هذا يا سادة عندما يكون الملل سيد الموقف !

[ منتدى اللغة العربية ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل أنت ممن ...

المصوتون
17. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • يحب قضاء كل وقته في الريف أو القرية

    0 0%
  • تحب البقاء في المدينة

    3 17.65%
  • تحب التنويع بين هذا و ذاك

    14 82.35%
النتائج 1 إلى 11 من 11

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية أفنانـْ

    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المـشـــاركــات
    1,125
    الــــدولــــــــة
    لبنان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Talking هذا يا سادة عندما يكون الملل سيد الموقف !


    أعلم أن معظمكم يعيش في المدن ، هذه الأعمدة من الطين و الحجر التي أراها أبشع زنزانة اخترعها الانسان .
    الريف بالنسبة لي هو الملاذ الأخير من كل هذه الضوضاء، لتتمتع العين بروائع الخلاق البديع في هذه الطبيعة المحيطة بنا بدل الجدران.
    و الحمد لله أن عندي قرية ( غير بيتي في المدينة) و قد قضيت الاسبوع الفائت هناك كآخر أسبوع في شهر رمضان المبارك ،
    أعاده الله علينا باليمن و البركات ، و عندما حضر الليل...


    وجدت نفسي على طريق مجهولة، أهتدي بنور القمر و النجوم في السماء، لا أدري أين أنا؟ و ماذا أفعل؟
    و كيف وصلت الى هنا؟ فسلكت طريقي متوكلة على الله... خطوة تلو خطوة، و صوت وقع الأقدام وحيد في هذا الكون،
    لا اسمع سوى أصوات عواء محتضرة من مكان بعيد قريب، و الجنادب التي تعزف سيمفونية ما نزال ترددها منذ الأزل ،
    ان صوتها حقاً يبعث القشعريرة و الملل في النفس، حيناً يرتفع الصوت و حيناً ينخفض، و قد أصادف صوتاً شاذاً من بين كل الاصوات المتناغمة،
    لا بد أنه جندب قد ملّ هذه الأغنية مثلي و يحاول أن يعبر عن اعتراضه، لربما هذه طريقته ليعبر عما يشعر به، أو قد يكون متألماً ...
    حسناً كفى، سأنسى أمره ، لا بد أني بدأت أفقد عقلي ، وما دخلي أنا بالجنادب أصلاً ؟!


    تابعت مسيري، لم يكن هناك حتى رائحة ضوء .. الا هذا الدورق الفضي المتألق الذي تتدلى ألسنته على التلال القريبة ...هناك!
    هناك على تلك التلة يوجد أضواء، لا بد أنها مصابيه المنازل. آآآآآه، كم شعرت بالراحة حين رأيتها... ربما، لكن كان يساورني شعور غريب،
    غموض و الغاز لا أستطيع فهمها. تأملت هذه الأضواء فترة طويلة و أنا أمشي نحو المجهول ، و فجأة ظهرت مصابيح كثيرة على جانبيّ الطريق .
    و أخيراً أستطيع الخلاص مما أنا فيه من وحشة الليل الدامس ... هذا ما ظننته الا أني أحسست بالوحدة،
    تبدو هذه الاضواء كأنها تقول لي :" ايمان... أنت وحدك هنا يا ايمان" .
    انها ترمي بضوئها المصطنع على الأرض لترِيَني بأني وحيدة في هذا المكان. لا أحد غيري يسلك هذا السبيل ،
    لا أدري الى اي الأقدار تقودني هذه الطريق التي تبدو لانهائية. وقفة صامتة... حاول اليأس أن ينفذ بمخالبه ... لكن لا ! ...هناك على رأس التلة ضوء يتحرك،
    و هو يقترب نحوي أكثر فأكثر ، لا بد أنها سيارة ،
    تساءلت :" هل أوقفه و أطلب المساعدة ؟ لربما يكون مجرماً أو سكيراً؟ في اي ورطة قد أقع؟ أتوقف؟ اسأل؟ أبتعد؟ أركض؟
    انه يتوجه نحوي ...! ما خطبه ألن يتوقف ؟ ألا يراني؟ ماذا يفعل هذا الطائش؟ وقفت جامدة في مكاني أرى هذه السيارة
    تحاول دهسي ، اقتربت السيارة و اقتربت و اقتربت ، يا الهي ...

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ طع طج طح بففففففف


    هذا يا سادة عندما يكون الملل سيد الموقف ، بسبب الضجر الذي كنت أحسه خلال المدة التي قضيتها في القرية
    مع أني أعشق القرية بس ما كان في أحد غير جدي و ستي و طبعاً... الختايرة ما في عندهم أكشن كل يوم مثل التاني.
    شكراً لصبركم و تحملكم بياختي
    أرجو التقييم

    أختكم *أفنان* -flowers0" class="inlineimg" />

    التعديل الأخير تم بواسطة أفنانـْ ; 12-9-2010 الساعة 12:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...