نظراً لأن الموضوع طويل سيعرض في أجزاء صغيره في نفس الموضوع منعاً للملل .

والأن مع الجزء الأول :

أولاً :نبذه عن أحوال الامه:

لايخفي علي أحد منا ماتمر به الأمه من أزمات هنا وهناك , فهذه فيضانات باكستان , وتلك المجاعات في الصومال , والحصار في غزه , والضرب في العراق , بالإضافه الي احوالنا العامه , من حيث التخلف الذي وصلنا اليه في كل مظاهر الحضاره والرقي , والاطفال الملقاه في الشوارع , ويكفي هذا فلوعددنا لن ننتهي .

ثانياً : بعد كل هذا, مالحل ؟ ماذا نفعل ؟

عادةً مانقوم بطرح المشكله , ثم لانقوم بطرح الحل , هل عجزنا عن التفكير الي هذا الحد , ام تكاسلنا عن التفكير أصلاً , لمشكله قد نكون نحن سبباً اساسياً فيها اوعلي الاقل عواقبها ستكون علينا نحن.

الحل , في كلمه واحده ((الشباب)), طالب في مدرسه, جامعي في كليته.....ألخ , اعلموا ان الحل فيكم والامل يظل نابعاً منكم .

إذا نحن لم نبدأ الان ونفعل شيئاً , ستضيع الفرصه علينا نحن ولكنها لن تضيع علي أمة الاسلام .


إعلم

أن الامه ستنتصر عاجلاً أم أجلاً بك أو بغيرك , لن يفرق مع الامه اذا قمت أنت بنصرتها أم قام بذلك أجيالاً ستأتي بعدك بكثير , إذاً فلماذا أتعب نفسي؟


لأن أنت من سيفرق معه الأمر .

فماذا ستقول لربك حين يسألك ماذا فعلت لديني الذي أخترتك عن الأخرين لتكون مسلماً , هل كان من الصعب علي الله أن يختار شباب أخرين واعيين, أقوياء, وعلي سبيل المثال اليابانين ,ليخدموا دينه ويرفعوا من شأنه عالياً ؟

هل فكرت يوماً لماذا أختارك أنت , هل أختارك لتشاهد أمة الاسلام وهي في اهون احوالها , وتقول فقط لاحول ولاقوة الابالله.

هل فكرت ماذا ستقول لنبيك عندما يعاتبك ويقول لك : فعلت كل ماأستطيع واكثر , ولم أتواني يوماً أنا واصحابي عن العمل لهذا الدين لكي يصل اليك , ثم ماذا فعلت أنت به بعد هذا , ماذا فعلت بالأمانه التي تركتها في عنقك ؟
نعم فالإسلام أمانه تركها لنا رسول الله لنحافظ عليها ونُعلِي شأنها وننشرها لكل ارجاء الارض .

هل ترضي ان يقول لك رسول الله يوم القيامه عندما يراك :
"سحقاً سحقاً , بعداً بعداً , لقد بدلتم من بعدي "

لماذا كل هذا , ماذا سأفعل أنا ضعيف لاأقدر علي فعل شئ , لا , والله أنت لست بضعيف , واليك الخلاصه , وان شاء الله يكون فيها جزء من الحل , وأقول جزء لأن هذا قول ونحن جميعاً علينا التطبيق والفعل فالكل شريك في التغيير.

سيكون هذا في الجزء الثاني ان شاء الله , إن قدر الله لنا الحياه الي ذلك الوقت .

في رعاية الله.