سنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في العشر الاواخر من رمضان (خاص بالمسابقة)

[ABS15]

************************************

اعتكاف النبى عليه الصلاة والسلام

كان صلى الله عليه وسلم اذا كان مقيما اعتكف العشر الاواخر من رمضان ...واذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين ...ولما ترك الاعتكاف مره فى رمضان قضاه فى شوال ....واعتكف عليه الصلاة والسلام فى العام الذى قبض فيه عشرين يوما.

فال الزهرى رحمه الله:

عجبا للمسلمين! تركوا الاعتكاف مع ان النبى (صلى الله عليه وسلم) ما تركه منذ ترك المدينه حتى قبضه الله عزوجل

تعريف الاعتكاف

هو لزوم المسجد بنية طاعة الله تعالى....لا يجب الخروج الا فى الضرورات و هي كالاتي حسب هذه الفتوى :

سئلت اللجنة الدائمة :
هل يجوز للمعتكف أن يزور مريضاً أو يجيب الدعوة أو يقضي حوائج أهله أو يتبع جنازة أو يذهب إلى العمل ؟
فأجابت :
السنة ألا يزور المعتكف مريضاً أثناء اعتكافه ، ولا يجيب الدعوة ، ولا يقضي حوائج أهله ، ولا يشهد جنازة ، ولا يذهب إلى عمله خارج المسجد ، لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : ( السُّنَّةُ عَلَى الْمُعْتَكِفِ أَنْ لا يَعُودَ مَرِيضًا ، وَلا يَشْهَدَ جَنَازَةً ، وَلا يَمَسَّ امْرَأَةً وَلا يُبَاشِرَهَا ، وَلا يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ إِلا لِمَا لا بُدَّ مِنْهُ ) رواه أبو داود (2473) اهـ .
فتاوى اللجنة الدائمة (10/410) .

وروى البخاري (2092) ومسلم (297) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا .
قال ابن قدامة رحمه الله في المغني : (4/466) :
وَالْمُرَادُ بِحَاجَةِ الإِنْسَانِ الْبَوْلُ وَالْغَائِطُ , كَنَّى بِذَلِكَ عَنْهُمَا ; لأنَّ كُلَّ إنْسَانٍ يَحْتَاجُ إلَى فِعْلِهِمَا , وَفِي مَعْنَاهُ الْحَاجَةُ إلَى الْمَأْكُولِ وَالْمَشْرُوبِ , إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مَنْ يَأْتِيهِ بِهِ , فَلَهُ الْخُرُوجُ إلَيْهِ إذَا احْتَاجَ إلَيْهِ . . . وَكُلُّ مَا لا بُدَّ لَهُ مِنْهُ , وَلا يُمْكِنُ فِعْلُهُ فِي الْمَسْجِدِ , فَلَهُ الْخُرُوجُ إلَيْهِ , وَلا يَفْسُدُ اعْتِكَافُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ , مَا لَمْ يُطِلْ اهـ .

وقته:

من نوى اعتكاف العشر الاواخر من رمضان فعليه ان يدخل معتكفه قبل غروب شمس يوم العشرين ويخرج بعد غروب شمس ليلة العيد

فوائدالاعتكاف:

-تحرى ليلة القدر

وبما ان ليلة القدر خير من الف شهر اذن اعتكافك وعبادتك فيها كانك لعتكفت وتعبدت 84 سنه متواصله ....لذلك انصحك ان تصلى كل يوم صلاة التسابيح وصلوات فرض من المتاخره عليك ...وان تخرج كل ليله صدقه ولو صغيره فلا تنسى انها ستتضاعف 70 مره لانك فى رمضان ثم تتضاعف فتضرب فى 84 سنه

- العتق من النيران

العشر الاواخر من رمضان هى ايام العتق من النيران ...فهل يضن الله بالعتق على الصائمين القائمين الذاكرين

واللليله الاخيره هى ليلة العتق الاكبر ...كما شبه رسول الله عليه الصلاة والسلام المسلمين فيه بالماجورين الذين ياخذون راتبهم بعد انهاء مدة العمل ...ولله المثل الاعلى ........ففى تلك الليله يعتق الله العدد الذى يشاؤه من المسلمين

كما قال الرسول عليه وعلى اله الصلاة والسلام ان من صلى عليه الف مره يعتق من النار ...فمابالك بذلك فى ايام العتق وفى المسجد ....ولا تنسى ان تصلى على اله وصحبه

الدعوات المستجابه

فالوقت متاح لك لتختم القرءان مره كل ثلاثة ايام ...وفى كل مره لك دعوة مستجابة كما تتنزل الرحمة فى كل مره وينزل اليك سبعين الف ملك .....لذلك لا تبخل بها على المعتكفين معك ....فادعوهم الى الدعاء معك فى ختام القران

بالاضافه الى كل ختمه تحضرها من ختمات زملائك المعتكفين

ولا تنسى انك ستحضر باذن الله ختمة القران فى التراويح ...كما ستصلى بالقران كاملا وتختمه وتؤمن على دعاء ختامه فى صلاة التهجد

يتبع...