قد اكتفت العاطفة من معاملتهم
وانتشر الغدرُ في الظلام طعاماً للشياطين
فلا تنسوا اطعامهم كل ساعة . ويا ليتهم يتذكرون !
خفتُ أن أتحدث معهم كما خاف غيري لأنهم أغبياء ويا ليتها كلمة كافية
غضبتُ منهم لكنني أحبهم ... الكبرياء يعلوهم فوجدتهم مجاملين !
لا يفلحون سوى بِكُرـهِ ما يعلنون وحبٍ جما بالظالمون .
يقولونَ بأننا يجب علينا معاملة الشخص بأفعاله
وعندما تذكر كلمة اليهود يقولون | جميعهم حاقدين وحاسدين |
واذا ذكرتُ الأجانب ... سيقولون
نعلم السياسة الأجنبية ضد العرب
وهم الذين يحاولوا اضلالنا
لكن يجب علينا أن لا نعمم ونقول أن جميعهم يكرهونا
يجب علينا أن نحكم على الشخص بأفعاله .
بالله عليكم أليسَ الأمرُ مضحكاً ...
واني أستغرب العدد الهائل الذي يؤيدهم .
لن أقول عن نفسي عرب 48 بل سأقول عربياً أصيلاً مثقفاً ... ولو كرهتني العيون!
ولست ممن أحاول أن أثبت لهم بأن عرب 48 جميعهم أصيلين و مظلومين
بل هناك منهم الخائنين وليس بعدد قليل ... لكن هذا لا يعني بأن جميعهم خائنين
هناك الصالحين وهناك الطالحين
كما أن هنالك حكماء عرب يتعاملون مع اليهود سراً
وهنالك حكماء عرب لا يتعاملون معهم ويعملون لصالح فلسطين
لا أدخل بالسياسة بل أدخل الى عبرة يجب ان نفهمها
قد تحدثتُ مرة مع شخص عبر الأيميل يعيش في سوريا
قال لي بأن عمره 55 سنة استغربت في البداية ...
لكن كلامه
كان أفضل من أن أستمع الى حكايات جدتي المسكينة
أو الى كلام شخصٍ يحاول اثبات رأيه عبر وسائل عدة
قد قال لي بكل وضوح كلامه بشكل منطقي واكتفى
فيا ليت بل وأتمنى أن لا ننسى الأنبياء ونلحق الأغبياء .





المفضلات