{ُِِكــاُـوا مِن طَيـبَات مَـارَزَقنَكُـمــ وَاشْكـُرُوا لله}~...

[ منتدى نور المعرفة ]


النتائج 1 إلى 10 من 10

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية C O N A N ~

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    158
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي {ُِِكــاُـوا مِن طَيـبَات مَـارَزَقنَكُـمــ وَاشْكـُرُوا لله}~...






    عندما يصمت اللسان ويطلق للقلم العنان ليعبر عن خفايا النفس ومكنوناتها
    نرى إبداع الخالق فينا وعندما ينساب القلم ويريح في مرفأه نرى قطرات الشهد تتساقط من بين الأنامل
    عندما تكتبون نرى الإبداع الحق والمواهب المصقولة نرى الفنون والجمال الذي تخطه أياديكم هن
    ا في مرفأ القلم نرى كل ذلك كلنا أمل أن تجد الفائدة والمعرفة وأن نرتشف من ينابيعك قطرات
    تروي عطشانا للمعرفة

    السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركـاته

    قال الله تعالى :
    " كــلوا مِن طَيـبَات مَـارَزَقنَكُـمــ وَاشْكـُرُوا لله "

    كلوا من طيبات والطيبات هي الطعامـ مثل التفاح والخوخ والرمان .... وغيرها

    [ هذا الموضوع من جهدي الشخصي و لا يُسمح بنقله ! ]

    |[ الألوان ]|

    الأسود : الآيات والشعر والأحاديث

    الأزرق : الكلمات

    البرتقالي: الأسماء

    الأصفر: أنواع

    الأخضر: الأرقام

    والآن سأعطيكمــ فـوائد كثيرة منها

    7




    الحبة السوداء
    عن الرسول صلى الله عليه وسلم قالـ (مامن داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء إلا السامـ)
    والسام _ الموت.

    أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن في الحبة السوداء شفاء من كل داء,ووردت كلمة شفاء في صيغ الأحاديث كلها غير معرفة بالألف واللام,وجاءت في سياق الإثبات فهي لذلك نكرة لاتعم في الغالب, ويالتالي يمكن أن نقول في الحبة السوداء نسبة من الشفاء في كل داء .
    وقد ثبت أن جهاز المناعة هو النظام الوحيد والفريد الذي يمتلك السلاح المتخصص للقضاء على كل داء,بما يحويه من نظام المناعة النوعية أو المكتسبة التي تمتلك إنشاء الأجسام المضادة المتخصصة لكل كائن مسبب للمرض,وتكوين سلاح الخلايا القاتلة المتخصصة.
    هذا وقد ثبت من خلال الأبحاث التطبيقية أن الحبة الشوداء تنشط المناعة النوعية ,فقد رفعت نسبة الخلابا الكابحة وخلايا القاتل الطبيعي-وكلها خلايا خلايا ليمفاوية في غاية التخصص والدقة- لما يقرب من 57% في بحث القاضي,وأكدت الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية هذه الحقيقية,حيث تحسنت الخلايا الليمفاوية المساعدة وخلايا البلعمة’وازداد مركب الإنتر فيرون’ والإنتر لوكين 1و2 وتحسنت المناعة الخلوية, وانعكس ذلك التحسن في جهاز المناعة على التأثير المدمر لمستخلص الحبة السوداء على الخلايا السرطانية وبعض الفيروشات,وتحسن آثار الإصابة بديدان البلهارسيا.
    وعليه يمكن أن نقرر أن في الحبة السوداء شفاء من كل داء’ويتعامل مع كل مسببات الأمراض,ويملك تقديم الشفاء الكامل أو بعضه لكل الأمراض.
    وهكذا تجلت الحقيقة العلمية في هذه الاحاديث الشريفة والتي ماكان لأحدٍ من البشر أن يدركها فضلاً عن أن يقولها ويحدث الناس بها منذ أربعة عشر قرنا إلا نبي مرسل من الله.وصدق الله القائل
    (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا يحي يوحى) النجم






    زيت زيتون

    شجرة الزيتون شجرة مباركة أقسم الله تبارك وتعالى بها حين قال
    "والتين والزيتون * وطور سينين وهذا البلد الأمين " التين


