السلَامُ عليكم ورحمة الله وبركاته •••
ف‘ـي عوالمَ مُل فيها الصَوت
وَمَالت القلوب عَن مكانِهَا بِطول
هُمس حينًا, أن النفوسَ أوقات
هُناكَ مِن جِمْعِ كَيان, تنَفس فِي ماضٍ تَشعبَ الألم
وحبى مِن أشواكِه طَعامه وشَرابه
لَم يدري بذلكِ احتواء في رَحم أمه
كَبرت نفسه يومًا بعد يومْ
فإمّا مَال لشوكِ ماضيه وتبع خطُاه
والتمسَ عِلمًا بِفحط التراب,
وزرع حديقَ شوك, ظَنًّا أنّ هذا ما عليه سَعيه
وَإمَّا نَمى ضَعيف الشّخص
خارت قواه واندثرت عزيمةُ نَارِهْ
ليسري مُنصفًا جُفْنَهُ بستار عينه,
مُقوسًا ما قيل بسمه
رافعًا لافتة بيضاء فارغة العوالم وما قيل لون
كلاهما كفرس شُد وثاقه وَالتبس لِجامه
لَم يعرف جناحيه الملتصقين بظهره
ولم يرى سوى ظلمةً حط نورها وافتقر
كيانٌ نشبَ الشوكَ عَن جسده
رماه خلفه وأراح عَليه ذراتِ تراب
رافعًا عينه
لما خلف غطاء الأفق
المفضلات