفها الأيمن وقال لها وهو يحدق في عينيها:
    ـ هل تودين الخروج معي اليوم؟
    إبتسمت في خجل وأخفضت رأسها قائلة بصوتٍ باهت:
    ـ لا بأس... سأخرج معك.
    وتحدثت قائلة في اعماقها:
    ـ من الجيد أنني لم أسمح لـ "لونا" بالقدوم معي إلى هنا, كم أنا محظوظة.
    *******************************

    راح أكمل إذا شفت ردود مشجعة

    ملاحظة: القصة قيد الكتابة , عشان كذا لسا ما أخترت لها إسم , وإذا أعجبتكم
    راح أخليكم تختاروا الإسم المناسب لها.:yes2:
    التعديل الأخير تم بواسطة Risa-Chan ; 1-5-2007 الساعة 11:32 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...