    كما أشار الله تبارك وتعالى إلى فؤاد تلك الشجرة بقوله
    " و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين " المؤمنون

    جاء في تفسير الخازن (( تنبت بالدهن )) أي تنبت وفيها الدهن وقيل تنيت بثمرة الدهن وهو الزيت.
    أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأكل زيت زيتون ودهان الجسد به حين قال " كلوا الزيت وادهنوا به , فإنه من شجرة مباركة " .
    (( والمبارك هو كثير النفع والفوائد وبما أن الشجرة كثيرة النفع والفوائد فالزيت الخارج منها لابد أن يكون كذلك.
    وقد أثبتت الأبحاث الطبية والكيميائية الحيوية في سنوات العشر الأخيرة هذه الفوائد العديدة لزيت الزيتون بينما كان اعتقاد الأطباء وغبرهم حتى وقت قريب أن زيت زيتون لا يختلف عن كثير من الزيوت من حيث الفؤاد والمضار , وها نحن كل يوم تطالعنا المجلات العلمية بالأبحاث المتميزة التي تثبت فائدة وقائية أو منفعة علاجية لهذا الزيت المبارك, وصدق الله تعالى
    " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا يحي يوحى " النجم





    العكبر

    قال الله تعالى " يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون " النحل

    العكبر أو صمغ النحل Proplis

    أحد منتجات النحل , تجمعه من صمغ الأشجار , وتقوم بمزجه بلعابها , وبشيء من الشمع , فتخرج مادة فيها دواء وشفاء ...
    ويجمع النحل هذا العكبر من لحاء ( القشور ) والبراعمـ الزهرية لعدة نباتات منها اشجار البلوط والحور والصنبور ..... وغيرها.
    ظل كثير من الناس لايعرف من منتجات النحل سوى العسل فقط , لذلك انصرف فهمهم لهذه الجزئية من الآية إلى العسل , وقالو بأن (( الشراب )) المقصود هنا هو العسل , ولكن العلم الحديث يوضح أن هناك أنواعا وأنماطا من الشراب بالإضافة إلى العسل , يتجلى الإعجاز القرآني في حديثه عن النحل في قوله أيضا { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه } .

    في نقطتين :
    الأولى : أن الشراب النحل يخرج من منطقة البطن التي توجد بها حو يصلة العسل وغدد إنتاج مواد أخرى.
    الثانية : أن النحل يخرج أشربة أخرى غير العسل وهذا مايشير إليه لفظ ( مختلف ألوانه ) وقد إكتشف العلماء أهم أنواع الشراب الخارج من بطون النحل وهي :
    1-غذاء الملكات أو الهلام الملكي. 2-الشمع.
    3-العكبر.
    4-عسل النحل.





    اللبن

    قال الله تعالى : " وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا شائفا للشاربين " النحل

    ماكان أحد قبل اكتشاف أجهزة التشريح في القرنين الماضيين أسرار ما يجري في جهاز الهضمي عند الحيوان والإنسان ووظائف ذلك الجهاز المعقد وعلاقته بالدورة الدموية ومراحل تكون اللبن في بطون الأنعام .
    فقد تمكن العلماء في العصر الحديث من اكتشاف طريقة تكون اللبن من الغذاء الذي تأكله الأنعام حيث يتم ذلك بتنسيق محكم , وتدرج دقيق بين أجهزة الجسم المتنوعة ( الهضمي-الدوري-التناسلي ),فبعد عملية الهضم بمراحلها المتعددة تقوم الامعاء بامتصاص المواد الغذائية المحللة وتصل إلى الأوعية الدموية,وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله ( من بين فرث ودم ) , ثم تأتي المرحلة الإستخلاص من بين الدم حيث يقوم الدم بنقل المواد الغذائية إلى الضرع الذي يقوم بدورة بامتصاص مكونات اللبن من بين الدم ثم يتولى مرحلة التصنيع النهائي للبن,وهذا يبين دقة القرآن الكريم وإعجازه في قوله {من بين فرث ودم لبنا خالصا شائفا للشاربين}النحل.
    حيث أثبت أن اللبن مر بمرحلة كان فيها بين فرث , وأخرى كان فيها بين الدم .
    فمن علم محمد صلى الله عليه وسلم من بين سائر البشر في ذلك الزمن أسرار الجهاز الهضمي والجهاز الدوري ودقائق ما يجري في غدد اللبن إلا الذي يعلم سر في الأرض والسماء ويعلم أسرار ماخلق من الكائنات , فيكون ذلك شاهدا على أن القرآن نزل بعلم محمدا رسول الله .
    قال تعالى { لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا }





