كيفكم انا شاء الله بخير
اقدم لكم موضوعي المتواضع
بسم الله نبدأ
...

رغــــد
..!!

وضجيج الأهـواء..
~
فمن ياترى يُعلِنُ الإنتصــــار..!!



زُجـاجةٌ~ تأبى.! فتسقُطُ في البركةِ (السوداء)...!!


،،،،،،،،،،

حيثُ يعمُ الضجيج وتتوالدُ الصرخات تكونُ هي هُناكـ،،!!
فتدفعُها النفسُ المفعمةُ بالحيويةِ إلى النشاط لا الإنطفـاء، فتسعى كما الطيور المحلقةِ في السماء، وتنتقل كما النحلةِ من واحةٍ لأُخرى تطلبُ العليـاء
هكذا كان الطريق الذي رسمته لها، فلم يكُن الا كما الفجرِ الباسم والطِفلِ الضاحك ، فكانت زهرةٌ تأبى إلا الرفعةُ في الحيـاة ~..
ولكِـــــن..!!
ولوهله،! ودون سابقِ انذار، إلتفتت لتنظر يمنه ثم تُرجِعُ ببصرها يسره لترى سلاسِل من ضباب،..!!
ترى من هؤلاء...!!
إنهم هُم أجـل ..
إنهم يسعون بها نحو المجاري والأقذار ...

رغـــد
،،.!

مــابكـِ؟! تتجولين في الصفحـات؟ اتركيها فهي عائقُ في الحيـاة.!
~
ويدورُ في النفسِ حوارُ النفسِ الأخاذِ الى معالم من سواد، ليقذف بالنفسِ من بعدِ عِزتِها الى دركـٍ واوحـال.!
فيُنادى بهـا لِنُزهةٍ في حديقةٍ سُميت الحيــاه.!!
وهـي تجري كما لا عقل له ولا أسماع..!!
رغد كعادتِها في ليلةٍ جذابة تأسُرُها السماءُ بجمالِها فتودُ الاقتراب،
كأن شيئاً بداخِلِها يُعلنِ الإنفجـار..!!
وتُبقى تلكـ العينان تُحدِقانِ في البدرِ الوضاء، و بسمة تتساقطُ من بعدِها الدمعات..!!
تــُرى..!!
أيُ دربٍ وضيقٍ ذاك الذي اعترى الفؤاد؟!
وتمتماتُ روحٍ تُعلنُ بالتغيير مُنذُ الآن..!!
~
رغـد، تلك الطالبة المتميزة، قد وقفت على منصةٍ من خِداع وألهتها فِتنُ الزمـان، فجرت كما جري الأطفالِللتِهامِ الطعام، فتركت جانب العِلمِ حتى أعادتِ الأدوار..!!
فمــن يُصدق أن من كـانت شُعلةً أصبحت نفساً مُغرقةً بأحلامٍ من خيال..!!
فلم تعد رغد كمـا كانت من زمـان..!!
~
أمٌ على الأريكةِ مُستندة، ابنتي هلمي وهمسي رجل أمكـِ العجوز..!
رغد في قساوةِ قلبٍ مُتحجرة ، وهل سمعتِِ أنني لكـِ خادمة ام موسعفةُ آلام..!!..
صمتٌ اصطدم بِجُدران الحيـاة فعم الهدوء ويسكن المكان مُخلفاً من ورائهِ قلبً سُكِب بالدماء..!! وتذرفُ تلكـ العينانِ الذابِلتان علها تُخفف غليل ذاك الجوف..!!
ولازالت تلكـ الرغـد بعالمٍ خُيل فيـه الإنسُ والإطمئنـان.!!،فنسيت ذلك الوطن الذي منحها سٌبُل النجاح،! فمارست كُل أنواع اللهو والإعاقة بالآباء..!!


وفجـأه
تصمت الحيـاةُ على صرخةٍ من طفلةٍ سُميت الرغـد فنزف الدمعُ بِرك دِمـاء..!!
لِتُنادي من بعدِها الأصداء أمـــي.دون مُجيبٍ في الزِمان،
فتنهارُ على الأرضِ غشيا عليهـا ..!!
إنهـا لنقطه، تُعلنُ عن نتائج ذاكـ المسـار..!
وبعد يومين من الاإدراك، تصحو على أملِ اللقاء بأمٍ هي الأساسُ في الحيـاة.!!
ولكن هيهات، هيهات..!! فقد دُفِنت إلى تحتِ التُراب..!!
وتبقى الصرخـة تحترقُ في جوفٍ مُكبلٍ بهمٍ يغشاه..!!
فتُنادي أصواتُ النفسِ،، أين صحبي؟ ذاكـ الصحبُ الكذاب.! أين دربُ وضعوه كالأزهار.؟!.!!!!!
إنهم فجروا فأخذوا النفس الى دربٍ هو يلدغُ كما الأفاعي والحيات ..!!
وهكذا تُغلق الفرية إلى وقتٍ غيرِ معلوم..!!
فهل ينفعُ الندم،..!أم تنفعُ الصرخـات.!
والآن قد بدء الفكرُ يُعْلِنُ عن التحليقِ كما الأطيار لينهض كن عالمِ السلاسل لعالمٍ طليق، فيُنادي في المعالي:،،
إنـي أنا الفجرُ من جديد وقد أعلنتً الإنتصـار الأكيد، ولن أعود لماضي الحيـاةِ المرير، فيـا وطني سامح القلب الذي كـان عليل..!!
وسجدةُ شُكرٍ لرب العالميــن