عندما أنظر إلى أعينِ الأطْفال ,,, أشعر أنَّ الدُنْيا لا تَزالُ بِخَيــْرِ !!
تفاؤلٌ ,,,
و حـُـــبْ ,,,
صـدقٌ ,,,
و أمَــلْ ,,,
براءةٌ ,,,
و طّهارةٌ ونَقاءْ ,,,
كُلُّ ذلك يشع مِنْ نَظْراتِ أَعْيُنِهِم , وأعْمالِ حياتِهِمْ
بالتأكيد ,, نحن أيضاً كُنَّا صِغاراً في يومِ مِنَ الأًيام !! لكنَّ الفرقَ الآن أننَّا كبِرْنا !!
فهــل يبقى الكِبار على ما كانوا عليهِ في صِغَرِهِمْ ؟؟
هَلْ يتفاءلُ الرجُلُ بالمُقابلةِ التي سيقومُ بإِجرائها غداً للعَمَلْ ؟؟
بَينَما نجد طِفلاً مُتحمِّساً وبشــدة [ مُتفائِلاً ] ليوْمِهِ الأولِ في الرَّوضةِ !!
هلْ تجَدُ الذئاب البشَرِيَّةَ في أَنصافِ اللَّيل ِ تتحدَّثُ مع إِحداهـ[ نُّ ] بِكُــل حبِّ وصـــدقْ ؟؟
بينَما يرتَمي طَفْلٌ صغيرٌ في حضْنِ [ والِدَتِه , والدِهِ , جدِّهِ .... إلخ ] بكل حُبِّ وصِدْق !!
هــل تجَدُ رجلاً أو [ امرأةً ] يساعدون أحداً أو يطلُبونَ من أحدِ شيئاً بِبَراءةِ ولِحُبِّ المُساعدةِ , ألا يَكون ذلكَ الطًّلبُ أو تِلْكَ المُساعدةَ تّخدِمُ مصالِحَهُمُ الشَّخصِيَّةَ ؟؟ [ إلا من رحِمَ رَبِّي ]
بَيْنما يُسارِعُ طَفْلٌ صغير بــكل براءة ونَقاء لِمُساعدةِ أُمِّهِ أو زميلهِ بالصَّفِّ !!
فهَلْ عرَفْتَ الفَرْق ؟؟ بِصِدْقِ جاوِبوني , ألنْ تَكونَ الدُّنيا أنقى وأصفى وأجمَلْ إن بقِيَ كلُّ النَّاسِ صِغاراً ؟؟
ألنْ تَكونَ الحياةُ أجمَلْ ؟ والمُعاملاتُ أسهلْ ؟ ففي عالَمِ الأطفال لا كذِبٌ ولا خداعْ !
لا تحايُل من أجْلِ مصالِحْ , ولا غِشٌّ من أجْلِ فوْز !
أَلَيْسَ منَ الأَفْضلِ لو بَقينا صِغاراً ؟؟
لكَمْ أتمنى أنْ أعود لِحياةِ الطفولة , حقًّا أتمنى ذلك وبِشِدة ,,,

^ معذِرةً لاستخدامي صيغة المذكَّر لكنه أمر غير مقصود حقًّا ,,,

تحيآتي :JIN