بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





وتمضي بنا الأيام وتتعاقب الأسابيع وتتوالى الشهور..


ويقترب منا قدوم شهر الخير والبركة والرحمات،


ويعلو نداء المؤمنين ودعاؤهم الخالد



اللهمبلغنا رمضان
إنه النداء الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم،

فقد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل رجب قال

اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

اللهمبلغنا رمضان
تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد


، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا،


ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر،


ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر يسألون الله فيها قبول رمضان منهم


فا انت يا اخى ويا اختى ماذا خططت وماذا خططتى ليكون رمضانك هذا السنة

نداء يدرك المسلم دلالاته، فيثير في نفسه الأشجان والحنين إلى خير الشهور وأفضل الأزمنة،

فيعد المسلم نفسه للشهر الكريم ويخطط له خير تخطيط

فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟

وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدومه ؟

وهل لنا أن نحافظ على شهرنا من عبث العابثين وحقد الحاقدين وغفلة الغافلين؟
ونسعى به الى ان لا يفوتنا الاجر ونغتنم منه الفرص ونجمع منه قدر الاكان من الحسنات
ونسعى ان نكون فى نهايته من عتقاء من نار ان شاء الله
لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة.. نصل بها الى رمضان
شاركنا خطتك فى رمضان دعنا نستفيد ونفيد