:::


مرحباً بكم جميعاً يا أعضاء مسومس في موضوعي

المتواضع وأتمنى أن ينال على أعجابكم وتتفاعلوا معه...


:::





لكلٌ منا طفولة فهذا أمرٌ طبيعي!


سعيدةً كانت طفولته أم تعيسة فهذا ما لا نعلم !


فنود منكم أن تطلعونا عليها لكي نعلم


.
.
.
.
.



سأبدأ بالحديث عن طفولتي الجميلة المليئة بالمغامرات

الشيقة والإستكشافات الكثيرة وبعضٌ من المواقف المؤلمه...



.
.
.
.
.




[1]




ها أنا تلك الطفلة الصغيرة ذات الـ5 أعوام جالسةٌ على الكرسي


أبتسم ومعي والدتي حفظها الله أنتظر أن توخزني الممرضة


أبرة التطعيم وما أن رأيتها كبيرةً إلا أن قلت لها:


" لو سمحتٍ، يا ممرضة أنا طفلةٌ صغيرةٌ فأعطيني

أبرةٌ صغيرةٌ" ففعلت كذلك.






[2]


ومنذ الصغر وأنا أحب إستكشاف الأشياء ومن

كثر فضولي حتى أنني في سنتي الآولى

أخذت أجدى المنظفات وأكلتها حسباً بأنها

سكراً وتفاعلت المادة داخل جسمي





[3]


إحدى المواقف الأليمة التي أثرت بي هو

عندما كنت بالعاشرة من عمري أجري وأمرح


مع إخوتي بالحديقة وإذا بإمرأه تصرخ علي قائلة:


"حاسبي أن تصدمي إبنتي !" فتجمدت في مكاني

وألتفت إلى إبنتها الجالسه على كرسي متحرك وهي بنفس عمري


واكملت أمها: "ما فعل بها ذلك إلى أولئك الشباب الطائشون


حرموها من رجلها وهي ببدء عمرها!" فأحزنني ذلك كثيراً


ولكن الحمدلله قدر الله وماشاء الله فعل... إن الله يأخذ


ويعطي الإنسان أفضل من ذلك بإذن الله



فأصبر قليلاً وسيفرج الله عنك كربك ...


فإن الله لا يرد دعوة الداع إذا دعاه ...





[4]


وأذكر عندما قمت أنا وأخوتي بمغامرة لبيت مهجور بالليل وأخذنا معنا


مصباحاً ليضيء لنا طريقنا وما أن دخلنا المنزل وشاهدنا عظام قطة


خلف شجرة حتى هلعنا بسرعة إلى المنزل خائفين





:::



هذا كل ما لدي لأشارككم به يا أخوتي الأعزاء


فهنالك المزيد من الذكريات الجميلة لكن شاركوني


ذكرياتكم وسأشارككم ذكرياتي



:::