" حدثني صاحبي ذات يومٍ ،، بأنه أحب ابنة الأمير شروزاكي ، خطبها ،، وافق الأمير واستنكرت الأم .. تزوجها ،، أصبح صاحبي أميراً .. أصبح صاحبي باروناً ،، أضحى صاحبي من علية القوم .. وفي ذات يوم يمر بي ويسلم ،، يدخل بيتي فيرتمي علي ويحضنني ويبكي ! .. إنه يعاني ، لقد فقد كل شيء وربح الألقاب والصور .. أراد الحل ! .. وفقط ! نصحته بأن يدمر من دمره ويهلك من أهلكه .. فهدأ .. وفي اليوم التالي : ( مجزرة في بطرسبرج آل شروزاكي كلهم قتلوا رمياً بالرصاص وانتحار القاتل بعد قتل مساعديه ) .. صدقوني لم أندم على شيء فلقد استحقوا الموت ، واستحق الذهاب بسلام للسماء .. ولكني ما زلت أتذكر كيف قتلتهم بدمٍ بارد متخيلاً أرواحهم هناك في السماء يتلاومون ! .. وكما أن في السماء عادل ،، فعلى الأرض يخلقه الأحرار من العدم "
المفضلات