    الكمأة

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)
    رواه البخاري

    الكمأ أو الكمأة فطر بري موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار بعمق من 5إلى15 سنتيمتر تحت الأرض ويستخدم كطعام .
    عادة ما يتراوح وزن الكمأة من 30إلى300 غرام.
    ويعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية .
    يعرف الكمأ بالفقع في بعض الدول الخليجية.
    ويؤكد الأطباء أن الفقع علاج جيد للعين وآلامها كما أن أكله يقوي البصر وفي الطب الحديث وجد أن الفقع علاج ناجع لمرضى التراخوما في العين اذ أنه يحد من تكون الخلايا اللمفاوية في الملتحمة وقد أثبت ذلك البحث الطبي....
    يقرر الرسول صلى الله عليه وسلم أن ماء الكمأة شفاء لبعض الأمراض العيون ويأتي ذلك في وقت لم تكن ثمة وسائل علمية تسمح بمثل ذلك التقرير ثم يأتي الطب الحديث ليثبت بإمكاناته الهائلة ووسائله المتقدمة صحة ما قرره رسول صلى الله عليه وسلم منذ 14 قرناوقد أجريت عدة بحوث أكدت ذلك......
    وهكذا تجلت الحقيقة العلمية في هذا الحديث الشريف والتي ما كان لأحد من بشر أن يدركها منذ 14 قرنا إلا نبي مرسل من الله.
    وصدق الله القائل
    (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا يحي يوحى) النجم





    التلبينة

    روى ابن ماجه من حديث عائشة-رضي الله عنها _قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم-إذا أخذ أحدا من أهله الوعك أمر بالحساء من شعير فصنعثم أمرهم فحسو منه ثم يقول, إنه يرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم, كم تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها). أخرجه ابن ماجه في الطب التلبينة,والترميذي باب ما يطعم المريض,وقال:حسن صحيح
    وقد أكدت الأبحاث العلمية على فؤاد التلبينة فهي تعمل على تقوية الجهاز المناعي لاحتوائه بيتاجلو كان الذي يقوي كريات الدم البيضاء وهي أحد آليات جهاز المناعة.
    كذلك تساعد في التخلص من السموم لاحتوائه ألياف منحلة وغير منحلة تزيد كتلة و ليونة الفضلات و بالتالي التخلص منها بسهولة تحتوي التلبينة هرمون الميلاتونين(هرمون الغدة الصنوبرية) ممايجعله علاج للإكتاب, أمراض القلب وارتفاع السكر وضغط الدم وتحتوي على مضادات للأكسدة و الفيتامينات والمعادن و البوتاسيوم و السيروتونين مما يجعله من الأغذية المفرحة والمقوية للجسم وعلاج للأمراض منها السرطان و الكولسترول.
    توافقت البحوث الحديثة في مجال الغذاء و الستطباب بالشعير مع هدي سيد الأنام -صلى الله عليه وسلم فقد وصفه النبي وصفا دقيقا معجزا لمداوة المرضى وتخفيف الحزن والغم الذي يعتري النفس الإنسانية بين حين وآخر ,(إنه يرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم) وتساعد التلبينة في التخلص من السموم لاحتوائها ألياف منحلة وغير منحلة تزيد كتلة وليونة الفضلات و بالتالي التخلص منها بسهولة
    وهو ما جاء في الحديث التلبينة تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ بالماء) وهذا يتوافق مع هدي النبي- صلى الله عليه وسلم-في وصف التلبينة للمرضى أثناء فترة مرضهم؛مما يثبت يقينا أن كلامه-صلى الله عليه وسلم-في هذا الأمر الخارج من مشكاة النبوة.





