مرحباً بكم أعضاء منتدى مسومس وكل زواره ^_^
بناءً على اشتراكي في ماراثون القراءة
لموضوع العضوة المبدعة داكوتا "من هنـــا"
قررت أخيراً وضع مساري
وهنا بإذن الله تعالى .. سأتكلم أولاً عن القراءة بشكل عام
ثم أقوم بطرح الكتب التي قد قرأتها وتقرير عنها
أتمنى أن تستمتعوا معي وتستفيدوا مما سأضعه هنا
وأرحب بتعليقاتكم وانتقاداتكم البناءة


القراءة هي عملية استرجاع منطقي أو ذهني لمعلومات مخزنة في الدماغ،
سواء كانت تلك المعلومات على شكل حروف، رموز، أو حتى صور،
وذلك عن طريق النظر أو اللمس كما في لغة بريل للمكفوفين ،
وهناك أشكال من القراءة لا تكون للغة، وذلك كقراءة النوتات الموسيقية
أو الصور التوضيحية. وفي مصطلحات علم الحاسوب، فإن القراءة هي
استرجاع معلومات من أماكن تخزينها على الحاسوب كالأقراص الصلبة والمرنة وغيرها.

تنقسم القراءة من ناحية الشكل إلى نوعين أساسين هما
القراءة الصامتة والقراءة الجهرية
وكل من النوعين ينبغي من القارئ
أن يقوم بتعريف الرموز وفهم المعاني إلا أن القراءة الجهرية تتطلب
من القارئ أن يفسر لغيره الأفكار والانفعالات التي تحتوي عليها المادة المقروءة.



  • تحديد أهداف الكاتب والموضوع.
  • تحديد الأفكار الرئيسية والفرعية والتمييز بينها.
  • فهم معاني الكلمات والتراكيب.
  • اختيار عنوان مناسب للمادة المقروءة.


  • القراءة الصحيحة الخالية من الأخطاء.
  • إخراج الحروف من مخارجها.
  • التعبير الصوتي عن المعاني المقروءة.
  • الالتزام بمواضع الوقف الصحيحة.



1- القراءة عملية بنائية بمعنى انه لا يوجد نص يفسر نفسه تفسيرا تاما

فعند تفسير النص يعتمد القارئ على مخزون المعرفة عن موضوع النص

وذلك من خلال استخدام القارئ معرفته السابقة لتفسير النص.

2- القراءة تحتاج إلى معرفة القارئ هجاء الكلمة ونطقها وربط الكلمة بمعناها.

3- تعتمد طريقة قراءة النص على مقدار تعقد النص ومدى فهم القارئ

لموضوعه والهدف من القراءة سواء أكان الهدف تعليميا أو بهدف التسلية.

4- إن تعلم القراءة بحاجة أن يتعلم القارئ التحكم في قراءته

حسب المادة المقروءة وقدرته على الاستيعاب.

5- تتطلب القراءة الجيدة تعلم المحافظة على الانتباه ومعرفة

أن المادة المقروءة يمكن أن تكون ممتعة ومفيدة.

6- القراءة الجيدة تتطلب الاستمرارية والممارسة والتحسين المستمر.









نظرا للتطور التكنولوجي الهائل والانفجار المعرفي الذي يشهده العصر الحالي


والاهتمام بحرية التعبير وإبداء الرأي اتسع مفهوم القراءة وأصبحت القراءة

عقلية انفعالية تشمل تفسير الرموز والرسوم التي يتلقاها القارئ عن طريق

فهم المعاني والربط بين الخبرة السابقة للقارئ وهذه المعاني والاستنتاج

والنقد والحكم والتذوق وحل المشكلات ومن هنا جاءت أهمية ربط القراءة

بالابتكار والإبداع وخرجت القراءة من مفهومها التقليدي الذي أصبح

لا يفي بحاجات العصر إلى القراءة الابتكارية التي تجعل من الكتاب مصدرا

للتفكير والإبداع وتجعل المتعلم يغوص في المادة المقروءة ليكتسب الحقيقة

فيما يقرأ ويستدعي الأفكار المخبوءة التي يمتلكها هو والتي يمزجها بتخيله

فيزداد رصيده من المادة المقروءة ويصبح قادرا على توظيفه

واستخدامها أو إعادة كتابتها و التعبير عنها.





إن الوطن العربي يعاني من قلة القراءة فكشفت الإحصائية بأن كل مليون عربي

يقرؤون فقط 30 كتابا إذا فالمقارنة تكشف لنا أن وضع القراءة في العالم العربي مزرٍ للغاية،

ونحن هنا نتحدث عن القراءة أيا كانت، (كتب الطبخ مثلا أو التنجيم)

فما بالك بقراء النقد الأدبي، أو النص الإبداعي· بعض أسباب ضعف القراءة في العالم العربي منها:

الوضع الاقتصادي المتدهور الذي لا يسمح بشراء الكتب، وكذلك انتشار الأمية

التي تبلغ أعلى مستوياتها في دول عربية مثل: اليمن، موريتانيا، وجيبوتي،

إضافة إلى انتشار الجهل هناك نسبة واسعة من المواطنين يتركون الدراسة

بعد انتهاء المرحلة الابتدائية، ويلتحقون بسوق العمل· فالناس، أو أغلب الناس،

في العالم العربي لا يجدون قوت يومهم لذلك ظلوا يعتبرون لقمة الخبز أهم من الحرف،

وصحن طعام أهم من جملة مفيدة، وكيسا من المواد الغذائية

أهم بكثير من مقال في جريدة أو قصة قصيرة·






المصدر ويكيبديا الموسوعة الحرة "هنــا"

أود شكر الحبوبة Happy-chan لمساعدتها لي في تنسيق الفواصل

يتبع من الكتاب الأول الرجاء عدم الرد