لقد أنتشر في الآونه الأخيره ما يسمى بـ ( عيد الميلاد ) والله المستعان ..

و الله ان العين لتدمع و إن القلب ليحزن على حال الإسلام
و المسلمين في هذا الزمان ..

نحن نعلم أن الإسلام لا يوجد فيه سوى عيدان !
فلماذا نتغابى و نحتفل بأعياد غير مشروعه و مبتدعه ؟!

الآن عندما تدخل منتدى
الأصدقاء و المرح تجد هذه الجمله
عنوناً لبعض المواضيع هناك .. ألا و هي :

Happy birthday to .....

و بعدها يذكر إسم الشخص الذي اقيم من اجله ذلك العيد
و التهاني الزائفه هناك ..



أنا لا أعلم حقاً أين الخطأ بالضبط !
فالدين الإسلامي واضحه تمام الوضوح تعاليمه و ضوابطه ..

أيضاً دين الإسلام دين يسر و سهوله ..

----------------------------------------

بالله عليكم .. هل نسيتم رحمة الله سبحانه و تعالى ؟
..
لولا رحمة الله علينا و اعطائنا نعمة اليد لما استطعنا الكتابه ..
اليس كذلك ؟

هل يريد أحدٌ منا ان يعذب في قبره من أجل شيء يعلم
بأنه محرم ؟!



قال النبي صلى الله عليه و سلم :

"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"

الحديث واضح تمام الوضوح ..
إذاً لماذا نقيم تلك البدع ؟

هل ضحينا بديننا من أجل محاكاة الكفار فقط !

صدق النبي صلى الله عليه و سلم حين قال :

(
لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو
دخلوا جحر ضب تبعتموهم
) قالوا: يا رسول الله: اليهود والنصارى؟؟!!
قال: (
فمن؟)...أخرجه البخاري



إستيقضوا أخواني .. أخواتي ..
هذا الأمر الذي تفعلونه غير صحيح بتاتاً ..
و مخالف لعقيدتنا الإسلاميه .

أرجوا أن لا يستخف به البعض .. !!!
كما انني قد جادلت في هذا الموضوع احد الاعضاء ..
و قال لي بكل برود :
هذا ليس عيداً .. بل إحتفالاً بمولده !

يا سبحان الله .. عجباً لبعض المخلوقات ..
تريد ان تجد لمعصيتها مخرجاً .. ولم تجد غير
تسميتها بإسم آخر كي لا يلومهم البشر أمثالهم ..

و نسيوا أن الخالق سبحانه لا يلعب عليه بتلك الامور !



هل نحن نخاف الله حقاً ؟!
إذاً لماذا لا نتبع أوامره و نجتنب نواهيه ؟؟؟!!

هل نحن نحب الله ؟
اذا كنا نحبه .. فلماذا لا نطيعه ؟!!

هذا كله يعود إلى ضعف إيماننا و الله المستعان ..

اللهم يامثبت القلوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك ..
اللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا اتباعه .. و أرنا الباطل
باطلاً و أرزقنا إجتنابه .



فتوى الشيخ إبن عثيمين في هذه المسأله رحمه الله :

ما حكم الاحتفال بعيد ميلاد شخص ما صغير أو كبير؟

الحمد لله قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من
البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها ،
لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها . وقد قال الله سبحانه وتعالى:
( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال سبحانه :
( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فابتعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون .
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين
) .
وقال سبحانه : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون ) .
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال :
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،
و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة
) . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع هي
مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى في احتفالهم بالموالد . وقد قال عليه الصلاة والسلام
محذراً من سنتهم وطريقتهم : " لتتبعن سنة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى
لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه : قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ .. قال : فمن
) أخرجاه في الصحيحين . ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام وقال صلى الله عليه وسلم :
"من تشبه بقوم فهو منهم "
(فتاوى إسلامية 1/115) .




فإذا تمعنا في قوله صلى الله عليه وسلم :
(
من تشبه بقوم فهو منهم )
فهل سنترك ديننا من أجل مواكبة موضاتهم ؟!

بصراحه يدي تعجز عن كتابة المزيد ..
فتفضلوا مشكورين بإكمال الموضوع بإضافاتكم الجميله ..
و التي لا غنى لي عنها .



و أخيراً :



أترككم في حفظ المولى .. ~