    العسل

    قال الله تعالى في كتابه العزيز:{وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون*ثم كلي من كل ثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون}النحل

    وعن ابن مسعود-رضي الله عنه-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن) رواه بخاري
    العسل هو المادة الحلوة الناتجة بواسطة النحل من جمع رحيق أزهار النباتات,وتحويل الإفرازات السكرية و النباتية في هذا الرحيق وتخزينها فى أقراص شمعية.
    وللعسل تأثير قاتل للجراثيم , ومضاد للفطريات,ومضاد للأكسدة, ويتمتع بقيمة غذائية عالية, لذلك يستفيد منه كل الناس وقاية وعلاجا.
    وورود كلمة شفاء نكرة غير معرفة بـ أ ــ و ــ ل ــ. تفيد بوضوح أن في العسل نسبة من الشفاء تزيد وتنقص حسب طبيعة كل مرض وكل مريض.
    وهذا عين ماأثبته الأبحاث العلمية الحديثة.
    لذلك لابد من إعمال العقل والفكر في مخرجات النحل من العسل بأنواعه العديدة وألوانه المختلفة, وما فيه من مركبات دقيقة مفيدة, وكذلك كل ما يخرج من بطون النحل وأثره على تحقيق هذه النسبة من الشفاء في الامراض العديدة؛لذلك ختمت الآية الكريمة بقوله تعالى :{إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون}.
    هذا وقد أقام بعض الذين أعملو عقولهم في هذه الآية الكونية العظبمة, مستشفيات ومراكز طبية للعلاج بالعسل ومنتجات النحل أخرى , ومن هذه الدول : أسبانيا-اليابان-الصين-روسيا-فرنسا-ايطاليا-سويسرا-رومانيا-وبريطانيا.
    إن الأسرار العلمية والحقائق التي كشفها لنا العلم الحديث عن العسل وأهميته الغذائية والعلاجية قد أشار إليها القرآن الكريم قبل اكتشافها بأكثر من أربعة عشر قرنا.
    ألا يدل ذلك على أنه وحب السماء الخاتم!....... .




    التحنيك بالتمر

    تحنيك الطفل بالتمر بعد ولادته سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي صحيح البخاري عن أسماء رضي الله عنها ( أنها ولدت عبد الله بن الزبير فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره فحنكه بتمرة ، ثم دعا له وبرَّك عليه )
    وروى البخاري أيضا عن أبي موسى رضي الله عنه قال : ( ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة )
    والشريعة جاءت بأحكام تنطوي على مصالح العباد في دنياهم وأخراهم ، لأنها الشريعة المنزلة من خالق هذا الإنسان ، العالم بما يصلحه ويفسده . والحكمة من وراء التشريع قد تظهر وقد لا تظهر، وقد يظهر بعضها دون بعض ، والمؤمن مأمور بالتسليم والإذعان لأحكام الله ، عَلِمَ الحكمة أم لم يعلمها ، لأن ذلك مقتضى إيمانه .
    وأما الحكمة من التحنيك بالتمر
    ، فقد كان العلماء قديما يرون أن هذه السنة فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ليكون أول شيء يدخل جوف الطفل شيء حلو ، ولذا استحبوا أن يحنك بحلو إن لم يوجد التمر ، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري
    "والتحنيك مضغ الشيء ووضعه في فم الصبي ودلك حنكه به ، يصنع ذلك بالصبي ليتمرن على الأكل ، ويقوى عليه ، وينبغي عند التحنيك أن يفتح فاه حتى ينزل جوفه ، وأولاه التمر ، فإن لم يتيسر تمر فرطب ، وإلا فشيء حلو ، وعسل النحل أولي من غيره " انتهى .
    ثم بمجيء العلم الحديث باكتشافاته تبين شيء جديد من الإعجاز العلمي الذي تحمله هذه السنة النبوية ، إذ تبين أن الطفل يحتاج إلى سكر الجلوكوز ، وقد يتعرض بسبب نقصه لآفات كبيرة ، وأن التمر خير مصدر لهذا .
    ونحن نسوق لك هنا مختصرا مما قاله المختصون من الأطباء ، فقد كتب الدكتور محمد علي البارمقالا في مجلة الإعجاز العلمي العدد الرابع عن التفسير العلمي لتحنيك الطفل ، ومما جاء فيه :
    " إن مستوى السكر " الجلوكوز" في الدم بالنسبة للمولودين حديثاً يكون منخفضاً ، وكلما كان وزن المولود أقل ، كان مستوى السكر منخفضاً .
    وبالتالي فإن المواليد الخداج [وزنهم أقل من 2.5كجم] يكون منخفضاً جداً بحيث يكون في كثير من الأحيان أقل من 20 ملليجرام لكل 100 ملليلتر من الدم . وأما المواليد أكثر من 2.5 كجم فإن مستوى السكر لديهم يكون عادة فوق 30 ملليجرام .
    ويعتبر هذا المستوى ( 20 أو 30 ملليجرام ) هبوطاً شديداً في مستوى سكر الدم ، ويؤدي ذلك إلى الأعراض الآتية :
    1-أن يرفض المولود الرضاعة .

    2-ارتخاء العضلات .
    3-توقف متكرر في عملية التنفس وحصول ازرقاق الجسم .
    4-اختلاجات ونوبات من التشنج .
    وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مزمنة ، وهي :
    1-تأخر في النمو .
    2-تخلف عقلي .
    3-الشلل الدماغي .
    4- إصابة السمع أو البصر أو كليهما .
    5- نوبات صرع متكررة ( تشنجات )
    وإذا لم يتم علاج هذه الحالة في حينها قد تنتهي بالوفاة ، رغم أن علاجها سهل ميسور وهو إعطاء السكر الجلوكوز مذاباً في الماء إما بالفم أو بواسطة الوريد" انتهى .
    ثم قال في مناقشة تحنيك النبي صلى الله عليه وسلم الطفل بالتمر :

    "إن قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بتحنيك الأطفال المواليد بالتمر بعد أن يأخذ التمرة في فيه ثم يحنكه بما ذاب من هذه التمرة بريقه الشريف فيه حكمة بالغة . فالتمر يحتوي على السكر " الجلوكوز " بكميات وافرة ، وخاصة بعد إذابته بالريق الذي يحتوي على أنزيمات خاصة تحول السكر الثنائي " السكروز " إلى سكر أحادي ، كما أن الريق ييسر إذابة هذه السكريات ، وبالتالي يمكن للطفل المولود أن يستفيد منها .
    وبما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة ، فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر الخطيرة التي ألمحنا إليها .
    إن استحباب تحنيك المولود بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة وهو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه وتعرف مخاطر نقص السكر " الجلوكوز " في دم المولود .
    وإن المولود ، وخاصة إذا كان خداجاً ، يحتاج دون ريب بعد ولادته مباشرة إلى أن يعطى محلولاً سكرياً . وقد دأبت مستشفيات الولادة والأطفال على إعطاء المولودين محلول الجلوكوز ليرضعه المولود بعد ولادته مباشرة ، ثم بعد ذلك تبدأ أمه بإرضاعه .
    إن هذه الأحاديث الشريفة الواردة في تحنيك المولود تفتح آفاقاً مهمة جداً في وقاية الأطفال ، وخاصة الخداج " المبتسرين " من أمراض خطيرة جداً بسبب إصابتهم بنقص مستوى سكر الجلوكوز في دمائهم . وإن إعطاء المولود مادة سكرية مهضومة جاهزة هو الحل السليم والأمثل في مثل هذه الحالات . كما أنها توضح إعجازاً طبياً لم يكن معروفاً في زمنه صلى الله عليه وسلم ولا في الأزمنة التي تلته حتى اتضحت الحكمة من ذلك الإجراء في القرن العشرين" انتهى ما أردنا نقله من كلام الدكتور البار، وفيه إن شاء الله ما يكفي لبيان الإعجاز العلمي الذي تضمنته هذه السنة النبوية العظيمة

    وإلى اللقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    التعديل الأخير تم بواسطة C O N A N ~ ; 29-8-2010 الساعة 03:36 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...